تحتفل صحيفة (14 أكتوبر) الغراء هذه الأيام بذكرى تأسيسها الثالثة والأربعين ومعها كل الأقلام الوطنية الشريفة التي تحتفي بهذه المناسبة الغالية وسط مظاهر الفرح والابتهاج الصحفي والجماهيري وقد بلغت الصحيفة العريقة أوج عطائها وازدهارها وشموخها بمزيد من التألق والتميز والابداع والتحديث والتطوير الذي طال جميع مفاصل المؤسسة الصحفية الرائدة التي استحقت عن جدارة تقدير جماهير القراء والمهتمين بالشأن الصحفي باعتبارها رافدا أساسيا للصحافة الديمقراطية الحرة الملتزمة بقضايا الناس وهموم الوطن ومنبرا حرا للكلمة الشريفة الصادقة التي يقود حركتها الابداعية المتميزة الأستاذ المبدع احمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير - بكثير من التميز والتألق والذي استحق تقدير الأسرة الصحفية والقراء على طول وعرض الساحة اليمنية المباركة ونال إعجاب الجميع صدور الصحيفة مع إطلالة صباح كل يوم وهي ترتدي حلة رائعة تلامس هموم الناس وقضايا الوطن وتتفاعل مع الشأن الوطني بحرية واتزان وموضوعية تطرق كل الموضوعات الجادة والمشروعة باعتبارها صوت العقل والمنطق والاعتدال وصاحبة رسالة صحفية عظيمة صادقة ورافدا قويا للصحافة الملتزمة ومنبرا للكلمة الشريفة الحرة.هذا ليس غريبا على صحيفة رائدة عريقة واسرة صحفية متميزة وخلاقة يقود تفاصيلها وحركتها الأستاذ المبدع احمد الحبيشي صاحب اللمسات الرائعة والنظرة الثاقبة الى المستقبل وصانع التحديث الصحفي المتحرر من القوالب الجامدة والذي بحنكته وخبرته الطويلة المتراكمة قد أفسح الأبواب والنوافذ أمام كل المبدعين على اختلاف أطيافهم الثقافية حتى اكسب الصحيفة الثقة والمصداقية وتفهم حاجة المجتمع الى كلمة حرة سوية ما أهلها ان تكون وعن جدارة واستحقاق شريكاً فاعلاً وأساسياً في عملية التنمية الديمقراطية والثقافية الشاملة التي تنشدها بلادنا للانطلاق نحو فضاءات ديمقراطية واسعة ورحبة في خدمة قضايا التنمية الحقيقية وبناء اليمن الجديد على أسس مدنية حديثة.لقد ارتبط تأسيس صحيفة (14 أكتوبر) بتاريخ 19 يناير 1968م كصحيفة وطنية بإفساح الأبواب أمام كل المبدعين من الصحفيين والمثقفين والأدباء والكتاب وغيرهم من شرائح المجتمع الواعية وشكلت في مرحلة مبكرة منذ تأسيسها مدرسة صحفية أصيلة لكل الأقلام الخيرة والحرة التي احتضنتها وشكلت صوتا وطنيا بارزا للأقلام الوحدوية الصادقة وكانت بحق اول صحيفة تكسر جدران الصمت والركود على الساحة الوطنية وبشرت بقيم العدالة والوحدة والديمقراطية والاعتدال وأدت أدوارا مشرفة في سبيل تعميق الولاء الوطني وأصبحت اليوم وبكل فخر واعتزاز من المصادر الصحفية المهمة والموثوقة التي يحتذى بها كاسرة عوائق الجمود السابقة وفاتحة النوافذ والأبواب لحرية التعبير المسؤولة على الرغم من تكاليف تلك العملية الشجاعة إلا أنها استطاعت تخطي الصعاب وإزالة العوائق وشكلت منبرا حرا لدعوات الحرية والديمقراطية والوحدة واعتبرت حينئذ سابقة لزمانها ولغيرها من الصحف وهذا مدعاة للفخر بان صحيفتنا الغراء (14 أكتوبر) هي بحق صحيفة كل الأقلام الوطنية الوحدوية الشريفة ومدرسة الابداع الصحفي الأولى في اليمن التي يزداد تألقها وتطورها وتوسعها في عهد المبدع الخلاق الأستاذ القدير احمد الحبيشي .اليوم وبعد 43 عاما من التأسيس وبفضل القائد الصحفي المبدع الأستاذ احمد محمد الحبيشي استطاعت الصحيفة ان تنطلق إلى الأمام والى الأفضل بمزيد من التطوير والتحديث الذي طال كل مفاصل المؤسسة الصحفية الرائدة والأصيلة وان تبرهن على تالقها وتفسح المجال واسعا لكثير من الأقلام المبدعة ولجيل الشباب الموهوبين والمبدعين الذين وجدوا بالصحيفة الأصيلة والعريقة مدرستهم الأولى وبالأستاذ القدير احمد الحبيشي قائدهم وراعيهم وموجههم وصاقل مواهبهم داخل بلاط صاحبة الجلالة التي تعتبر الصحيفة اليوم ملكتها الحرة الشجاعة حاملة مشاعل التنوير والحرية والعدالة والديمقراطية والوحدة حتى استحقت ان تكون شريكاً أساسيا فاعلاً في عملية البناء الديمقراطي الوحدوي والتنموي الذي يقود مسيرتها المباركة الرئيس القائد علي عبدالله صالح من اجل يمن جديد ومستقبل أفضل .ومن المفيد الإشارة في هذه المقالة المتواضعة إلى أن صحيفة (14 أكتوبر) الغراء تعد اليوم معلما بارزا من معالم عدن الحضارية والثقافية الأصيلة الشامخة وقد تجاوزت حدود المكان العظيم واستطاعت بحنكة رئيس تحريرها المعطاء احمد الحبيشي ان تكون صوتا لكل الأحرار اليمنيين الشرفاء على امتداد الساحة اليمنية ومدافعا أمينا عن قيم الحرية والعدالة والديمقراطية والوحدة ومكافحا ضد الفساد والغلو والتطرف ومناضلا صادقا من اجل احترام حقوق الإنسان في حياة كريمة آمنة وغيرها من المهام والقضايا العادلة والنجاحات المتميزة طوال مسيرتها الظافرة الحافلة بالنجاح والعطاء والابداع والتطوير وكلها عناوين بارزة وساطعة لمهمة الصحيفة وواجبها الوطني والاجتماعي والثقافي والفكري المستنير من اجل يمن آمن ومزدهر .
