صنعاء/ متابعات:استنكر الأخ/ معمر مطهر الارياني نائب وزير الشباب والرياضة رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن نائب رئيس مجلس شباب آسيا الأمين العام المساعد لمنظمة (اليمن أولا) العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مسجد النهدين الجمعة الماضية. وقال في حديث لـ 26 سبتمبر نت: إن هذه الجريمة الشنعاء تعتبر اعتداء على الشعب اليمني كله لأنها استهدفت اغتيال رمز الوطن وباني نهضة اليمن الحديث فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وبذلك أرادوا بهذا الفعل الجبان والغادر أن يصلوا إلى كرسي الحكم. وأضاف: إن هؤلاء قد اثبتوا أنهم على استعداد أن يضحوا بالوطن اليمني ومقدراته ومكاسبه الثورية في سبيل الوصول إلى السلطة حتى ولو على حساب جثث وأشلاء ودماء أبناء شعبنا اليمني العظيم فلا يهمهم ذلك بقدر ما يهمهم استلاب السلطة.. مؤكداً أن هؤلاء النفر قد دفعتهم الرغبة في الانقضاض على السلطة إلى تبني السياسة الميكافيلية (الغاية تبرر الوسيلة) ويطبقونها بحذافيرها في اليمن من خلال هذه الأفعال الإجرامية البشعة التي تتنافى مع كل قيمنا الدينية والاجتماعية والإنسانية وقد ضربوا عرض الحائط بكل نواميس وأعراف وأخلاقيات السياسة و التنافس السياسي السلمي الحضاري والديمقراطي في سبيل الوصول إلى كرسي الحكم بل أنهم تجاوزوا ذلك إلى محاولة الانقلاب على كل المبادئ الديمقراطية وأصبحوا اليوم مثلاً ملموساً للمفسدين في الأرض فهم يقطعون الطرقات ويقطعون الألسن ويقطعون الأرجل والأيدي من خلاف ويقومون بممارسة الأعمال الإرهابية المشينة.ومضى إلى القول: أن هؤلاء الذين قاموا بهذا الاعتداء الإرهابي الغادر لم يضعوا لحرمة المسجد ولحرمة الجمعة ولحرمة شهر رجب الكريم أي اعتبار ووقتوا هذا التوقيت الذي لم يحترموا فيه أي مبادئ دينية ولا إنسانية وقاموا بتنفيذ جريمتهم الشنعاء التي لم تقدم على مثلها حتى تلك المليشيات الإرهابية الصهيونية في فلسطين المحتلة فان هذا العدو الإسرائيلي الخبيث احترم المساجد ودور العبادة ولم يرتكب جرائم كهذه في دور العبادة.. موضحاً أن ذلك قد استفز مشاعر الشعب اليمني و استفز كل مشاعر الأمة الإسلامية والعربية قاطبة بل إن منظمات حقوق الإنسان في العالم اليوم تقف مذهولة وحائرة من هذا الفعل الإجرامي القبيح الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ اليمن الحديث وتاريخ الأمة العربية والإسلامية وبالتالي فان هذه العصابة الإجرامية يستحيل أن يكون أفرادها يملكون ذرة إيمان تربطهم بالله سبحانه وتعالى. وتابع الارياني: أن هذه الأفعال لا تمثل أي صلة بالدولة المدنية الحديثة.. داعياً الشباب في كل الساحات إلى الاصطفاف الوطني الشامل لنبذ كل أشكال التخريب والتدمير وان يكونوا يدا واحدة للسير نحو الدولة المدنية الحديثة والتي احد أهم ركائزها الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الانتخابات وأعرب عن أسفه لما تشهده حاليا مدينة تعز، وقال: أن محافظة تعز التي عشت وترعرعت فيها لم أعهدها إلا محافظة للسلام والثقافة والمدنية في كل تفاصيلها وما يعصرني من الم اليوم هو أن أجدها تتعرض للعبث والتخريب بقوة السلاح في محاولة لنزع ما تمتلكه هذه المحافظة وأبناؤها من رصيد كبير في كل الخصوصيات الحضارية.
|
تقارير
الإرياني: الهجوم على مسجد النهدين اعتداء على الشعب وعمل إرهابي مدان
أخبار متعلقة