الدوحة/متابعات: أكد فنان العرب محمد عبده أنه من أشد المتابعين للمطربة اللبنانية الكبيرة فيروز، مشددا على أنها (الباقي لنا من زمن المبدعين)؛ وذلك في أول تعقيب له على تصريحه السابق بأن خلاف صاحبة (صوت الجبل) مع الرحبانية مجرد دعاية.وفي الوقت الذي قال فيه إن الغناء مع مطربة في حفل واحد (يلطف الجو)؛ عزا تألقه ومحافظته على شبابه إلى نشأته في منطقة بالسعودية يمتاز أهلها بأنهم يظلون شبابا مهما كبروا.وقال عبده -في مؤتمر صحفي عقده الجمعة 31 ديسمبر/كانون الأول، قبل ساعات من إحيائه حفل ليلة الختام بمهرجان الدوحة الغنائي العاشر إلى جانب التونسية لطيفة- إن الأغنية الخليجية أخذت اليوم مكانتها وفرضت نفسها؛ لما فيها من أصالة وارتباط بالأرض؛ كلمةً وتلحينا وأداء.وأكد أن من الطبيعي أن تتلاحق الأصوات لتأخذ نصيبها من هذه الحصة، مشددا على أن كثيرا من الأصوات العربية أثبتت جدارتها بالغناء الخليجي، لا سيما يارا، وأصالة، وأنغام.ورداً على سؤالٍ حول سر تألقه وشبابه، أوضح فنان العرب أن وراء ذلك (أنني أغني بإحساس ومن قلبي، ولأنني من منطقة بالسعودية يمتاز أهلها بأنهم يظلون شبابا مهما كبروا).يذكر أن فنان العرب ولد في مدينة الدرب التابعة لمنطقة جازان الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي للمملكة العربية السعودية.وحول ما صرح به مؤخرا تعليقًا على خلاف فيروز مع أولاد الرحباني بوصفه أنه مجرد دعاية؛ قال عبده: (أنا من أشد المتابعين للسيدة فيروز؛ فهي الباقي لنا من زمن المبدعين. وفي تصريحي قصدت أن أي حفل يقدم له دعاية، وحتى أم كلثوم كانت تعمل لها دعاية قبل الحفل، وهو تصريح عادي).وعن سر اختياره دائما مطربات للغناء معهن في المهرجانات الغنائية، مثل الإماراتية أحلام في العام السابق بمهرجان الدوحة، ولطيفة هذا العام في المهرجان ذاته، ونوال الكويتية في مهرجان (هلا فبراير) القادم؛ قال عبده: (الغناء مع مطربة يلطف الجو، وأنا أحب صوت نوال، وهو خليط بين الغناء العراقي والكويتي. أما أحلام فصوتها خليجي صاف. وأحلام اشتهرت على النطاق العربي بالصوت الخليجي، وهذا هو قصدي، ولو أني لا أحب صوت نوال لما قدمتها في مهرجان (الجنادرية) كأول صوت نسائي).وعلق محمد عبده على احتضانه الفنانين بقوله إنه لا يسميه احتضانا، بل (هو تقديم فرص لموهوب، والناس بحاجته، كما فعل عمالقة الفن، مثل وديع الصافي مع نجوى كرم. وفي النهاية الصوت الجميل هو الذي يفرض نفسه).وعما يقال عن أن سبب ظهور الأغاني الهابطة هو غياب الفنانين الكبار وقلة إنتاجهم؛ أوضح فنان العرب أنه في كل وقت وعصر يقال نفس الكلام، (وهذا الجيل يريد أن يثبت مكانه، ومن حقه أن نتركه ليكتب تاريخه بيده؛ يخطئ ويصيب، وفي النهاية يبقى العمل الصحيح، والزائف يزول).وعلق على فوز قطر باستضافة المونديال، قائلاً: (نحن مسرورون جدا لدولة قطر بفوزها. وقطر تنظر إلى المستقبل في الأغنية وفي كل شيء. ومن يولد يوم 1 /1 /2011 سيحضر مونديال 2022 في هذا البلد بنظرته المستقبلية المتفائلة التي تلغي ثقافة الإحباط، وأهنيئهم على احتضان كأس العالم. الله يحيينا ويحييكم حتى نلحق ذلك).
|
رياضة
محمد عبده يؤكد أنه من أشد المتابعين لفيروز
أخبار متعلقة