القاهرة / متابعات : لم تقف عند حدود شاشة الفضائيات العربية، بل شاركت في مسلسل فرنسي لتكشف من خلاله معاناة المصريين في الغربة، كما تعتبر أن (العصيان)و (أولاد الأكابر) من أقرب الأعمال الدرامية إلى قلبها حيث قدماها بشكل مميز ركز على أدائها، بينما فيلم (علمني الحب) هو العمل الفني الوحيد الذي ندمت على مشاركتها فيه، وتمنت لو كانت رفضته، أمور كثيرة تحدثت عنها الفنانة داليا مصطفى. - ما حقيقة طلاقك من الفنان شريف سلامة حيث أوردت الخبر عدة مواقع الكترونية أخيراً؟-- رغم أنني لا أهتم كثيراً بالشائعات ولا أعطي لها مساحة كبيرة من وقتي ولا أدعها تؤثر في حياتي الشخصية أو الفنية، لكن كانت أكثر الشائعات التي أثارتني أخيراً خبر طلاقي من شريف سلامة وقد قرأت ذلك في بعض المواقع الالكترونية، ومنتديات (النت كافيه) وعندما شاهدتها أنا وزوجي أثارت ضحكنا، ورغم ذلك لم نفكر بالرد عليها، ولو أن الفنان اهتم بكل شائعة تتردد عنه لعاش حياته في جحيم.- هل غيرت الأمومة في نوعية الأدوار التي تختارينها؟-- إطلاقًاً الأمومة لم تكن أبداً حاجزاً، أو سبباً لتغيير نوعية أدواري أو اختياراتي للأعمال الفنية، لأن الفنان الحقيقي يمتلك القدرة على الفصل بين أحداث حياته الشخصية والفنية بأدوارها وشخوصها، ولا يجعل تلك الظروف والأحداث تحصره في أدوار وأنماط محددة، أو تجعله يقصر في حق أسرته فزوجي وأولادي أهم شيء في حياتي، والحمد لله أعيش حياة أسرية مستقرة، حيث أمتلك القدرة على التوفيق بين احتياجاتهم ومتطلبات العمل الفني.- ما رأيك في أحداث ثورة 25 يناير وهل شاركت فيها؟-- للأسف لا، فظروفي العائلية حالت دون تواجدي معهم بميدان التحرير ومشاركتهم تلك الأيام التاريخية التي حولتنا نحو الديمقراطية وخلصتنا من الفساد والظلم والاستبداد الذي عانينا منه كثيرا وفرضه علينا النظام السابق، أنا فخورة بما فعله الشباب، فقد أثبتوا للعالم كله أن المصريين لا يقبلون إلا بالعزة والكرامة، وحزنت كثيراً على الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن، وعلينا أن ننتبه جيدا لكل ما هو مقبل وأن نعود لأعمالنا ونفض الاعتصامات ونبتعد عن المطالب الفئوية في الفترة الحالية، لأن هناك مطلباً عاماً أهم وأولى ويحتاج إلى الصبر والتحدي والكثير من الجهد السريع وهو بناء مصر في جميع المجالات والنواحي حتى لا تنهار وتبتعد عن مظاهر الدمار.- كنت أول فنانة مصرية شابة تشارك في العمل الفرنسي (سنوات الحنين).. فكيف كانت التجربة ؟-- التجربة رائعة جداً، فقد استمتعت بها على المستويين الشخصي والعملي واستفدت منها كثيراً فمسلسل (سنوات الحنين) تناول في 400 حلقة أحوال المصريين في الخارج وتعرض للمشكلات والعراقيل التي تواجههم في الغربة بشكل مستمر وكيف يتغلبون عليها، وكذلك أظهر المسلسل الحنين للبلاد، وقد جاءت فكرة ترشيحي لذلك المسلسل عندما كنت في مهرجان المغرب وعرض علي بعدها السيناريو، وعندما قرأته وافقت على الفور.- هل واجهتك صعوبات في التعامل مع فريق غير عربي ولغة أجنبية جديدة عليك؟-- بالعكس لم تقابلني أي صعوبات أثناء العمل أو السفر والتنقل في فرنسا أو حتى التعامل مع مخرج أجنبي، وبالنسبة للغة فقد سهل المترجمون علي ذلك، وبالفعل كانت تجربة رائعة.-هل هناك أدوار أو أعمال فنية قمت بتقديمها وتمنيت لو أنك رفضتها بعدما أصابتك بالندم؟-- بطبيعتي لا أندم على أي شيء قمت به وانتهى أمره، إلا أن فيلم (علمني الحب) الذي قدمته مع الفنان مدحت صالح جعلني أندم كثيراً خاصة بعد عرضه، وتمنيت لو أن الأيام تعود بي لأرفضه، فقد ضللت عندما قيل لي بأن هناك بعض التغييرات على السيناريو، لكن في الواقع لم يتغير شيء، وهذا هو العمل الوحيد الذي قدمته طيلة مشواري الفني وندمت عليه.- ما أقرب الأعمال إلى قلبك؟-- أقربها والتي استمتعت بتصويرها هما مسلسلا (العصيان) و( أولاد الأكابر) فحتى هذه اللحظة عندما أشاهدهما أشعر بالرضا والسعادة، كما أنهما تركا لدى المشاهد أثراً كبيراً وحظيا بنسبة مشاهدة عالية.- لماذا أنت مقلة في الأعمال السينمائية، على عكس التلفزيون؟-- لأن بدايتي الفنية كانت في التلفزيون وحققت عبره الشهرة، ووصلت إلى المشاهد من خلاله .- ما أكثر ما يهمك في أي دور تقومين به؟--عندما يعرض علي سيناريو، أقرؤه جيداً فإن وجدته مناسباً أقبله على الفور، فليست الشهرة والانتشار هما كل ما يهمني كما يرى البعض، ولكن الأهم منهما هو المضمون والقيمة الفنية التي يحملها العمل، وقدرته على جذب المشاهد إليه وإقناعه بأدائي واستمتاعه به، لذلك فأنا أتأنى كثيرا في اختيار أدواري سواء للسينما أو التلفزيون.- ما آخر الأعمال التي تستعدين لها في الفترة المقبلة؟-- لا أصور أي أعمال في الوقت الحالي فلم يعرض علي السيناريو المناسب من وجهة نظري بحيث يضيف لرصيدي الفني والجماهيري.
|
رياضة
داليا مصطفى نادمة.. و(أولاد الأكابر) و(العصيان) الأقرب إلى قلبها
أخبار متعلقة