رئيس جمعية التكافل الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة بمديرية الدريهمي بالحديدة لـ 14 أكتوبر :
لقاء/ أحمد كنفانيحرصت جمعية التكافل الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة بمديرية الدريهمي - محافظة الحديدة منذ بداية تدشينها لنشاطها قبل أكثر من خمس سنوات على تقديم الرعاية والخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها، في نطاقها الجغرافي واضعة في الاعتبار أهمية التوسع في أنشطتها وأعمالها لتعم المحافظة بأكملها وفقاً للرؤية والرسالة التي تحملها الجمعية وتعمل على تنفيذها على أرض الواقع بالرغم من شحة الإمكانيات والصعوبات التي تواجهها .لتعرف على الأنشطة التي نفدتها الجمعية والخدمات تقدمها والإنجازات التي حققتها التقت (14 أكتوبر) بالأخ عبده علي أحمد سالم مهيم رئيس جمعية التكافل الاجتماعي بمديرية الدريهمي محافظة الحديدة .. وهاكم الحصيلة:[c1] بداية نود أن تعطي القارئ نبذة عن جمعية التكافل الاجتماعي والدور الذي لعبته منذ تأسيسها في مديرية الدريهمي في المحافظة؟[/c]* جمعية التكافل واحدة من منظمات المجتمع المدني العاملة بمديرية الدريهمي والتي انطلقت لممارسة نشاطها منذ أكثر من (5) سنوات تحت تصريح رقم (229/أ) صادر من مكتب الشؤون الاجتماعية بالمحافظة وبدأت من الدريهمي بحسب الإمكانيات المتاحة لها حالياً وتسعى إلى توسيع نطاق عملها حتى يصل إلى عموم مناطق مديريات محافظة الحديدة، فالجمعية تحمل رؤية ورسالة وأهدافاً ومن أهمها أن تكون الرائدة على المستوى المحلي في مختلف مجالات العمل الخيري وكذا تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ليكونوا عناصر فاعلة في مجتمعهم والعمل على إسعاد الآخرين من حولها للفوز برضا الله.إن الجمعية لديها العديد من الأنشطة والأعمال التي لم تستطع تنفيذها بسبب شحة الإمكانيات.[c1]إنجازات الجمعية ما أبرز إنجازات الجمعية؟[/c]* بفضل من الله تعالى أولاً وبدعم من أهل الخير والإحسان في المحافظة من أمثال أحمد جازم سعيد وأحمد سالم شماخ وعبدالجليل ثابت ومحمد مطلوب عاطف وقيادة المحافظة ومدير مديرية الدريهمي تمكنت الجمعية من تنفيذ العديد من الإنجازات منها حصر حالات الإعاقة في كل من الدريهمي واللارية والزعفران والمنقم والعمرية ورمان والحائط ومشاركة الجمعية في فعاليات مهرجان خميس وادي النخيل وتوزيع كميات كبيرة من المواد الغذائية والملابس على الأسر الفقيرة في المديرية والدفع بـ (109) معاقين ومعاقات إلى صندوق الرعاية الاجتماعية ووصولهم على الضمان الاجتماعي، وهناك الكثير من الأنشطة التي تم تنفيذها ولا يمكن في هذه العجالة السريعة حصرها وإطلاع القارئ الكريم عليها ولعل من أبرزها خلال العام الماضي 2011م في مجال التعليم: انطلاقاً من مبدأ التعليم للجميع ودمج المعاقين في المجتمع قامت الجمعية بوضع خطة لتوزيع (30) حقيبة مدرسية بجهود ذاتية من المعلمات المتطوعات في الجمعية على الطلاب والتواصل مع مكتب التربية والتعليم والمجلس المحلي بالمديرية لاعتماد مدرسة المستقبل لتعليم المعاقين وإدراجها ضمن الخطة السنوية لإدارة التربية والتعليم واستخراج قرار من المجلس المحلي بمساعدة الجمعية لشراء حافلة لنقل الطلاب المعاقين وتقديم وجبة الإفطار الصباحي للطلاب الدارسين بالجمعية وتعليم الطلاب المعاقين سمعياً لغة الإشارة والمتخلفين عقلياً سلوكيات الحياة اليومية وإقامة بعض الرحلات الترفيهية. وفي مجال التدريب والتأهيل تم إقامة وتنظيم أكثر من (5) دورات تدريبية في مجال لغة الإشارة لفئة الصم والبكم وفي مجال الأشغال اليدوية والحرفية تم من خلالها تدريب (60) مشاركاً ومشاركة من المعاقين وإكسابهم المهارات في كيفية التعامل مع الآخرين وتزويدهم بخبرات تنفيذ بعض الأعمال ليكونوا منتجين وفاعلين في المجتمع كما قامت مؤسسة العاطف للتنمية الاجتماعية في المحافظة مؤخراً برفد الجمعية بأربع مكائن خياطة ليتم تدريب المعاقات على الخياطة وفي المجال الاجتماعي سيرت الجمعية عدة قوافل إلى القرى المجاورة للمديرية التي يسكن بها الطلاب المعاقون بغرض الزيارة وتوزيع الهدايا عليهم وتشجيعهم على مواصلة التعليم.. وفي الجانب الإعلامي تم إصدار وطبع الآلاف من المطويات المتضمنة التعريف بالجمعية وأهدافها وإجراء عدة لقاءات مع رئيس الجمعية والعاملين في الجمعية وتناولها في عدة وسائل إعلامية مرئية ومقروءة ومسموعة ويحق لنا أن نفتخر بما حققته الجمعية وإن كان دون الطموح.