من آثار قصف مليشيات الفرقة الأولى و(الإصلاح) وأولاد الأحمر على أحياء سكنية في العاصمة أمس
صنعاء / سبأ: قال مصدر أمني مسئول في وزارة الداخلية إنه وفي خطوة تصعيدية غير مسئولة لتأزيم الموقف عسكريا ونشر الفوضى والقيام بأعمال التخريب والعنف والقتل والاعتداء على المواطنين الآمنين وأفراد الأمن والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة وزعزعة الأمن والاستقرار ونشر الذعر بالعاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى، أقدمت عصابات ومليشيات الفرقة التابعة لعلي محسن الأحمر والمليشيات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح “ الإخوان المسلمين” وعصابات أولاد الأحمر أمس على تسيير مظاهرات غير مرخص لها في عدد من شوارع أمانة العاصمة في الوقت الذي قامت فيه قيادة الفرقة الأولى بقصف الأحياء السكنية في حي عصر وشارع هائل بالعاصمة والاعتداء على رجال الأمن، وإطلاق قذائف الهاون على حارتي ياسر و خضير في صنعاء القديمة وأصابت منزلين بأضرار كبيرة كما قامت تلك العصابات بقصف منازل المواطنين في حي الجراف ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين وإلحاق أضرار كبيرة بمنازلهم. وأضاف المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن تلك العصابات الإجرامية قامت بقصف منزل رئيس الوزراء الأسبق الدكتور فرج بن غانم في حي صوفان ما أدى إلى استشهاد أحد أقربائه ويدعى عامر بن غانم، وأطلقت النار بكثافة على منزل رئيس الوزراء السابق الأستاذ عبد القادر باجمال في الحي نفسه، وقصفت بقذائف الهاون منزل ولد السفير عبد الملك الطيب ما أدى إلى استشهاد ابنته ووقوع إصابات في الأرواح وأضرار مادية كبيرة، كما قصفت مبنى وزارة العدل وعمارات الرماح بعدة قذائف هاون.وتابع المصدر: إن قناصة من مليشيات الإصلاح والفرقة وأولاد الأحمر اعتلوا عددا من المنازل والعمارات في شارع الزبيري وقاموا بإطلاق النار بكثافة على رجال الأمن والمواطنين، فيما قامت العناصر المندسة في صفوف المتظاهرين بقتل أحد جنود الأمن وجرح عشرة آخرين وإعطاب ثلاث عربات تابعة لمكافحة الشغب بالتزامن مع قيام قوات من الفرقة باقتحام منزل الراحل الفريق حسن العمري قائد النصر في ملحمة السبعين يوما واحتلال مدرسة الفرات في شارع الزراعة وأقامت فيه عددا من الحواجز ونقاط التفتيش بعد أن قام أفراد من الفرقة بالانتشار بالآليات والمدرعات على امتداد الشارع، كما قامت تلك العناصر الإجرامية بقصف معسكر النجدة والأحياء السكنية المجاورة ما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين وإصابة عشرة آخرين ، كما أصيب ستة من أفراد شرطة النجدة بجراح مختلفة. وأشار إلى أن مسلحين من تلك المليشيات اقتحموا منزل الشاعر علي مقبل الكوكباني والكائن قرب معهد الميثاق وروعوا أفراد أسرته وهددوه بحرق منزله.وحمل المصدر قيادات أحزاب اللقاء المشترك وعلي محسن الأحمر وأولاد الأحمر والعصابات التابعة لهم مسئولية كل الجرائم التي ارتكبت بحق المواطنين وأفراد الأمن والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة في صنعاء وغيرها من المدن. وعبر المصدر عن أسفه لإصرار تلك القيادات الانقلابية على المضي في نهجها التصعيدي للوصول إلى السلطة على حساب دماء الأبرياء من المواطنين وأفراد الأمن والقوات المسلحة وعلى حساب أمن واستقرار الوطن. وأكد أن أجهزة الأمن لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه المغامرات والحماقات الطائشة وستلجم كل متهور ومخرب وعابث بالأمن والسكينة العامة للمجتمع ولن تسمح لقوى التآمر والخيانة بتنفيذ مخططاتها التدميرية وتمزيق الوطن تحقيقا لأهداف رخيصة ودنيئة.