موظفون وعمال وعاملات بالمؤسسة يدلون بانطباعاتهم في الذكرى الـ (43) لصحيفة 14 اكتوبر
نائب الرئيس خلال وضعه الحجر الاساس للمطبعة الصحافية الحديثة
لقاءات/ نبيلة السيد/ تصوير/ عبدالواحد سيفاحتفلت صحيفة (14 أكتوبر) في التاسع عشر من يناير بالذكرى الثالثة والأربعين لتأسيسها .. هذه الذكرى الاحتفالية التي ستظل دوماً تذكرنا بهذه المدرسة الأم التي تخرج فيها العديد من الأقلام الشريفة والحرة وصناع الحرف والكلمة إن التطور الملموس الذي نراه اليوم ودخول صحيفتنا إلى عالم التكنولوجيا والإنترنت وصدور أعدادها بالألوان يعود الفضل فيه إلى قيادتها الحكيمة برئاسة الأستاذ/ أحمد الحبيشي الشخصية الإعلامية البارزة التي استطاعت أن تخرج المؤسسة من ظلمات الأوضاع المتردية إلى النور والارتقاء والنهوض بها نحو الأفضل وذلك بتصحيح تلك الأوضاع وإعطاء كل ذي حق حقه بالنظام والقانون وهذا ما جعلها تثمر نتائج إيجابية خلال مسيرتها الإعلامية ..وبهذه المناسبة التقينا بعمال وعاملات المطابع والتجليد بالمؤسسة الذين أدلوا بآرائهم وانطباعاتهم حول هذه المناسبة فإليكم حصيلة هذا اللقاء ..[c1]أكتوبر ولهيب الأحرف[/c]
نائب الرئيس خلال زيارته لصحيفة 14 أكتوبر
- الأخ/ يحيى سعيد عيسي ـ نائب المدير بالمؤسسة .. قال: ها نحن نحتفل بالذكرى الثالثة والأربعين على تأسيس هذه الصحيفة اليومية التي كانت بداياتها صعبة والإمكانيات متواضعة والمهمة كانت كبيرة .. وكانت تصدر وسط بركان ولهيب الأحرف التي كانت تصهر في أفران ويعاد فرزها وتركيبها لتكون كلمة داخل جريدة بيد القارئ .. ولكنها اليوم تطورت وأصبحت تعاصر عصر التكنولوجيا والإنترنت وتطورت ايضاً في أقسامها المختلفة وهذا إن دل على شيء إنما يدل على مدى التطور الذي يحظى باهتمام رئيس مجلس الإدارة الأخ/ أحمد الحبيشي هذه الشخصية شديدة الطموح بالارتقاء بالصحيفة إلى الأفضل ..[c1]صحيفتنا لحقت بعجلة التطور والتكنولوجيا[/c]- الأخ/ محمد سعيد راوح ـ رئيس قسم الطباعة..تحدث أيضاً بهذه المناسبة قائلاً: إنها لفرصة طيبة أن أتحدث عن ذكرى تأسيس الصحيفة، التي تعتبر الأم الحاضنة التي نشأنا في أحضانها وعاصرنا الكثير من الهموم آنذاك نتيجة الوسائل والإمكانيات البسيطة ولكن صحيفتنا في وقتنا الحاضر (عصر التطور) قد خرجت من الظلمات إلى النور ولحقت بعجلة التطور والتكنولوجيا والكمبيوتر والإصدار بالألوان.كل ذلك بفضل جهود الإخوة المسؤولين في صحيفتنا .[c1]عرفان بالجميل[/c]- أما الأخ/ وحيد أحمد عبدالرحيم .. رئيس قسم المنتجات الجاهزة قال: إن الاحتفال بهذه الذكرى ما هو الا عرفاناً بالجميل لهذا الصرح الإعلامي الذي طالما نراه من خلال الارتقاء والنهوض بالنشاط الصحفي والإعلامي داخل الصحيفة والمؤسسة بشكل عام وذلك من قبل قيادتها التي جعلت هذه الصحيفة صحيفة بمعنى الكلمة وهذا ما لاحظناه في الجوانب المتعددة والمتنوعة في مواضعها.