[c1]الأهداف ما الأهداف التي تسعى الجمعية إلى تحقيقها؟[/c]* تقديم الخدمات الضرورية للمعاقين بحسب الإمكانات المتاحة والدفع بهم إلى التدريب والتأهيل والتعريف بمعاناتهم واحتياجاتهم ونشر الوعي الاجتماعي وتنمية روح التكافل الاجتماعي بين المعاقين والمجتمع وتشجيع المرأة المعاقة على الاندماج في المجتمع وتوعيتها بحقوقها وواجباتها وحصر حالات الإعاقة في المديرية والاهتمام بالطفل وتنشئته التنشئة الصالحة.[c1]علاقات الجمعية بمنظمات المجتمع المدني كيف تقيمون علاقتكم بمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة في المحافظة؟.[/c]* لا شك أن جمعية التكافل الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة بمديرية الدريهمي تتمتع بعلاقات جيدة مع كل الجهات وكل المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة وهناك تواصل مستمر وعلاقات تعاون قائمة بين الجمعية والجهات العاملة في هذا المجال.[c1]الطموحات ما هي طموحاتكم في الجمعية؟[/c]* نحن في الجمعية نطمح إلى أن تكون الجمعية رائدة على المستوى المحلي من خلال تأهيل المعاقين وغيرهم من ذوي الاحتياجات الخاصة ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم كما نطمح من الدولة ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والسلطة المحلية أن تلفت النظر بجدية إلى واقع المؤسسات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني عامة بهدف رفع أدائها وكفاءتها من خلال زيادة الدعم المقدم لها لكونها تساهم مساهمة كبيرة في ما هو من صلب أعمال الدولة فالطموح لدينا كثير من الأمور وإن شاء الله تتحقق في المستقبل ويلمسها الجميع على الواقع ولدينا الكثير من الوعود من بعض الجهات نأمل أن تلقى تلك الوعود طريقها إلى الضوء وعلى الواقع العملي.[c1]الصعوباتما هي الصعوبات والعراقيل التي تواجهكم؟[/c]* لا شك أن لكل عمل صعوبات وع راقيل فنحن في جمعية التكافل لذوي الاحتياجات الخاصة نواجه الكثير من الصعوبات ومن أهمها شحة الإمكانيات فالدعم المقدم من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين لا يكفي لمواجهة النفقات التشغيلية ونقص الكادر العامل والمؤهل في الجمعية ومعظم العاملات في الجمعية بدون رواتب وعدم تعاون القائمين على مكتب التربية والتعليم في المحافظة في اعتماد مدرسة المستقبل وإدراجها ضمن الخارطة المدرسية وصعوبة الحصول على الكتاب المدرسي وصعوبة التنقل للوصول إلى الحالات المستهدفة وعدم دفع أولياء الأمور بأبنائهم للتعليم والتأهيل والتدريب.[c1]الاحتياجات ما هي أبرز احتياجات الجمعية في الوقت الراهن؟[/c]* ضرورة اعتماد مدرسة المستقبل التابعة للجمعية وإدراجها ضمن الخارطة المدرسية وسرعة توفير وشراء باص للجمعية لنقل الطلاب وتوفير (4) أجهزة كمبيوتر مع مولد كهربائي.[c1]كلمة أخيرةهل من كلمة أخيرة تحب أن تقولها في اختتام هذا اللقاء؟[/c]* أولاً أتوجه بالشكر والثناء لله عز وجل على ما حققته الجمعية من نجاح في العمل الخيري والتقدير العميق للقائمين على مؤسسة (14 أكتوبر) من موظفين وعاملين وصحفيين وتحملهم كل الظروف وقهرهم لها لتظل صحيفة (14 أكتوبر) على تواصل مستمر مع القارئ تناقش هموم المواطنين وإبراز تطلعاتهم والتقدير والثناء وكل الثناء لكل من يساهم في عمل الخير عامة ولجمعية التكافل خاصة فالعمل الخيري له ثماره في الدنيا ويفيد صاحبه في الآخرة.كما أدعو الجميع إلى الإسراع إلى مد يد العون وتقديم ما يستطيعون تقديمه في المجالات الخيرية المختلفة بما يساهم في استمرارية الحياة الكريمة والشريفة للمحتاجين والفقراء بمختلف شرائحهم في المجتمع للفوز برضا الله ودخول الجنة والدعوة إلى المساهمة في دعم الجمعية وتوفير احتياجاتها.