القاهرة /متابعات:رفضت المطربة الإماراتية رويدا المحروقي لقب (روبي الخليج)، الذي يطلقه عليها البعض، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها لا تمثل نساء الإمارات في أعمالها، ولم تدع يوماً ذلك.وقالت المحروقي: إن روبي فنانة ناجحة، وأصبحت موجودة في أهم الأعمال المصرية السينمائية، لكنني رغم ذلك لا أشبه إلا ذاتي، ولا أعتقد ما يلمحون إليه فيما يتعلق بجرأة الأغنيات التي أقوم بتصويرها.وشددت على أنها تنسجم مع ذاتها، ولا تفضل أن تخدع الناس أمام الكاميرا، موضحة أن المواطنة ليست (شيلة وعباءة)، بل إنني أزعم بأنني جديرة بتمثيل الإمارات في مختلف المحافل خارجيا عبر ثقافتي الواسعة وتجددي الفني. بحسب صحيفة الإمارات.وأشارت المحروقي إلى شعورها بأن هناك دائماً من يتربص بها، لكنها لم تعد تقف كثيراً عند أولئك، وقالت: منذ انطلاقتي الفنية وأنا أحمل ملامح تجديد وتحديث واضحين للأغنية الإماراتية، وفي الوقت الذي كان البعض يبدي تحفظا على هذا النهج، تحول الكثيرون في مراحل مختلفة إلى اتجاه بدأته قبلهم بسنوات طويلة، ما يعني أنني لم أكن مخطئة.وفي السياق ذاته؛ اعترفت المطربة الإماراتية بأن معظم أغانيها المصورة تتسم بالجرأة، لكنها ليست جرأة بغرض الإثارة الجارحة، وكل من يقترب مني لن يجدني مختلفة كثيرا عن شخصيتي الفنية، فضلاً عن أنني لم أدع يوما أنني أمثل الفتاة أو السيدة الإماراتية في تلك الأعمال.واعتبرت المحروقي أن هناك تجاهلا ملموسا لنجاحاتها المهنية، و أن هناك منهجية من قبل البعض للتهجم وتصيد السلبيات، وتساءلت: أين ذهب أصحاب تلك الآراء والأقلام عندما أصبحت أول فنانة خليجية توقع عقد دعاية مع أشهر شركة مشروبات غازية في العالم، وهو أمر اهتمت به الصحافة الخليجية والعربية عندما تم مع مطربات غير خليجيات؟.وقالت المحروقي التي عادت بصحبة ابنها نور لتستقر في أبو ظبي بعد إقامة في القاهرة، بعد أن التأم شملها الأسري مرة ثانية بزوجها وابنها: لم أتوقف عن الغناء خلال تلك الفترة التي فقدت فيها حضانة ابني نور، لكنني كنت أراوح مكاني في الوقت ذاته، وأمضيت عاما كاملا من دون أن أراه، ونحو عام ونصف كانت رؤيتي له على فترات متباعدة.
|
رياضة
رويدا المحروقي تعترف بأن معظم أغنياتها تتسم بالجرأة
أخبار متعلقة