إن ما تحقق في صحيفة (14 أكتوبر) وفي فترة زمنية قصيرة جعلنا على ثقة تامة بأن (14 أكتوبر) في أياد أمينة وحكيمة وذلك بفضل قيادتها ممثلة بالأستاذ / أحمد الحبيشي الذي يسعى دوماً إلى رفع وتيرة الأداء والعمل الصحفي إلى رحاب أوسع من التطور والازدهار ..[c1]الصحيفة لعبت دوراً مهماً[/c]- الأخت/ صباح محمد حسين ـ مديرة إدارة الأمن الصناعي قالت/ نهنئ قيادة وموظفي وعمال مؤسسة (14 أكتوبر) بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس الصحيفة هذه الصحيفة التي حملت اسم الثورة الأكتوبرية لاعبة منذ تأسيسها دوراً نهضوياً في عملية البناء والتنمية إضافة إلى الدور التوعوي المجتمعي الذي أطلعت به منذ صدورها وحتى الآن.وأتمنى لهيئة التحرير والعاملين النجاح والتوفيق في مهامهم العملية بما يسهم في تطوير هذا الصرح الإعلامي وتفعيل وتعزيز الدور التوعوي المنوط به وكل عام والجميع بألف خير ..- أما الأخ/ ناصر أحمد محمد العزيبي ـ مشرف مخازن بالمؤسسة قال: انطباعي حول تأسيس الصحيفة أنه طرأ عليها تغير جميل من ناحية المضمون والجوانب الفنية المطبعية من حيث التصاميم والإخراج وهي أفضل مما كانت عليه سابقاً في المطبعة.وفي الختام أتمنى للصحيفة وأفراد طاقمها كل النجاح والتوفيق. وها نحن نرى صحيفة ( 14 أكتوبر) هذا الصرح الإعلامي يرفرف عالياً بين بقية الصحف الأخرى وأصبح منافساً شريفاً نتمنى لكل القائمين عليه التوفيق لإنجاح الصحيفة وإيصالها إلى الأفضل !!- الأخ/ عصمت جواد همشري مدير دائرة التجليد والتكميل.قال: نحتفل بمناسبة عزيزة على قلوبنا وهي الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس صحيفة (14 أكتوبر) التي تتلمذ في رحاب مدرستها كثير من الأقلام الشريفة القادرة على العطاء وأضاف: أن قسم التجليد والتكميل وجد اهتمام من قبل الأستاذ/ أحمد الحبيشي حيث أدخلت لنا (مكائن) حديثة وأصبح العمل في القسم بشكل رائع ومتقن ولم تعد هناك مشاكل أو عراقيل وذلك بفضل التقنية الحديثة التي أدخلت عليه!!كل عام والجميع بخير وكذلك الأستاذ / أحمد الحبيشي الذي يقترن اسمه برقي الصحيفة وتطورها إلى الأفضل. [c1]ارتقت بشكل لا يصدق [/c]- أما الأخت / ميسون عدنان الصادق - محررة صحفية بقسم التحقيقات فقالت : عملت في صحيفة (14 أكتوبر) فترة وجيزة لا تتعدى الست سنوات لاحظت فيها التطورات التي طرأت على الصحيفة فقبل أن أكون مررت فيها فانا من عشاق هذه الصحيفة التي باتت من الصحف المنافسة للصحف الأخرى على الصعيد المحلي فالمؤسسة ارتقت بشكل لا يصدق لقد أصبحت صحيفة (14 أكتوبر) تصل إلى يد القارئ بحلة جديدة مليئة بالمعلومات والأحداث المتنوعة فمنذ تولي الأستاذ / احمد محمد الحبيشي رئاسة تحريرها وقيادتها عمل على رفع