قوافل شبابية تتوافد إلى العاصمة للتبرع بالدم
صنعاء/عبده سيف الرعيني:سير الاتحاد العام لشباب اليمن أمس عدداً من القوافل الشبابية القادمة من مديرية حرف سفيان وعدد من المديريات في محافظتي صنعاء وعمران للتبرع بالدم لدعم ومساندة أبناء القوات المسلحة والأمن للتصدي لعناصر التمرد والتخريب في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان. وضمت القوافل آلاف الشباب المتبرعين بالدم الذين إلى توجهوا مراكز التبرع الدم بميدان السبعين بأمانة العاصمة .وكنا في استقبال تلك القوافل ورصدنا انطباع الشباب وهم يتبرعون بدمائهم لاستئصال فتنة التمرد وأجرينا العديد من اللقاءات وكانت البداية مع وزير الشباب والرياضة الاستاذ حمود عباد الذي بدأ حديثه بالقول: بالتأكيد ان الأفكار المتطرفة التي يروج لها الإرهابي الحوثي على المغرر بهم من الشباب والأطفال هي أفكار منحرفة وقال الوزير : لقد تحدثنا منذ وقت مبكر عن مخاطرها من خلال حواراتنا الواسعة مع أولئك الشباب المغرر بهم الذين أضلهم مع الأسف الشديد شيطان الجن وشيطان الأنس المدعو الحوثي وأتباعه ،وهؤلاء الشباب المغرر بهم هم ضحايا لهذه الأفكار الإرهابية الكهنوتية.مؤكدا ان تلك الأفكار هي في غاية الخطورة على الثورة والنظام الجمهوري كما هي خطيرة على الإسلام، فتلك الأفكار تتصادم مع تعاليم الدين الإسلامي السمح بشكل مباشر وتسيء لقيم الإسلام العظيمة من عقلانية وبكل ما فيها لافتا إلى ان الإرهابي الحوثي يحاول أن يدثر و يغطي الجرائم التي يقوم بها وأتباعه في محافظة صعدة وفي مديرية حرف سفيان بأغطية مذهبية وهذا كذب ومحض إفتراء، لان فكرهم الضال لا ينتمي إلا إلى فكر الشيطان ولا علاقة له بمذهب ولا قيم .ونوه عباد أن اولئك العناصر الإرهابية في صعدة هم في الحقيقة مجرد أدوات خبيثة لأعداء الوطن ولكل من يضمر شراً لدينه وأمته وثورته. وقال وزير الشباب والرياضة” نحن نعتبر أنفسنا مسئولين عن مثل هؤلاء الشباب المغرر بهم كوزارة شباب وكتربية وتعليم وكوزارة ثقافة وكوزارة إعلام وكل الجهات المعنية بتربية الشباب وسواء في مؤسسات الدولة أو في منظمات المجتمع المدني”.وشدد على ضرورة تضافر جهود مؤسسات الدولة لتحصين شبابنا من هكذا أخطار كارثية أفكارها مسمومة تضر بأمن وسلامة الوطن.واعتبر الإقبال الكبير من قبل الشباب واندفاعهم للتبرع بالدم لإخوانهم في القوات المسلحة والأمن في صعدة وسفيان وهي رسالة تؤكد أن شبابنا يحمل ضميراً حياً وقلب حياً ووعيً كبيراً بأهمية التصدي لهذه الأفكار ولتلك القلة القليلة التي تعرضت لغواية الشيطان في محافظة صعدة . من جهته قال معمر الارياني وكيل أول وزارة الشباب والرياضة رئيس إتحاد شباب اليمن:الحقيقة توافد الشباب اليوم من عدد من محافظات الجمهورية وخصوصاً محافظة عمران ومديرية حرف سفيان ومحافظة ذمار ومحافظة صنعاء للتبرع بالدم هي تعبير بسيط عن حبهم للوطن وولائهم وإنتمائهم لتراب الوطن، كما هو تعبير رمزي ومعنوي لمدى وقوفهم إلى جانب إخوانهم أبناء القوات المسلحة والأمن الذين يدافعون عن الوطن وأمنه وإستقراره وعزته.وأضاف الارياني “ نحن كشباب نشعر بالفخر والاعتزاز لما تقوم به قواتنا المسلحة والأمن و نريد أن نعبر بهذا المجهود الرمزي عن حب وإنتماء كل شعب اليمن وإستعدادهم للتضحية ليس بدمائهم فحسب بل بأنفسهم وأبنائهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وحفاظاً على الأمن وعلى الموجودات المحققة في عهد باني نهضة اليمن فخامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي رع مسيرة البناء والتقدم وما نشاهده اليوم من منجزات عظيمة هي خير دليل على إنجازات الثورة ولن تعود قافلة الوطن إلى الخلف مهما حاول هؤلاء الظلاميون وهؤلاء المرجفون وهؤلاء المغرضون الذين باعوا ضمائرهم للخارج من أعداء الوطن وللشيطان .وأكد ان شباب الوطن سيكونون في مقدمة الصفوف للدفاع عن الوطن وأمنه.وأكد الارياني أن المسئولية في تربية الشباب وتحصينهم من هذه الأفكار المتطرفة والهدامة هي مسئولية جماعية مناطة بكل الجهات ابتداء بالأسرة وانتهاء بالمجتمع ومنظمات المجتمع المدني كما هي مسئولية الأحزاب والتنظيمات السياسية ويجب التعاضد من قبل الجميع لتعريف النشء والشباب بأهمية الوحدة والأمن والاستقرار الذي ننعم به اليوم.من جهته عبر الأخ/ فؤاد علي شارب مدير مدرسة 22مايو النموذجية بعمران أمين سر فرع إتحاد شباب اليمن عن ارتياحه الكبير لما لمسه من تعاون وإقبال من قبل الشباب على التبرع بالدم وخصوصاً من مديريات محافظة عمران .وأعتبر ذلك أقل شيئ يقدمه الشباب كإسهام منهم لمساندة أبناء القوات المسلحة والأمن.. وأضاف:ولا شك في أن التبرع بالدم يعطي رسالة واضحة من أبناء محافظة عمران أنهم وقالباً مع إخوانهم في القوات المسلحة والأمن وهو دعم معنوي لهذه المؤسسات الدفاعية البطلة.