تشيلسي وآرسنال وتوتنهام وليفربول يتنافسون على أبطال أوروبا
لندن / متابعات:نجح مانشستر يونايتد في الصعود إلى قمة الدوري الإنكليزي عقب تفوقه في الجولة الماضية على وست برومتيش ألبيون بهدفين نظيفين، ليرتفع رصيده إلى 67 نقطة متفوقًا بفارق نقطة وحيدة عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني الذي تعثر فجأة امام سوانزي بهدف نظيف ليتخلى عن القمة لجاره يونايتد قبل عشرة أسابيع من انتهاء المسابقة. واستعاد الشياطين الحمر ذاكرة التسلل في هدوء وثبات إلى قمة الترتيب في النصف الثاني من الموسم، وتمكنوا من العودة إلى مركزهم المفضل في مقدمة قطار البريميرليغ بعد قرابة خمسة أشهر من الابتعاد عنه، وبعدما تضاءلت فرصهم خاصة عندما اتسع الفارق بينهم وبين الستزنز إلى سبع نقاط كاملة. ورغم نجاح أبناء سير أليكس فيرغسون في إزاحة الفريق الثري من على القمة إلا أن الأسابيع القليلة المتبقية من عمر المسابقة قد تغير الأوضاع كليا وتعيد سيتي إلى القمة وتدفع يونايتد نحو المركز الثاني، وقد تشهد أيضا تغيرات في الصراع المحتدم على التواجد خلف قطبي مانشستر في الترتيب واحتلال مركز من الأربعة الأوائل المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. ويحتل توتنهام هوتسبير المركز الثالث في الترتيب برصيد 53 نقطة، ثم يتواجد آرسنال رابعا برصيد 52 نقطة ثم تشيلسي في المركز الخامس وفي رصيده 49 نقطة. السمة الرئيسية في الدوري الإنكليزي أن المنافسة، غالبا، تستمر حتى اللحظة الأخيرة إذ يظل حلم التتويج يراود أكثر من فريق حتى الأسبوع الثامن والثلاثين أو الذي يسبقه على أقصى تقدير، كما أن الحسابات التقليدية الفوز أو الخسارة على أساس قوة الفريق أو النقاط التي تحصل عليها تتبخر تماما في البريميرليغ خاصة في الأسابيع الأخيرة التي تمتلك الفرق الصغرى فيها دوافع كبرى لتحقيق الفوز للهرب من المراكز الأخيرة والهبوط للدرجة الأولى. ومع اقتراب انتهاء منافسات الموسم الحالي تبرز مجموعة من المباريات المحورية التي قد تحدد نتائجها هوية بطل المسابقة والفائزين بنعيم المركز الرابع المؤهل للشامبيونزليغ. “يورو سبورت عربية” ترصد أبرز سبع مباريات خلال الأسابيع العشرة المتبقية من الموسم الحالي، التي تشير مبدئيا إلى رجحان كفة يونايتد على سيتي لحسم المسابقة. [c1]مانشستر سيتي × تشيلسي ( 21 مارس)[/c]في الدور الأول، لم يحافظ سيتي على الهدف الذي سجله ماريو بالوتيللي في شباك تشيلسي ليرد البلوز بهدفين منحا الفريق ثلاث نقاط مهمة. وتتمثل أهمية تلك المباراة أن هزيمتها قد تبخر حلم الستزنز في الفوز بالمسابقة إذ سيتسع الفارق بينه وبين يونايتد المتصدر إلى أربع نقاط حال تحقيق الشياطين الحمر الفوز، وقد تحرم تشيلسي أيضا من التواجد في المركز الرابع الذي يكافح الفريق للتواجد فيه لضمان المشاركة في دوري الأبطال.[c1]توتنهام × تشيلسي ( 24 مارس)[/c]نتيجة هذا الديربي اللندني ستحدد بصورة كبيرة هوية سعيدي الحظ اللذين سيرافقان يونايتد وسيتي في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.. فوز توتنهام يصب في مصلحته أولاً وفي مصلحة جاره آرسنال الذي ينتظر ابتعاد تشيلسي عنه، وفوز البلوز يعقد المنافسة بين الفرق الثلاثة. [c1]توتنهام × سوانزي ( 1 إبريل)[/c]كفة السيبرز للفوز بهذه المباراة أرجح نظريا، لكن عمليا يختلف الوضع تماما.. فسوانزي الذي يتواجد في المركز الحادي عشر برصيد 39 نقطة يعد من الفرق الصلبة التي لا يسهل اختراقها كما أن الفريق نجح مؤخراً في اقتناص ثلاث نقاط ثمينة من مانشسيتر سيتي. [c1]آرسنال × مانشستر سيتي ( 8 إبريل)[/c]رغم وجود فارق كبير في النقاط بين سيتي الثاني وآرسنال الرابع يصل إلى 14 نقطة، إلا أنّ النتائج المبهرة التي يحققها المدفعجية خلال الأسابيع الأخيرة تجعله كفؤاً لكتيبة الستزنز.. استمرار صحوة أبناء فينغر قد تمنح اللقب ليونايتد حال فوزه على أبناء مانشيني. [c1]تشيلسي × نيوكاسل (14 إبريل)[/c]أظهر نيوكاسل الموسم الحالي وجها جديدا في مبارياته أمام الفرق الكبرى إذ ظهر وكأنه ند لهم يتفوق في أغلب فترات المباراة ويناضل من أجل الفوز حتى النفس الأخير، وسيكون تشيلسي في اختبار صعب حين يستضيف الحصان الأسود للبريميرليغ الطامح أيضا في تحسين مركزه والقفز من المركز السادس في الترتيب إلى الخامس. [c1]مانشستر سيتي × مانشستر يونايتد (30 إبريل)[/c]تعد هذه المباراة الأكثر أهمية في الأسابيع العشرة المتبقية من الموسم.. طرفاها هما الأول والثاني وفرسا السباق على اللقب، وفوز أي منهما باللقاء يرفع أسهمه في حسم اللقب خاصة أنه تقام في الأسبوع الـ36 أي قبل نهاية المسابقة بأسبوعين، وانتهت مباراة الذهاب بينهما بفوز المواطنين بستة أهداف لهدف. [c1]ليفربول × تشيلسي ( 6 مايو )[/c]تضاءلت فرص ليفربول للغاية في احتلال المركز الرابع الموسم الحالي لكنّ الريدز بعد ثلاثيتهم الأخيرة في إيفرتون يؤملون أنفسهم بالقفز للمربع الذهبي، وإذا نجح ليفربول، السابع، في هزيمة البلوز فسيقدم هدية قيمة لآرسنال الذي يحاول الابتعاد قدر المستطاع عن البلوز والانفراد بالمركز الرابع.