يجمع التربويون على أنَّ الحب والرحمة والعطف والحنان من أهم عناصر التربية، والتي من مظاهرها أن تحنو الأم على أبنائها، والأب كذلك باحتضان الأبناء وتقبيلهم، فالأطفال رغم صغر سنهم إلا أنهم مدركون لمثل هذه العواطف كما أثبتت الدراسات الاجتماعية الحديثة، ولا يمكن للقسوة أو الشدة أن تخرج جيلاً صالحاً واعياً، فيجب الدمج بين اللين والشدة في الحياة اليومية للأطفال، لوضع أسس أسرية صحيحة قائمة على التوازن لبناء حياة سليمة للطفل.