المشاركون أكدوا تأييدهم للتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع
محافظات / سبأ:تواصلت أمس الأربعاء بعدد من المحافظات المسيرات التي شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين للتعبير عن تأييدهم للشرعية الدستورية والمبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية ورفضهم لما تقوم به العناصر الخارجة على القانون من أعمال تخريب وفوضى.ففي أمانة العاصمة نظمت مديرية معين مسيرة انطلقت من شارع العشرين مروراً بشارع هائل ثم شارع الزبيري وصولاً إلى ساحة ميدان التحرير، فيما نظمت مديرية الثورة مسيرة ثانية انطلقت من أمام سوق الرشيد بمنطقة الحصبة مروراً بشارع مازدا وشارع مؤسسة المياه ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون ثم شارع 20 بعد المدينة الليبية إلى شارع عمران ثم الجراف وشارع القيادة وصولاً إلى ميدان التحرير. وعبر المشاركون في المسيرتين عن ترحيبهم بالمبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد حاليا، وطالبوا كافة القوى السياسية على الساحة الوطنية بالعودة إلى طاولة الحوار كونه يمثل الوسيلة الوحيدة للخروج من الاحتقان السياسي بما يجنب الوطن ويلات الحروب والفتن والتمزق التي تزعزع أمن واستقرار البلاد.وردد المشاركون في المسيرتين هتافات مؤيدة للشرعية الدستورية. رافعين العلم الوطني وصور رئيس الجمهورية ولافتات وشعارات تؤيد المبادرة الخليجية وتستنكر مختلف الدعوات الساعية للسير بالوطن نحو الفوضى والعنف والفتن، وشعارات كتب عليها نعم للأمن والاستقرار ولا للفوضى والانقلاب على الشرعية الدستورية. واستهجن المشاركون في المسيرتين رفض أحزاب اللقاء المشترك للمبادرة المقدمة من الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي الذين يحرصون على تجنيب اليمن ويلات الحروب والفتن والتمزق التي تزعزع أمن واستقرار البلاد.كما جدد المشاركون في المسيرتين الحاشدتين الدعوة لأحزاب اللقاء المشترك إلى تحكيم العقل والمنطق والتجاوب المنطقي مع المبادرة الخليجية ووضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار والعودة إلى طاولة الحوار باعتباره الوسيلة الحضارية والوحيدة للبحث عن الحلول والخروج من الاحتقان السياسي بما يحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره ومكتسباته الوطنية.وأكد المشاركون في المسيرتين تأييدهم للتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع، وكذا رفضهم لأية محاولات للالتفاف على الشرعية الدستورية من قبل بعض القوى السياسية التي تهدف إلى جر الوطن إلى الفوضى والتمزق والصراعات. مجددين كذلك تمسكهم بالشرعية الدستورية ومبادرات فخامة رئيس الجمهورية الداعية للحوار الوطني الشامل ورفض الفوضى والفتنة.
وندد المشاركون بالهجوم المرتكب بحق أفراد شرطة النجدة المرابطين في جولة عمران من قبل جنود الفرقة الأولى مدرع مساء أمس الثلاثاء، رغم أن الجولة تقع في نطاق مسئولية قوات النجدة، وذلك بهدف الاستيلاء على الجولة بالقوة من قبل جنود الفرقة. على الصعيد ذاته جابت مسيرة جماهيرية حاشدة أمس عدداً من شوارع مدينة يريم بمحافظة إب بمشاركة الآلاف من المواطنين، تأييداً للشرعية الدستورية ورفض أعمال التخريب والفوضى التي تقوم بها عناصر خارجة على القانون.وردد المشاركون في المسيرة شعارات مؤيدة للشرعية الدستورية. رافعين العلم الوطني وصور رئيس الجمهورية ولافتات وشعارات تؤيد المبادرة الخليجية وتستنكر مختلف الدعوات الساعية للسير بالوطن نحو الفوضى والعنف والفتن، وشعارات كتب عليها نعم للأمن والاستقرار ولا للفوضى والانقلاب على الشرعية الدستورية. وفي المسيرة أكد مدير عام مديرية يريم عبده عثمان جهلان وقوف أبناء يريم إلى جانب الشرعية الدستورية التي تدعم مبدأ الانتقال السلمي للسلطة دون الزج بالوطن في أتون الفتن الهادفة إلى تمزيق أبناء الشعب اليمني والنيل من حقوقه ومكتسباته وعمل كل ما من شأنه تعزيز الاصطفاف الوطني وتحقيق الوفاق والاتفاق بين مختلف القوى السياسية في سبيل مجابهة التحديات المحدقة بالوطن.