استراحة 14 أكتوبر
طوكيو / متابعات : قد تبدو الملابس ذاتية التبريد إحدى مواد الخيال العلمي ولكن بالنسبة لإحدى الشركات اليابانية فانها لا تعد تجارة رائجة فحسب وانما وسيلة لمساعدة البيئة أيضا.وقال هيروشي اشياجا المسؤول التنفيذي لشركة كوتشو - فوكو والتي تعني حرفيا(ملابس مكيفة الهواء) ان القمصان والسترات التي تصنعها الشركة تبقي مرتديها في حالة مريحة حتى في درجات الحرارة اللافحة مع استخدام واحد على خمسين من طاقة مكيف هواء صغير الحجم.واضاف “حتى الان تكييف الهواء يعني ضمنا تبريد الحجرة بأكملها. الان نستطيع تبريد الجسم فقط”.وحيكت مروحتان صغيرتان خلف كل ثوب وزودت ببطارية جيب قابلة للشحن توزع الهواء على كل انحاء جسم مرتدي السترة وتبخر العرق وتخفض درجات الحرارة وهو امر يخفف من رطوبة منتصف الصيف ودرجات الحرارة التي ارتفعت الى مستويات قياسية خلال الايام الاخيرة في اليابان.وتعرض الملابس المكيفة الهواء بسعر 11 الف ين (96 دولارا) وتباع على الانترنت وعند باعة تجزئة محدودين في عشرة طرز وبتشكيلة مختلفة من الالوان.وقد باعت الشركة نحو 5500 قطعة منذ عرضها للبيع قبل ثلاث سنوات معظمها لعمال مصانع.ولكن مهما كانت برودة الملابس فمن غير المرجح ان تلقى رواجا في اي وقت قريب وذلك لان المراوح تنفخ الملابس بالهواء مما يعطي مرتديها مظهرا خادعا ، واعترف اشياجا بأن(ابنتي لن ترتديها لان الشكل غير جيد).