قال إن استهداف الرموز الوطنية يتنافى مع متطلبات مرحلة الوفاق
صنعاء / لؤي عباس :قال مكتب اللواء مهدي مهدي مقولة نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون القوى ان هناك حملة إعلامية مسعورة تشن ضده لتشويه الحقائق وقلب الوقائع بما يخدم أهداف ومرام تسعى القوى المعادية لبلوغها مستهدفةً شخص اللواء مهدي مقولة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية قائد اللواء 31 مدرع السابق النائب الحالي لرئيس هيئة الأركان العامة .وقال البيان - حصلت 14 أكتوبر نسخة منه - : «التصعيد الإعلامي الذي يستهدف الرموز الوطنية من قادة المؤسسة العسكرية المخلصين عمل يتنافى مع متطلبات مرحلة الوفاق الوطني وما تتطلبه هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن من تكاتف وعمل صادق ومخلص يخرج الوطن من محنته ويساعده على مواجهة التحديات الماثلة أمامه ومنها خطر الإرهاب القاعدي».وأكد انه كان للواء مقولة دور بارز في محاربة القاعدة والحد من تمددها خلال الفترة الماضية أثناء قيادته للمنطقة العسكرية الجنوبية واللواء 31 مدرع والتي أحرزت وحداتها مآثر بطولية مشهودة في محاربة هذه الآفة الخبيثة في اكثر من موقعة وجبهة شارك فيها اللواء مقولة في القيادة الميدانية للمعارك ضد العناصر الإرهابية وتمكن من تكبيدها خسائر فادحة.وأضاف البيان «اننا في مكتب اللواء مقولة نتذكر بفخر واعتزاز الأدوار البطولية للواء الركن مهدي مقولة ونستغرب لدوافع هذه الحملة المشبوهة التي تستهدفه من قبل بعض الوسائل الإعلامية التي استمرأت الكذب والتضليل ونشر الشائعات المدمرة للوطن ومؤسساته ، ولذلك فإننا نرى ان على القائمين على هذه الوسائل الاعلامية وعلى المطابخ الاعلامية للأحزاب ان ترتقي بخطابها الاعلامي وان تكون في مستوى التحديات وتحافظ على سفينة الوطن لتبحر بنا جميعا الى بر الامان، اما العمل على اغراق السفينة فانه سيؤدي الى إغراق الجميع دون استثناء وساعتها لن يفيد التباكي على أشلاء وطن مخرب».واختتم بيان نائب رئيس هيئة الأركان بقوله: «لا يسعنا إلا أن نؤكد على ان مصلحة الوطن تتطلب من الجميع ان يسموا فوق الضغائن والأحقاد وان يغلبوا المصلحة العليا للشعب والوطن على المصالح الذاتية والأنانية ، فيكفي الشعب ما عاناه وكفى الوطن ما لحقه من خراب ودمار خلال أكثر من عام كامل من الأزمة الطاحنة».