القاهرة/ متابعات: صرحت الفنانة سميرة سعيد، عن سبب عدم تعاملها مع المنتج محسن جابر، بأن متطلبات الحياة اختلفت عن الماضي، وأضافت بأن صناعة الإنتاج تدهورت بسبب انتشار الأغاني عبر الانترنت، وعن انسحابها من الشركة ، قالت أنه تم بناء على انتهاء العقد المبرم بينهم، وأنه لم يتم تجديده بعد ألبوم (أيام حياتي)، وأن المصالح لم تعد مشتركة، نافية بذلك أنها انسحبت من شركته بسبب تعاقده مع المطربة ماريا.وبسؤالها عن رأيها في ذلك التعاقد قالت أن التاريخ كما سيحاسبها على ما قدمته، سيحاسبه هو أيضاً على الفنانين الذين أنتج لهم، وأضافت أنها لا تعتقد بأن شركة محسن جابر هي شركة النجم الواحد (تامر حسني)، وقالت أنه فنان مجتهد، وأن محسن جابر يتمتع بذكاء كاف لدرجة لا تجلعه يغامر بمطرب واحد فقط، مؤكدة في حوارها لبرنامج (كش ملك) مع الإعلامية هبة الأباصيري، بأن الأغنية الوطنية عبارة عن موضة لا تصلح لهذا العصر، وأنها كانت موضة صالحة بعهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيرة إلى أنه لم يصبح من المفيد الآن أن تقدم أغنية عن الوطن العربي.وأشارت إلى أن خطوة مشاركتها لفريق الراب (فناير) خطوة متأخرة كان لا بد أن تقدم منذ زمن سابق، وأضافت بأنها لم تغنِ باللهجة المغربية منذ فترة كبيرة، مؤكدة أن الدويتو أفادها هي والفريق معاً، وعن الهجوم الذي صاحب ظهورها بمهرجان قرطاج لتحدثها باللهجة المصرية، قالت أنها لا تعلم سبب ذلك الهجوم ،خاصة وأن حفلاتها بقرطاج كانت ناجحة. على كافة المستويات. وعن دعمها للمطربة المغربية جنات، قالت إنها تحب الأصوات الحلوة، وهو الأمر الذي تتمتع به جنات، وأنها تحب الوقوف بجوار المواهب الصاعدة، نافية أي خلاف حدث بينهما، وأضافت بأنها في بدايتها اعتمدت على مجهودها الفردي، ولم يوجد أي جهة تقف بجوارها هي وأبناء جيلها من الفنانين.وعن اتجاهها للغناء الديني أشارت إلى أنها خطوة تأخرت كثيراً، وأن العديد من الأدعية الدينية عرضت عليها بالسنوات الماضية، ولكنها كانت مرتبطة بأعمال أخرى، وعن قلة ظهورها في الحفلات، قالت أن لها متطلبات خاصة في الحفلات من تقديم عرض مبهر ومكلف، وليس فقط استمتاعاً صوتياً، مؤكدة أنها ترفع قيمة أجرها في الحفلات حتى لا تشترك بها.
|
رياضة
سميرة سعيد : لم أترك محسن جابر بسبب ماريا
أخبار متعلقة