باريس / متابعات: يستضيف متحف أورساي في العاصمة الفرنسية باريس معرض للوحات الفنان إدوار مانيه، أحد المبدعين في المدرسة الانطباعية، وهي المرة الأولى منذ 25 سنة التي تحل فيها لوحات مانيه في معرض شامل لمائة لوحة تعيد تعريف ماضي الفنان الكبير.وبحسب صحيفة (المستقبل) اللبنانية يستمر المعرض حتى الثالث من يوليو/ تموز المقبل، ويقام في (أورساي) للفنون الحديثة وهو محطة قديمة للقطار جرى تحويلها إلى واحدة من أكبر صالات العرض أناقة في باريس.بحسب الصحيفة اللبنانية، فإن مانيه هو الذي تمكن في القرن التاسع عشر من دمج العالم المعاصر في العديد من رسوماته الكلاسيكية، وقاد ثورة في القرن التاسع عشر في فن التصوير قلبت المفاهيم السائدة والمتبادلة مجدداً من الطبقة البرجوازية، اعتبر في العام 1860 مفجر الثورة في الرسم الواقعي التي أطلقت الانطباعية.وقد اهتم مانيه بالفن الواقعي في إعادة تعريف الماضي وبإدخال معالم جديدة على عصره وحقق إنجازات تبعها كثيرون. كان يفتش عن الإيحاءات الجميلة في كل مكان في الطبيعة، وسط الأعشاب في القصور القديمة في المعالم التاريخية وفي الفضاء الواسع في إيطاليا وفيينا وفلورنسا محققاً نتائج مهمة.ويستعرض المعرض مجموعة كبيرة من لوحات مانيه ومنها: لوحة (الغداء على العشب)، التي أثارت إشكالية الطعام في أحضان الطبيعة، ومن لوحات إدوار مانيه الشهيرات: (البوهيمي) و(الطبيعة الصامتة) و(السلة والثوم) و(الغجري).