نهاية أكتوبر المقبل
جدة/ سبأ:اقر وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعات الدورة المائة للمجلس الوزاري الخليجي التي اختتمت أعمالها في جدة مساء أمس عقد اجتماع في صنعاء في 31 أكتوبر القادم لمناقشة وإقرار الخطة التي قدمتها اليمن للتأهيل الاقتصادي والاندماج باقتصاديات دول مجلس التعاون والتي ستقدم إلى مؤتمر لندن للمانحين المقرر انعقاده في 15 نوفمبر المقبل .وأكد الشيخ عبد الله بن زايد وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة رئيس المجلس الوزاري الخليجي في مؤتمر صحافي أن هناك إجماع من قبل وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بضرورة المشاركة في مؤتمر المانحين لدعم اليمن من قبل دول المجلس بمستوى عال مشيرا إلى أن بعض الدول الخليجية قررت المشاركة في المؤتمر بوزيري الخارجية والمالية. وأضاف "اعتقد أن هناك رغبة صادقة من قبل دول مجلس التعاون الخليجي لإنجاح مؤتمر المانحين لدعم اليمن كما أن هناك رغبة صادقة لرؤية يمن جار مزدهر وأمن وينتعش بانتعاش جيرانه".وتابع " من اليوم إلى حين انعقاد مؤتمر المانحين في نوفمبر القادم في لندن هناك مزيد من الخطوات التي سيتم اتخاذها وتضاف إلى الخطوات التي تمت في التحضير للمؤتمر وخلال أسرع وقت سيتم إرسال الدعوات للدول والمنظمات الإقليمية والدولية المشاركة في المؤتمر ".وعبر الشيخ عبدالله بن زايد عن تطلعه في أن يكون هناك مزيد من الاتفاق بين البنك الدولي واليمن حول برنامج مؤتمر المانحين معربا عن أمله في أن يكون اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية والمغتربين المقرر انعقاده في صنعاء في 31 أكتوبر القادم مثمراً.و كان المجلس الوزاري الخليجي في دورته المائة التي اختتمت أعمالها مساء امس في جدة استعرض نتائج الاجتماع الثاني للجنة الفنية اليمنية - الخليجية المشتركة والاجتماعين الأول والثاني لفريق العمل المكلف بدراسة الاحتياجات التنموية للجمهورية اليمنية والتحضيرات لانعقاد مؤتمر المانحين المقرر انعقاده يومي 15 و16 نوفمبر القادم في لندن .