قالت إن الحشد الانتخابي مسؤولية الأحزاب والحماية مسؤولية الدولة
اللجنة العليا للانتخابات خلال المؤتمر الصحفي
صنعاء / سبأ / 14أكتوبر : قالت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء ان مشكلة نفاد بطائق الاقتراع نتيجة الاقبال الشديد في عدد من المراكز الانتخابية في عدن وتعز والمهرة عولجت بشكل سريع وتم نقل بطائق إضافية الى هذه المحافظات بالطائرات.وأكدت اللجنة في مؤتمر صحفي برئاسة نائب رئيس اللجنة القاضي خميس الديني مساء أمس أن اقبال المواطنين على مراكز الاقتراع في مختلف محافظات الجمهورية اذهل الجميع، وان الفئة التي وصفت بالصامتة في الفترة الماضية قد شاركت بفاعلية في الانتخابات ،وهو ما يؤكد ان الشعب اليمني لا تحكمه الأحزاب إنما يحكم نفسه بنفسه .واكدت اللجنة ان العملية الانتخابية سارت بهدوء في جميع الدوائر الانتخابية الـ 301 دائرة انتخابية باستثناء حدوث بعض الاشكاليات التي رافقت الساعات الاولى من عملية الاقتراع في تسع دوائر انتخابية نتيجة عرقلة وصول اللجان وصناديق الاقتراع اليها، وتم نقلها الى اماكن أخرى وهي تمارس عملها الآن بسهولة ويسر، كما حدث في الضالع عندما تم نقل ثلاث دوائر انتخابية الى مدينة قعطبة وكان الإقبال كبيرا على صناديق الاقتراع فيها.وقالت اللجنة العليا للانتخابات ان التهديدات بالاعتداء واطلاق النار لتخويف الناخبين في عدد من المراكز الانتخابية لم تجد مع اصرار الناخبين على ممارسة حقهم الديمقراطي ولم تحل دون وصولهم الى مراكز الاقتراع والمشاركة في العملية الانتخابية بالتصويت.وأكدت أن اللجان الأمنية تعاملت مع بعض انصار الحراك في المحافظات الجنوبية والحوثيين في صعدة بطريقة ايجابية رغم حدوث بعض الاعتداءات على صناديق الاقتراع,وقالت :« لدى اللجان الأمنية المعنية بتأمين مركز ولجان الاقتراع، تعليمات صارمة بعدم التعامل المسلح مع اية حالات شغب».واشار الى بعض الاشكاليات الفنية التي رافقت سير عملية الاقتراع ،نتيجة عطل في النظام الشبكي الذي استخدمته اللجنة لأول مرة بغرض تسهيل عملية الاقتراع ، وتم التغلب عليها .وقال مسوؤل في اللجنة العليا للانتخابات في المؤتمر الصحفي : (( قمنا بواجبنا وطلبنا من الأحزاب التحشيد وطلبنا من الدولة الحماية الأمنية للمراكز ، وأتصل بي رؤساء اللجان الانتخابية ورؤساء الكثير من المراكز في المحافظات الجنوبية يشكون أنهم تعرضوا لاعتداءات ، ونحن ليس من مسؤوليتنا أن نحشد المسؤولين إلى أماكن الاقتراع ولا من مسؤوليتنا حماية مراكز الاقتراع فالتحشيد تم بنجاح في المحافظات الشمالية ولم يتم التحشيد بالشكل المطلوب من قبل الأحزاب في المحافظات الجنوبية وكذلك لم يتم توفير الحماية ، وعندما سألنا قالوا لنا : ماذا تريدون من جنود أن يعملوا تجاه مجاميع تندفع عليهم وعددهم أكبر من عدد رجال الأمن في كل مراكز الاقتراع)) .. مضيفاً: (( نأمل من الدولة والأحزاب أن تجيب من المسؤول عن ترتيبات الحشد والحماية للانتخابات في المحافظات الجنوبية )) . ولفتت اللجنة العليا للانتخابات إلى انها ممثلة برئيس اللجنة الامنية نائب رئيس اللجنة خميس الديني تدير اللجان الأمنية للاتنخابات بشكل كامل، وحرصت على ان تتم العملية الديمقراطية، دون ان يرافقها سفك الدماء.ونفت اللجنة ما تناولته بعض المواقع من استهداف البارونة البريطانية إيما نيكلسون في عدن،مشيرة الى ان البارونة لم تكن مستهدفة ,وان حادث إطلاق النار عرضي صادف مرورها،ولم تصب او ايا من مرافقيها بأذى.