لإعداد / نورة الشامي أسباب مرتبطة بـ: الزواج: في بعض الأحيان يكون الزواج مسئولاً عن وجود العامل الوراثي الذي يسبب الإعاقة البصرية (زواج الأقارب).الحمل: إصابة الأم الحامل ببعض الأمراض أثناء الحمل مثل الحصبة الألمانية، التوكسوبلازاما (داء الكلاب والقطط)، وتعاطي الأدوية والعقاقير الطبية أثناء فترة الحمل دون استشارة الطبيب، تعرض الأم الحامل إلى أشعة (X). الولادة: نقل أو زيادة نسبة الأكسجين المعطى للطفل الوليد (الخداج)، والولادة المتعسرة.العادات الخاطئة وتكمن في: استخدام الوصفات الشعبية المنتشرة في أوساط الجهل والأمية. وإهمال ارتفاع درجة الحرارة وعدم التعامل السريع معها بالكمادات وخفضها. والحركة والجري مع حمل أشياء صلبة وحادة فقد تخترق العين وتسبب لها الإصابة عن طريق الخطأ.[c1]الإصابة ببعض الأمراض مثل:[/c]1 - ضغط العين ، المياه الزرقاء (الجلاكوما)2 - المياه البيضاء (الكتاراكت)3 - الالتهاب الشبكي الصباغي4 - الانفصال الشبكي5 - الرمد الحبيبي (التراخوما) 6 - الاعتلال الشبكي السكري[c1]الضعف البصري[/c]ينقسم الضعف البصري إلى عدة مجموعات وهي: المجموعة الأولى: أشخاص ليس لديهم إدراك للضوء وهم بحاجة إلى معرفة في كيفية استخدام وسائل الرؤية الخاصة بالمكفوفين بطريقة (برايل).المجموعة الثانية: أشخاص يعانوا من رؤية ضعيفة أو منخفضة لا تكفي لقراءة الكلمات المطبوعة (الكتابة العادية) كما تحتاج هذه الفئة إلى مثير بصري وتدريبات في وظائف و اتجاه الرؤية تتعلم هذه المجموعة بطريقة (برايل).المجموعة الثالثة: أشخاص يعانون من ضعف في الرؤية غير أنه بالإمكان أن يتدربوا على استخدام أداة بصرية مكبرة ( نظارة مثلاً) تعينهم على القراءة.المجموعة الرابعة: أشخاص يعانون من ضعف في الرؤية ولكنهم يستطيعون أن يقرؤوا الحروف العادية باستخدام أداة تكبير تقلل من المسافة وتجعل الأشياء أكثر قرباً ، بالإضافة إلى تعليمهم دروساً تنطبق على أطفال ضعيفي الرؤية وكذلك الاستفادة من الوسائل البصرية الخاصة بضعاف البصر.المجموعة الخامسة: أشخاص يعانون من ضعف في الرؤية غير أنهم لا يحتاجون أي تعليم أو تدريب.وعليه فأن الشخص الذي يعاني من إعاقة بصرية ليس بالضرورة أن يكون كفيفاً لا يرى الضوء كما يعتقد البعض فالتقسيم السابق يؤكد أن هناك أشخاصاً آخرين يطلق عليهم هذه التسمية وهم ضعاف البصر الذين يتواجدون في كل مكان ولا يستفيدون من الخدمات التي تقدمها المعاهد والمراكز الخاصة بالمعاقين بصرياً.
