براغ/ متابعات: أظهرت دراسة تشيكية حديثة أن تأثير العيش مع شخص مدخن وخصوصا على الأطفال هو أكثر مما كان يظن حتى الآن ولهذا نصح الأطباء بأن يدون في سجلات المرضى فيما إذا كان لديهم أقارب وأطفال لمتابعة أوضاعهم الصحية أيضا .وأكد البروفيسور اليش لينهارات أن المعلومات كانت حتى الآن قليلة حول تداعيات تدخين الأهل على صحة الأطفال ولهذا فان المعلومات الجديدة التي تم التوصل إليها تعتبر بالغة الأهمية في هذا المجال .ويضيف أن الدراسة أكدت أن الأطفال الذين يعيشون وسط عائلة مدخنة تزيد لديهم احتمالات الإصابة بالتهابات في الأذن الوسطى بنسبة 40 % مقارنة بالأطفال الذين لا يدخن أهاليهم فيما تبلغ احتمالات إصابتهم بالربو 33 % أما خطر الإصابة بالسرطان في الكبر فيرتفع لديهم إلى نسبة 50 % .وأكد أن خطر الإصابة في الكبر بالسكري من النوع الثاني يرتفع أيضا لدى الأطفال الذين يدخن أهاليهم ،منبها إلى أن التعرض لعشر دقائق فقط من التدخين السلبي أي التواجد في مكان يتم فيه التدخين كاف لحدوث تغييرات في وظائف الشرايين وحدوث التهابات في الجسم.وحذر البروفيسور من أن تدخين سيجارة واحدة بالقرب من الطفل تعني أن جسمه يصبح في وضعيه التعرض لالتهاب أما الشيء الأسوأ فهو أن تدخين الأهل يزيد احتمالات تعرض الطفل الحديث الولادة إلى الوفاة .ويضاعف تدخين 10 سجائر يوميا خطر موت الطفل أما في حال تدخين ما بين 10ــ 20 سيجارة يوميا حيثما يتواجد الطفل الحديث الولادة فان ذلك يضاعف بمقدار206% احتمالات وفاته أما في حال تدخين أكثر من علبة كاملة فان ذلك يرفع الاحتمال بمقدار خمسة أضعاف .