بكين/ متابعات:عبرت بكين عن اعتراضها على أن تستخدم قضية الانترنت ذريعة “للتدخل” في شؤونها الداخلية بعدما أعلنت واشنطن أنها تطلب “توضيحات حول القيود المفروضة” على الشبكة في الصين.وقالت جيانغ يو الناطقة باسم الخارجية الصينية “نعارض استخدام حرية الانترنت ذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى”.وأضافت: أن “الحكومة الصينية تشجع وتدعم الانترنت، وتحمي حرية التعبير لمواطنيها أيضاً”، مع أن السلطات الشيوعية تجد الشبكة أكثر حرية مما يسمحون به.وتفرض الصين نظاماً دقيقاً لمراقبة الانترنت يطلق عليه اسم “غريت فايروول” يسمح لها بغربلة المواقع الحساسة سياسيًا، بينما تراقب بشكل وثيق مستخدمي الشبكة البالغ عددهم أكثر من 500 مليون، لتجنب انتقاد الحكومة أو الإشارة إلى قضايا حقوق الإنسان أو تنظيم حركات انشقاق.وكان وزير التجارة الخارجية الأميركي رون كيرك قال في بيان: إن بلاده طلبت من بكين “تقديم معلومات من أجل فهم كامل للقوانين والأنظمة المتعلقة بإمكانية دخول المواقع التجارية على الانترنت في الصين”.وتابع: “بموجب أنظمة منظمة التجارة العالمية تسعى الولايات المتحدة إلى الحصول على معلومات دقيقة حول الآثار التجارية للإجراءات الصينية، التي قد تمنع الوصول إلى مواقع الانترنت لشركات أميركية في الصين، وإقامة حواجز تجارية تطال المؤسسات الأميركية الصغيرة بشكل خاص”.وأضاف البيان “بالنسبة إلى مزودي الخدمات الساعين إلى الوصول إلى المستهلكين الصينيين، يشكل إمكان وجود موقع الكتروني يمكن دخوله في الصين عنصراً رئيساً للنجاح”.
الصين تدعو الولايات المتحدة إلى عدم التدخل في شؤونها حول استخدام حرية الإنترنت
أخبار متعلقة