صنعاء / سبأ:التقى نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الدكتور رشاد العليمي ووزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي أمس سفراء دول الاتحاد الأوروبي بصنعاء.وفي مستهل اللقاء أكد الدكتور أبوبكر القربي أهمية الارتقاء بجوانب التعاون بين اليمن والاتحاد الأوروبي وتعزيز وتطوير علاقات الشراكة والتعاون بينهما في إطار برنامج الحوار اليمني الأوروبي,ولما فيه خدمة المصالح المشتركة وتمكين اليمن من استكمال مسيرة الإصلاحات الديمقراطية والتغلب على الصعوبات التي تواجهها خصوصا ما يتعلق بمواجهة الإرهاب ومكافحة الفقر.واطلع وزير الخارجية السفراء على الجهود التي تبذلها الجمهورية اليمنية من أجل تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في محافظة صعدة وإنهاء فتنة التخريب والتمرد والإرهاب في بعض مديريات المحافظة.. موضحا الجهود التي بذلها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في سبيل إنهاء تلك الفتنة سلمياً.ولفت وزير الخارجية إلى أنه كان لزاما على الدولة بعد استنفاذ كافة الخيارات السلمية وتعنت عناصر التخريب ورفضها لكل الفرص التي أتيحت لها لإنهاء فتنتها, التعامل وفقا لواجبات الدولة ومسوؤلياتها الدستورية في مواجهة أي عصيان مسلح وذلك حرصا على تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن وإنهاء الأعمال الإجرامية التي تستهدف المواطنين وتقلق السكينة العامة وتعيق مسيرة التنمية.وأكد حرص الدولة على سلامة وأمن المدنيين الأبرياء أثناء العمليات التي تقوم بها الوحدات العسكرية والأمنية في تعقبها لعناصر التخريب وكذا توفير الحماية والرعاية للنازحين من مناطق المواجهات التي يتمترس فيها المتمردون.وأثنى القربي على موقف الإتحاد الأوروبي الذي أكد فيه دعم اليمن سياسياً واقتصادياً وأمنياً واعتبار استقرار اليمن عنصرا هاما لاستقرار المنطقة.نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الدكتور رشاد العليمي تناول من جانبه خلفيات الفكر المتطرف لعناصر التمرد والجهود التي تضطلع بها الأجهزة الأمنية وأجهزة الدولة في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه, لافتا إلى أن الدولة ومنذ بداية فتنة التمرد فتحت باب الحوار مع عناصر التمرد وتعاملت بصبر وحكمة وتسامح إزاء أعمالهم التخريبية والإجرامية وأتاحت لتلك العناصر العديد من الفرص لإنهاء الفتنة سلميا إلا أن تلك العناصر في كل مرة تتنصل عن الاتفاقات والتي كان آخرها اتفاق الدوحة بل وتستغل فترة الحوار بغرض الإعداد لمواجهات جديدة.وأكد العليمي أن قوات الأمن والوحدات العسكرية أحرزت تقدما كبيرا في تعقبها لعناصر الإرهاب والتخريب وخلال فترة زمنية وجيزة رغم حرص القوات المسلحة والامن الكبير على تجنب استعمال القوة المفرطة حرصا على أرواح المواطنين بما فيهم عناصر التمرد أنفسهم ومحاولة الدفع بهم إلى تسليم أنفسهم وهو ما تم في عدد من المناطق بمحافظة صعدة ومنطقة بني حشيش بمحافظة صنعاء ..