سيدني/ متابعات:توفيت الكاتبة الأسترالية روزماري دوبسون يوم الأربعاء الماضي عن عمر يناهز الـ 92 عاماً بعد صراع مع المرض في مستشفى خاص بالعاصمة الأسترالية كانبرا.ولدت دوبسون في سيدني - أكبر المدن الأسترالية الموجودة في نيو ساوث ويلز - عام 1920 لأسرة أدبية حيث كان جدها كاتب المقالات الإنجليزي والشاعر أوستن دوبسون.مات والدها عندما كانت في الخامسة من عمرها، والتحقت بعد ذلك بمدرسة فرينشام العريقة بمدينة سيدني حيث عملت والدتها كحارسة ومربية، ثم التحقت بجامعة سيدني ودرست التصميم مع الفنانة الأسترالية ثيا بروكتور.عملت دوبسون كمحررة وقارئه في أكبر متجر موزع كتب في أستراليا أنجوس وروبيتسون وتزوجت بمحرر زميل لها في العمل، اليك بولتون، والذي قام بتأسيس مؤسسة براندبيلا للصحافة التي تم نشر أعمالها الأدبية من خلالها.وكانت دوبسون قد قالت في حوار لها منذ بضع سنوات: (أنا أشعر تماماً بضرورة وضوح شعري حتى أستطيع إيصال ما أريد للناس،على الجميع فهم الشعر، فالوضوح أمر مهم).تم تعيين دوبسون في مؤسسة زوجها كمستشار تحرير ومدققة لغوية، وقد استمتعت وزوجها بتجربة الصحافة الخاصة في الوقت الذي انتشرت به الكتابة عن طريق أجهزة الكمبيوتر والتطوير من النشاطات التحريرية.عام 1973 صدرت عن مؤسسة براندبيلا صحيفة صغيرة بعنوان (ثَلاث قَصائد على مياه الينابيِع) بها بعض قصائد دوبسون، ثم أصدر كتاب لاحقاً بعنوان (بدءاً من المحطة المركَزية) الذي كان عبارة عن تتابع للقصائد.صدر أول كتاب لدوبسون عام 1944 بعنوان (في مرآة محدبة) وحصلت على جائزة جريدة سيدني مورننج هيرالد لعام 1948 عن القصيدة الرئيسية لمجموعتها الشعرية الثانية بعنوان (سفينة الثَلج)، ثم جائزة الكتاب العصري السنوي لعام 2001 عن (حيوات غير مروية) و (قَصائد لاحقة).
|
ثقافة
الوسط الثقافي الأسترالي يفقد الشاعرة روزماري دوبسون
أخبار متعلقة