في ظل صعود معظم مؤشرات الأسهم في الشرق الأوسط
دبي / 14 اكتوبر/رويترز:ارتفع سهم الدار العقارية في أبوظبي رغم اعلان الشركة عن رابع خسارة فصلية على التوالي اذ يراهن المتعاملون على دعم حكومي وشيك لشركة التطوير العقاري المثقلة بالديون.واغلق سهم الدار مرتفعا 3.2 بالمئة بعدما انخفض الى أدنى مستوى في 12 أسبوعا في التعاملات المبكرة. وقال جوليان بروس مدير مبيعات الاسهم للمؤسسات بالمجموعة المالية-هيرميس «كان كثير من المستثمرين يتوقعون بعض النتائج السلبية للغاية لكنها جاءت أسوأ كثيرا من متوسط التوقعات لذا سيكون هناك دائما رد فعل تلقائياً سلبياً».وأضاف «هناك توقعات منذ فترة بأن تتلقى الدار دعما من الحكومة بشكل ما وانتشرت شائعات خلال الجلسة بأنه سيتم ضخ سيولة (في الشركة) أو اعادة هيكلة الديون وهو ما أدى إلى بعض عمليات الشراء القوية لكن الامر في الوقت الحالي لا يتعدى كونه مجرد تكهنات اذ ليس هناك تعليق من الدار أو الحكومة.» وتكبدت الدار خسارة قدرها 731 مليون درهم في الربع الثالث من العام. وكان المحللون قد توقعوا أن تخسر الشركة 231 مليونا.وقال ماجد عزام محلل العقارات لدى اليمبيك اتش.سي «جاء اجمالي ايرادات الدار متوافقا مع التوقعات بدرجة أو بأخرى لكن صافي الارباح كان الورطة الكبرى بسبب مخصصات بلغت 400 مليون درهم وخسائر قيمة عادلة بلغت 50 مليون درهم».وأضاف «باعت الدار كثيرا من الاراضي في 2007 و2008 وبمجرد تسليمها تحولت أموالها المستحقة الى مستحقات لدى الغير لكن يبدو أن الشركة غير مرتاحة تجاه بعضها ولذا جنبت مخصصات لتغطيتها».وقالت الدار انها دخلت المراحل النهائية من محادثات مع حكومة أبوظبي تتعلق بسيولة مالية تحتاجها بشدة ما أذكى مخاوف لدى كثير من المستثمرين من خفض قيمة الاسهم في حيازة مساهمي الاقلية.وقال بنك أوف أمريكا ميريل لينش في تقرير في وقت سابق هذا الشهر ان الدار العقارية تحتاج 9.8 مليار درهم بحلول 2011 في اطار سعيها للحصول على تمويل للاستمرار في أنشطتها.وقال عزام «نعلم أن الحكومة ستتدخل لانقاذ الدار لكن بأي ثمن؟ هذا ما لا نعلمه».وتابع «تشكل السيولة وكيف ستتمكن الدار من سداد ديونها العام القادم أكبر قلق لدينا فالنتائج أقل أهمية».[c1]تراجع سهم أوراسكوم تليكوم المصرية [/c]وتراجع سهم أوراسكوم تليكوم المصرية ثلاثة بالمئة بعدما قالت انها قد تلجأ للتحكيم الدولي لفض نزاعها مع الجزائر بشأن وحدة جازي التابعة للشركة المصرية.وأغلق سهم شركة الاتصالات المتنقلة (زين) مستقرا دونما تغير يذكر عند أعلى مستوى في 14 شهرا البالغ 1.48 دينار معوضا الخسائر التي مني بها في وقت سابق من التداول بعدما هددت الفوارس القابضة وهي مساهم في زين بمقاضاة الشركة بسبب اتفاق بيع حصة 46 بالمئة الى مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات).وقال عرفان علام نائب الرئيس ومحلل الاتصالات في المال كابيتال «هذه الشركة (الفوارس القابضة) محقة في المطالبة بمستوى من المساواة بين كل مساهمي زين لكن عرض اتصالات سخي ومن الحمق تعريضه للخطر حيث من المرجح مشاركة معظم المساهمين في البيع.»وعرضت اتصالات دفع 1.7 دينار للسهم في صفقة بقيادة مجموعة الخرافي المساهم الرئيسي في زين.وصعد سهم صناعات قطر واحدا بالمئة في حين سجل المؤشر القطري أعلى مستوى في عامين.وقال روبرت برامبرجر القائم بأعمال رئيس ادارة الاصول بشركة المستثمر الاول ومقرها الدوحة «تتفوق قطر في الاداء على المنطقة بعد نتائج أفضل للربع الثالث. تتيح قطر مخاطر أقل وعائدات مرتفعة.»وفي السعودية ارتفع المؤشر 0.3 بالمئة الى 6452 نقطة.وزاد المؤشر القطري 0.4 بالمئة الى 8002 نقطة.وصعد مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة الى 2755 نقطة.وارتفع مؤشر دبي 1.3 بالمئة الى 1716 نقطة.وتراجع المؤشر المصري 0.2 بالمئة الى 6829 نقطة.وانخفض المؤشر الكويتي واحدا بالمئة الى 6982 نقطة.وارتفع المؤشر العماني 0.05 بالمئة الى 6565 نقطة.وخسر المؤشر البحريني 0.1 بالمئة ليصل الى 1455 نقطة.