مستواها الفني والإعلامي والتكنولوجي الأمر الذي ساعد الصحفيين والإخراج على استخدام احدث التقنيات لمواكبة للتطور العصر الحالي لعصرنا الراهن وإتاحة الفرصة لهم على مهارتنا . [c1]تشهد تطوراً بشكل مستمر [/c]- الأخت / صفية علي احمد - فنية تجليد قالت: اعمل في هذه المؤسسة منذ فترة طويلة وفي بداية أيام عملي كانت الجريدة تصف بحروف الرصاص وآلات بسيطة ومع مرور السنين تطورت وأصبح العمل الآن بمطابع حديثة وتحقق حلمنا كعاملين فيها. وأقول بصراحة إن صحيفة ( 14 أكتوبر) تشهد العديد من التطورات المتواصلة إلى الأفضل وهذا بفضل قيادتنا الحكيمة لتشييد العمل فيها. أتمنى لهه الصحيفة كل الخير وان تنظر قيادتنا إلى أوضاعنا وحقوقنا كل الحب والتقدير للعاملين والمسؤولين فيها ومزيداً من النجاح!. [c1]دور متميز [/c]- كما التقينا بالأخ / محمد علي يوسف مدير المطابع التجارية الذي قال: طبعاً بالنسبة لصحيفة ( 14 أكتوبر) هي صحيفة معروفة ولها تاريخ في الكثير من الأعمال الإعلامية الصحفية بصفتها صحيفة رسمية لها عطاءات ولها دور ايجابي متميز وتسهم في الكثير من المجالات فيها الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية .. كما أن لها دوراً بارزاً في مواجهة الصعوبات والعراقيل التي تعترض طريق تطورها اللاحق واخيراً أتمنى لهذه الصحيفة العريقة مزيداً من التطور والتقدم خلال الأعوام بإذن الله! [c1]تطور كبير [/c]- فيما قالت الأخت / داليا عدنان الصادق - محررة صحفية بقسم التحقيقات أريد في بداية حديثي هذا أن أشيد بمؤسسة ( 14 أكتوبر) وذلك ليس لكوني اعمل فيها ولكن لان المؤسسة خلال فترة قصيرة جداً تمكنت من اجتياز مراحل التطور في منافسة قوية مع باقي الصحف المحلية الأخرى. فمنذ تولي الأستاذ / احمد محمد الحبيشي رئيس تحريرها زمام الأمور انتقلت الصحيفة بالفعل نقلة نوعية سريعة أبهرتنا جميعاً فنحن كنا وما زلنا نعتبر أنفسنا من الكوادر الصحفية المبتدئة التي تتلمذت على يد الأستاذ / احمد محمد الحبيشي فيكفي انه أتاح لنا فرصة ممارسة حقنا في العمل كخريجي قسم صحافة وإعلام كما انه قلم صحفي متميز جرئ يكتب بمداد الثقة والإصرار وحب المنافسة الشريفة فهو عضو فاعل في ارتقاء الصحيفة التي أصبحت أكثر تطوراً عن ذي قبل من خلال فتح مساحة واسعة لحرية التعبير وتبادل الآراء والمواضيع المليئة بالمصداقية والدقة التي تعتمد على كفاءة الكادر الصحفي ومدى خبرته في التقاط الخبر الصحفي وقدرته على إجراء التحقيق الصحفي الملامس لهموم الناس. وأضافت / نستطيع القول أن صحيفة (14 أكتوبر) خرجت من ثوبها القديم لترتدي حلة جديدة مليئة بالتنوع والتجدد وبهذه المناسبة أود أن أتقدم بأسمى آيات التهاني إلى الأستاذ / احمد محمد الحبيشي / رئيس تحريرها ولكل لعاملين فيها متمنية لهم دوام التقدم والازدهار.