اختتام فعاليا ت اليوم العالمي للتسامح بصنعاء
صنعاء /سبأ: اختتمت أمس بصنعاء فعاليات اليوم العالمي للتسامح التي نظمها بمركز الدراسات والبحوث بيت الموروث الشعبي بمشاركة نخبة من الادباء و الكتاب و المهتمين .واصلت الندوة الفكرية جلساتها لليوم الثاني على التوالي بحضور المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية شاعر اليمن الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح ، من خلال مناقشة عدد من أوراق العمل التي أكدت في مجملها أهمية ترسيخ قيم التسامح و إزالة كافة الفوراق والطبقات والعنصرية التي تؤجج الصراعات في المجتمع .حيث ناقشت الجلسة الأولى التي أدارتها الدكتورة نجاة صائم 8 أوراق عمل تناولت الورقة الأولى «دور الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني في نشر ثقافة التسامح»قدمها الدكتور سمير العبدلي، فيما تناولت الورقة الثانية «كوابيس جويا « للدكتورة آمنة النصيري، تلاها ورقة « الأمثال الشعبية، ودعوة للتسامح» لمسعد عكيزان .وتناولت الورقة الرابعة «الفن ودوره في إعلاء قيم التسامح ..الموسيقى أنموذجاً « للفنانة غيدا سلام ، فيما ركزت الورقة الخامسة على «التسامح من منظور ثقافتنا الشعبية» لعبد القادر الشيباني.. ليتناول الدكتور مبارك سالمين في ورقته « التسامح مع الآخر في المنهج المدرسن» فيما تناولت هند هيثم في ورقتها «خرافة التسامح - الزامل بوصفه تعبيراً عن فكرة اللاتسامح في المجتمع اليمني».كما ناقشت الجلسة الثانية التي ادارها الدكتور مبارك سالمين خمس أوراق عمل :« شهادات اليهودية رؤية للتسامح» للحاخام يحيى يوسف استعرض فيها ثقافة التعايش بين يهود ومسلمي اليمن منذ القدم، والراوبط المشتركة في العادات والتقاليد التي كانت تجمع اليهود والمسلمين خلال الفترة الماضية في مختلف مناطق الجمهورية .. مؤكداً أن يهود اليمن هم من أصل يمني ولايمكنهم مغادرة أو هجرة موطنهم الأصلي .وفيما تناولت بقية اوراق الجلسة الثانية « دور وسائط التربية في تعزيز التسامح لدى المجتمع «للدكتورة عفاف الحيمي، وورقة عن « إقصاء الأقليات الدينية والطائفية والنساء والاطفال من التمثيل في البرلمان اليمني » للصحفي نبيل سبيع، و«تكريس اللاتسامح في المنهج المدرسي» لعلوي السقاف.الكاتبة روحيه السقاف تناولت في ورقتها « دور التسامح في بناء عالم جديد» فيما تناولت ايمان باصيد» التسامح في مواجهة اللاتسامح اليوم في اليمن»،و «شهادات وقراءات نثرية عن التسامح واللاتسامح بين الحيوانات للكاتب عبد الكريم الرازحي .وأثريت الندوة بالمداخلات والنقاشات من قبل المشاركين حول أهمية ترسيخ قيم وثقافة التسامح في المجتمع ابتداءً من المنهج المدرسي، في مواجهة الآثار السلبية التي قد يتركها اللاتسامح في ترسيخ الحقد والظغائن والمناطقية والعنصرية والطائفية بين ابناء الوطن الواحد .