واشنطن/ متابعات:توصل باحثون إلى وسيلة يمكن خلالها السيطرة على الأطراف والأعضاء الصناعية عن طريق ربط الأعصاب بالجزء المتبقي من العضو الذي تعرض للبتر وعضلات توصل بالصدر.وقالت صحيفة (الديلي ميل): إن جيسي سوليفان الذي بترت ذارعه واستعاض عنها بذراع صناعية كان أول شخص أجريت له هذه العملية الجراحية قبل ثمانية أعوام فهو عندما يفكر في تحريك عضلات صدره تلتقط الأعصاب التي تم إيصالها مسبقاً بالذراع تلك الإشارات وتفسرها عن طريق جهاز الكمبيوتر الذي ينقل الإشارات إلى الذراع الصناعية.وينظر الباحثون من جامعة نورث ويسترت في الولايات المتحدة الآن في كيفية إمكانية استخدام الانساق المختلفة لنشاط الدماغ للسيطرة على الأطراف والأعضاء الصناعية.وفي بحثه المقدم أمام مؤتمر علوم الأعصاب في مدينة سان دييغو في كاليفورنيا أشار الباحث نيت بندرسون إلى أن ربط الأعصاب في الجزء المتبقي من العضو المبتور بالعضلات الحية الصحية يمكن من تقوية إشارات الدماغ المستخدمة في السيطرة على الذراع.وقد طور فريق البحث النظام الذي يقوم بمهمة تفسير إشارات الدماغ ما يتيح للمريض فرصة السيطرة على مجموعة واسعة من الحركات.ويأمل الباحثون تطوير هذه التكنولوجيا الرائدة واستخدامها في علاج حالات أخرى لمن بترت أطرافهم.