وصدر عن المشاركين في المسيرة بيان أكدوا فيه وقوف جميع أبناء مدينة يريم صفا واحدا خلف الشرعية الدستورية والقيادة السياسية، موضحين أن التداول السلمي للسلطة يأتي من خلال صناديق الاقتراع وليس عن طريق الفوضى والتخريب والفتنة.ودعا البيان القوى السياسية على الساحة الوطنية الاستجابة الفورية لمبادرة الأشقاء في دول الخليج، والعودة إلى طاولة الحوار وتغليب المصلحة العليا للوطن على المصالح الشخصية.وفي محافظة ذمار شارك آلاف المواطنين أمس الأربعاء في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع عاصمة المحافظة تأييدا للشرعية الدستورية والحوار الوطني البناء ورفض المشاريع الانقلابية. المسيرة تقدمها عضو مجلس الشورى حسن محمد عبدالرزاق ووكلاء محافظة ذمار المساعدون، ورفع خلالها المتظاهرون اللافتات المعبرة عن رفض أبناء المحافظة لكل أشكال العنف والفوضى ودعاة التخريب، ورددوا الهتافات التي تؤكد وقوف أبناء ذمار مع الشرعية الدستورية ورفضهم أية محاولات للالتفاف على النهج الديمقراطي الذي اختطه اليمن كخيار لا رجعة عنه.وانتقدوا مواقف بعض الوسائل الإعلامية الهادفة إلى زرع الفتنة والمتاجرة بدماء أبناء اليمن من خلال قيامها بالتحريض باستخدام أساليب التضليل والزيف والمزايدة بطريقة تتنافى مع قيم وأخلاق مجتمعنا اليمني وتتعارض مع أخلاقيات العمل الصحفي. وأعلن المشاركون في المسيرة تأييدهم المطلق للقيادة السياسية وما أطلقته من مبادرات تسعى إلى إنهاء الأزمة، وكذا الدعوات المتكررة للحوار الوطني للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد حاليا.
وأكد أبناء محافظة ذمار استعدادهم الدائم للدفاع عن امن الوطن واستقراره والوقوف إلى جانب الشرعية الدستورية والتصدي لكل المؤامرات المحدقة بالوطن والتي تحاول الالتفاف على الشرعية الدستورية والمكتسبات الوطنية، وأشادوا بالدور البطولي لأبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين في مختلف مواقع الشرف والبطولة لجهودهم المبذولة في حفظ الأمن والاستقرار والدفاع عن المكتسبات الوطنية والمصالح العامة والخاصة في مختلف أرجاء الوطن.وطالب أبناء محافظة ذمار إخوانهم في أحزاب اللقاء المشترك وشركاءهم إلى تحكيم العقل والمنطق والكف عن المقامرة بالوطن والعودة إلى طاولة الحوار للخروج بالحلول المنطقية للازمة الحالية بما يجنب الوطن من مخاطر الانزلاق نحو العنف والفوضى.وصدر عن المسيرة بيان أكد الرفض والإدانة للأعمال غير المسئولة التي تصر أحزاب اللقاء المشترك على ممارستها لإلحاق الضرر بمصالح شعبنا اليمني ومقدراته، معبر عن أسف أبناء محافظة ذمار الشديد وقلقهم البالغ للمواقف المتصلبة لأحزاب اللقاء المشترك التي يراد منها جر البلاد إلى فتنة داخلية تؤدي إلى مصير مجهول. واستنكر البيان كل أعمال الفوضى والتخريب واستهداف المنشآت والمصالح العامة والخاصة، وتساءل عن أهداف قتل الوسطاء اللذين ذهبوا إلى المصالحة مع قائد الفرقة الأولى مدرع من منطلق الحرص على أواصر الأخوة والقرابة وتحويل تلك المبادرة البريئة إلى مجزرة دموية يندى لها الجبين. وانتقد البيان الدفع بالأطفال لساحات الاعتصام وحرمانهم من حقهم في التعليم وإغلاق الجامعات والمدارس وقطع الغاز والكهرباء وتفجير أنابيب النفط ، ومحاولات تعطيل الجهاز الإداري في كثير من المؤسسات والدفع بالأكاديميين المعلمين والموظفين إلى ترك أعمالهم، كما انتقد مساعي أحزاب اللقاء المشترك في احتواء مطالب الشباب المشروعة التي من اجلها أقاموا اعتصامهم للمطالبة بتحقيقها عبر الطرق السلمية التي كفلها لهم الدستور.وجدد البيان تأييد أبناء محافظة ذمار المطلق للحوار كسبيل ومخرج وحيد لحل الأزمة السياسية، وكذا تأييد كل المبادرات التي قدمها فخامة رئيس الجمهورية في هذا الإطار.