غضون
- خبر مخيط بصميل « قرأته الاثنين الماضي في صحافة حزب التجمع اليمني للإصلاح يقول أن عبد الكريم شائف أمين عام المجلس المحلى بعدن ورئيس فرع المؤتمر الشعبي بالمحافظة رفض مشاركة وزارة الثقافة في الحفل الذي كان مقرراً الأحد المنصرم والذي تحول من صنعاء إلى عدن بتوجيهات رئاسية “ وفي مساء الأحد كان وزير الثقافة في ستاد 22 مايو وعبد الكريم شائف لم يعر الوزير أي تقدير وأصر على عدم مشاركة وزارة الثقافة في تقديم حفل الرئيس .. فنانون شاركوا في الحفل مساء الأحد عبروا عن استيائهم وتنديدهم للتصرف غير المسؤول الذي قام به شائف معتبرين أن وراء التصرف هاجس المناطقية الذي مازال مسيطراً على عقليات بعض الحزب الحاكم » .. هكذا وبعدين .. «لا تزال المحاولات قائمة لإقناع شائف بالعدول عن إصراره وقراره تأجيل حفل وزارة الثقافة إلى الثلاثاء لتقيم محافظة عدن حفلها مساء يوم الاثنين» .- ماذا فهمتم من هذا الخبر ؟ حفل نقل من صنعاء إلى عدن كان مقرراً الأحد .. لكنه تأجل وفنانون شاركوا في حفل الأحد عبروا عن... وعبد الكريم شائف لم يعر الوزير أي تقدير .. وتصرف عبدالكريم شائف «هاجس المناطقية» الذي لا يزال مسيطراً على عقليات بعض الحزب الحاكم هكذا والحقيقة هي أن الحفل أقيم مساء الاثنين بالتعاون بين السلطة المحلية ومكتب الثقافة وحضره نائب رئيس الوزراء وعدد من الوزراء والمحافظ وشائف .. والحفل منذ البداية صنع في عدن وعلى أيدي العدنيين ولم يتحول من صنعاء إلى عدن.. وليس في الأمر “ هاجس المناطقية” كما أن الفنانين أجادوا وأمتعوا الجمهور وكانوا سعداء ولم يعبروا عن استيائهم بعد أن شاركوا في حفل الأحد لأنه لم يكن هناك أي حفل يوم الأحد.❊-(الإصلاح) يشعر بالإرهاق كلما تذكر عبد الكريم شائف وهذه المرة أراد إعلامه أن يستغل الأجواء الساخنة التي أشاعتها ذكرى يوم الاستقلال الوطني لكي يصفي حسابه مع شائف .. ولكن هنيئاً لعبد الكريم شائف بهذا النوع من الخصوم الذين لا قدرة لديهم غير القدرة على الخصومة ولكنهم عندما يعبرون عنها يظهرون بمظهر الكذاب ..إذ أن الخصال السيئة التي أرادوا نسبتها إلى رجل ، هي خصال يعرف الذين يعرفون شائف أنها ليست فيه.-- للزميل إقبال علي عبدالله نائب مدير التحرير في هذه الصحيفة مواساتي ومواساة أسرتي بفقده شقيقته.. ونتمنى أن تكون آخر أحزانه.