أغلى أمنياته أن يكون فناناً كبيراً
[img]img_1889.JPG[/img] لقاء/ أشجان المقطريالفنان التشكيلي الشاب محمد نسار أحد الفنانين المتميزين، من مواليد محافظة عدن 1991م، خريج معهد جميل غانم للفنون الجميلة لعام 2009م، حاصل على المستوى الثاني، عضو في بيت الفن منذ عام 2005م، وعضو مؤسس لجماعة حوار الرؤية، شارك في معرض الخيل العربي الأول 2006م، ومعرض جزيرة العمال، كما شارك في معرض الفنانين الشباب بدوراته الثلاث 2008 - 2009 - 2010م، وكذا معرض دار الحجر 2010م وحائز على العديد من الشهادات التقديرية والجوائز، ويستلهم بعض لوحاته الفنية من الطبيعة والحياة اليومية وبعضها من الخيال.صحيفة (14 أكتوبر) أجرت معه هذا اللقاء وخرجت بالمحصلة التالية :[c1] هلا حدثتنا عن بدايتك الفنية كفنان تشكيلي شاب؟[/c]* في البداية أوجه بالشكر والتقدير لصحيفتكم التي تحتل مكانة واسعة في قلوبنا على اهتمامها بالفنانين التشكيليين الشباب.. بدايتي الفنية كانت من الصغر، حيث كنت أرى لوحات الفنانين العالميين، وأذهب إلى المرسم الحر، وأقرأ الكتب العالمية الفنية، وكنت أرسم لوحات كثيرة، وكانت رسوماتي سليمة وجميلة..[img]img_1899.JPG[/img][c1]مدارس فنية إلى أي المدارس الفنية تنتمي؟[/c]* أنتمي إلى ثلاث مدارس هي المدرسة الانطباعية والواقعية والكلاسيكية.[c1]اتصال ماذا يعني لك الفن التشكيلي؟[/c]* الفن التشكيلي بالنسبة لي كل شيء لأنه روح فنية حساسة تنطلق من أحشاء الفنان ولن أفارقه مهما كلف الثمن، وهو شيء فني جميل نألفه ثم نطبقه في اللوحة أو القماش. وهناك ما يسمى بالحوار أو الاتصال الذي ينشأ بينك وبين اللوحة سواء أعجبتك أم لا، لكن مفتاح نجاح اللوحة هو مجرد محاولة الشخص فك رموزها، فاللوحة التي تبعث على التأمل والتفسير والسؤال تعكس الرسالة المقصودة من الفن التشكيلي عموماً.[c1]رسامون عالميونمن تأثرت من الرسامين؟[/c]* سؤال جميل فقد أتحت لي الفرصة للتوضيح إن الرسام لا يمكن له أن يؤثر لأنه مجرد تقني وناقل لا يملك الإحساس المؤثر، ولا توجد لديه فلسفة فكرية يعبر عنها في رسوماته، لكن الأصح أن تسأليني عن الفنانين، فالفنان وحده هو الذي يملك ما لا يملكه الآخرون، وذلك لتفرده في شخصه وعمله الفني فهو مبدع بالفكر والفلسفة والثقافة الراقية، وقبل كل شيء الأخلاق، وتواضعه هو الدال عليه لأنه ابن واقع ومسجل له.. والرسامون العالميون هم قدوة لنا، ونتعلم منهم وكل فنان تشكيلي يحب فناناً عالمياً، وأنا أحب الفنان الانطباعي الهولندي فينسنت فان جوج، وتولزلو تريك، لأن في لوحاتهما جرأة وانطباعاً فنياً قوياً.[img]img_1900.JPG[/img][c1]حب الوطن هل رسمت للوطن؟[/c]* نعم، رسمت لوحات كثيرة للوطن، فهذا يمثل الحب والسلام للوطن، ومن اللوحات التي رسمتها للوطن مثل : بوابة الميناء (عدن)، والصهاريج، وقلعة صيرة التاريخية، ومنازل صنعاء المزخرفة وغيرها.[c1]ما دور اللوحات في إبراز الموروث الثقافي والتراثي؟[/c]* لها دور كبير بالتأكيد، فالفن هو تكوين لأشكال تحمل رموزاً ومعاني وألواناً، ولا تكون مؤثرة إلا حين تفهمها وتحاول فهمها، ومن أهم لوحاتي في إبراز الموروث الثقافي والتراثي لوحة عن فن الخط العربي الأصيل وأخريات عن قلعة صيرة التاريخية، والصهاريج وشبام حضرموت، ومنازل صنعاء وغيرها.[c1] من أين تستلهم لوحاتك الفنية؟[/c]* بعضها من الطبيعة والحياة اليومية وبعضها من الخيال.[c1] هل هناك إقبال على لوحاتك الفنية، وهل لديك مشجعون، ومن هم؟[/c]* الحمد لله، هناك إقبال كبير على لوحاتي الفنية وأبيع منها في داخل الوطن وخارجه، ولي تشجيع كبير من قبل الجمهور والأصدقاء والمدرسين.التصميم الداخلي (الديكور) كيف تنظر له في العمل التشكيلي؟بداية التصميم الداخلي هو تصميم قديم حديث.. يلعب دوراً كبيراً في إظهار الخصوصية في عدة جوانب منها خصوصيات المجتمع مثلاً ما يميزنا نحن اليمنيين عن غيرنا.أما في التصميم الداخلي (الديكور) فلدي تصاميم منزلية وديكورات منزلية داخلية وخارجية وتدربت في دورات عديدة للديكورات.[c1]طموحات مستقبلية ما هي طموحاتك المستقبلية؟[/c]*طموحي أن أكون فناناً كبيراً، وأن يكون لدي هدف كبير في الوطن، وأهم مشاريعي أن أكمل دراستي في الخارج، وأن أتعلم الكثير والكثير عن الفن واللوحات العالمية.[c1] كلمة أخيرة؟[/c]أشكر كل من وقف إلى جانبي والفنانين المحللين على تعاونهم معنا في دراستنا وتعليمنا القواعد الفنية، وهم الفنانون الأستاذ القدير نصر أبكر، والأستاذ شوقي، والأستاذ ماجد الهتاري، والأستاذ عبدالله عبيد، وجميع المدرسين.