صباح الخير
أحمد ياسين بامرحول في موضوعي هذا اعرض لكم النتائج المتوخاة من برلمان الأطفال والتي تندرج في تعريف الأطفال بحقوقهم ( قانون حقوق الطفل واتفاقية حقوق الطفل الدولية ) إلى جانب جعل الأطفال يتحاورون فيما بينهم و القبول بالآخر و تبادل الخبرات و الأفكار بين الأطفال على مستوى الجمهورية و تنمية الروح القيادية لدى الأطفال عن طريق الممارسة الديمقراطية الصحيحة وإصدار تقرير سنوي عن حقوق الطفل من قبل الأطفال أنفسهم من خلال اجتماعاتهم و توصياتهم ومن ناحية أخرى التوعية ببنود قانون حقوق الطفل واتفاقية حقوق الطفل الدولية بشكل لاصق يوزع للأطفال في المدارس، وأيضا رفع توصياتهم إلى الحكومة اليمنية و الأمم المتحدة و المنظمات العاملة في اليمن بتحسين أوضاع الطفولة في بلادنا ،وأخيرا نقوم بنقل الجلسات عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة. ومن هذا المنطلق أوضح أن مفهوم عضوية برلمان الأطفال هي سن الثامنة عشرة سنة عند غالبية الناس بل هي تندرج تحت هذا العمر باعتبارها سنا قانونية ومناسبة في مشاركة الطفل اليمني والدخول في المنافسة الانتخابية للحصول على عضوية رئاسة برلمان الأطفال.ويعد برلمان الأطفال منبرا حقوقيا لصوت البراءة يعلن عن وجود هذه الفئة المهمة ومشاركتها في التكوين الاجتماعي باعتبارهم لبنات المستقبل الواعد لكنهم بذلك التحدي قد عملوا بكل طاقاتهم لانجاز الكثير من خلال توصيل أصوات ملايين من الأطفال وتعريفهم بحقوقهم المشروعة التي كفلها القانون والدستور والاتفاقية الدولية المقرة.ويعقد برلمان الأطفال جلساته كل ثلاثة أشهر في مجلس النواب ويستعرض قضاياه امام أعضاء مجلس النواب والشورى بعد استجواب عدد من الوزراء والمسؤولين في الدولة عن قضية معينة تهم وتمس حقوق الطفل في بلادنا،وكانت آخر جلسة عقدها البرلمان في منتصف ديسمبر الماضي من العام المنصرم2011م، وكانت بعنوان:” الأطفال في ظل الأحداث الراهنة”،وقد عقدت في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وذلك لان مجلس النواب كان مغلقا نظرا لسوء الأوضاع في البلاد، وبعد إتمام الجلسة توجه رئيس البرلمان ونائباه ورؤساء اللجان في البرلمان إلى مؤتمر عقد في الحديدة خلال ذلك الشهر وحضرته منظمات المجتمع المدني وبعض قيادات الدولة وكان المؤتمر بعنوان:”حقوق الطفل”، وتم فيه عرض تقرير برلمان الأطفال للجلسة الأخيرة.لقد استفدنا وتعلمنا الكثير في البرلمان من ثقافة وفصاحة وحرية في التعبير وقد جعلنا لكل طفل يمني معنى وذلك بإعطائه حقوقه لا أخذها منه، وغرسنا في قلوب الأطفال العزة والكرامة والشجاعة لأجل حرية التعبير واخذ الحقوق المسلوبة.لقد حان الوقت من اجل اختيار جيل جديد وأطفال ذوي عزم يطالبون بحقوقهم وحقوق زملائهم وزميلاتهم وذلك أن اليمن تشهد في ابريل القادم تدشين انتخابات برلمان الأطفال للأعوام 2012 - 2014م ،وسيكون عدد أعضاء البرلمان القادم (50) عضوا وعضوة يمثلون جميع المحافظات ويأتي ذلك بالتعاون مع منظمة رعاية الأطفال ومنظمة اليونسيف وبالشراكة مع الجانب الحكومي ممثلا في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ووزارة التربية والتعليم واللجنة العليا للانتخابات ومجلس النواب ووزارة حقوق الإنسان.[c1]* رئيس برلمان الأطفال [/c]