صنعاء / سبأ :قال الأخ عبدربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية: "إن قيام ثورة 14 أكتوبر المجيدة جاء استجابة وطنية ضرورية وموضوعية لتعزيز التناغم الشعبي لاستكمال مرحلة البناء الوطني، وتحقيق أهداف الثورة السبتمبرية الخالدة".وأشار في المقال الافتتاحي لصحيفة "الجمهورية" في عددها الخاص الصادر اليوم السبت بمناسبة العيد الوطني الثالث والأربعين لثورة 14 أكتوبر، إلى أن الاصطفاف الوطني تعزز بالإرادة الفولاذية دفاعا عن الثورة اليمنية، وتعزيزا لانتصارات شعبنا في تحقيق أغلى أمانيه والمتمثلة في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية أرضا وإنسانا، وهو ما تحقق في 22 مايو 1990 .وأضاف نائب رئيس الجمهورية "لعل المتتبع المنصف يشهد بأن ما أنجز خلال العقد المنصرم فقط كان بكل المقاييس إنجازا ضخما وكبيرا في مختلف مناحي الحياة، خصوصا إذا ما قورن ذلك بالإمكانيات الاقتصادية المتواضعة، حيث أمكن إيقاف التدهور الاقتصادي الذي نجم خلال المرحلة الانتقالية عقب قيام الجمهورية اليمنية جراء التصرفات الخارجة عن القانون والنظام، وخلق أجواء التوتر والمشاحنات التي أدت بتداعياتها إلى حرب صيف 1994، وخسر شعبنا جراء تلك التصرفات الكثير مما كان ينبغي الحفاظ عليه، ناهيك عما خلفته من جراحات وآلام ونتواءات".وتابع قائلا: "إلا أن سعة صدر القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، كانت مداواة لتلك الجراحات والآلام بكل ما هو ممكن بصورة دارت معها عجلة التطور والنمو إلى الأمام".. مشيرا إلى أنه وبالتوازي مع تلك العطاءات الخلاقة على الصعيدين التنموي والاقتصادي كان شعبنا على موعد في العشرين من سبتمبر الماضي 2006م لإنجاز أكبر انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة رئاسية ومحلية شكلت محطة جديدة ومتطورة في العمل الوطني المتعاظم لاستكمال ترجمة أهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، وكان من النتائج الايجابية الأولى للانتخابات إعلان فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح انتخاب المحافظين ومدراء المديريات؛ في إطار حرصه على تجسيد برنامجه الانتخابي على صعيد الواقع العملي، وكذا سعى فخامته إلى ترجمة كل أهداف الثورة اليمنية.وقال الأخ نائب رئيس الجمهورية: "إن المدرك لهذه الخطوة الجبارة يعي تماما أن المرحلة القادمة سيكون عنوانها العمل الجاد والمخلص، كما أن أبناء شعبنا العظيم يعون تماما أننا اليوم وبكل ثقة نلج مرحلة جديدة لمستقبل واعد ومشرق".واختتم نائب رئيس الجمهورية مقاله بالقول: "لا يسعني بمناسبة العيد الثالث والأربعين لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة إلا أن أؤكد أن المحطة الديمقراطية الأخيرة التي شهدها اليمن في العشرين من سبتمبر الماضي قد هيأ لها فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، لإدراكه أن النهج الديمقراطي هو خيار وطني لا تراجع عنه".. معربا عن ثقته بأن المستقبل سيكون متواصل العطاء، وصولا إلى ما يطمح إليه أبناء اليمن من تقدم وتطور في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح.
نائب رئيس الجمهورية : أبناء الشعب يعون أننا اليوم على أعتاب مرحلة جديدة لمستقبل واعد ومشرق
أخبار متعلقة