القوات المسلحة والأمن اثناء دكها أوكار عناصر الارهاب والتمرد في صعدة
صنعاء/عبده سيف الرعيني:وصف محامون وناشطون حقوقيون ورؤساء منظمات مجتمع مدني الجرائم التي ترتكبها عناصر الإرهاب الحوثية بصعدة بحق المواطنين تصنف ضمن جرائم الحرب بحق الانسانية. وأكدوا في أحاديثهم أن عصابة الإرهاب مفسدون في الأرض حسب التشريعات الإسلامية وأنهم يصنفون ضمن من ارتكبوا جريمة الخيانة العظمى للوطن ووصفو الاعمال التي تقوم بها تلك العناصر بأنها أعمال معادية لليمن تترجم أجندة دول لها مصالح خاصة في المنطقة . وطالب المحامون ورؤساء منظمات المجتمع المدني الدولة بضرورة الحسم العسكري وتقديم عناصر الإرهاب للقضاء لينالوا جزاءهم العادل إزاء ما ارتكبوه من جرائم ضد الوطن والمواطنين فإلى حصيلة أحاديثهم : [c1]قتلوا النساء والأطفال واعتدوا على مخيمات النازحين [/c]بداية قالت المحامية / غناء حيدر علي المقداد المدير التنفيذي لمؤسسة مدار القانونية للتدريب والتأهيل : أن ما تقوم به عناصر الإرهاب الحوثية في محافظة صعدة وسفيان من جرائم قتل للأطفال والنساء وقطع للطرقات وأعمال تقطع واختطاف و اعتداءات على مخيمات النازحين تعتبر جرائم حرب ضد الإنسانية بحسب القانون الدولي الإنساني وأضافت كما ان رفعها السلاح في وجه الدولة وشق عصا الطاعة لولي الأمر وقيام هذه العصابة بسفك دماء المواطنين الأبرياء وقتلهم العمد لأبناء القوات المسلحة والأمن دون وجه حق , كل هذه الأفعال الإجرامية والإرهابية تعتبر خرقاً لكل التشريعات الإسلامية وخروجاً عن القانون والدستور كما أن هذه الجرائم التي ترتكبها عناصر الإرهاب بصعدة لا يرضاها الله ولا رسوله ولا عباده وتتنافى مع كل التشريعات السماوية والتشريعات الوضعية الإنسانية . [c1] الضرب بيد من حديد[/c]ولفتت غناء المقداد إلى أنه ينبغي على الدولة والحكومة الضرب بيد من حديد لاستئصال عناصر الفتنة والإرهاب في صعدة باعتبار أن هذه العناصر الإرهابية التخريبية خارجة على القانون و أداة عميلة لتنفيذ أجندة دول معادية للأمن والاستقرار والوحدة في اليمن والمنطقة العربية والجزيرة والخليج وتستهدف الانقلاب على النظام الجمهوري وزعزعة الأمن والاستقرار . [c1]جعلوا المواطنين دروعاً بشرية [/c]وأكدت أن جماعة الحوثي الإرهابية قامت بانتهاك الحقوق والحريات للمواطنين وجعلت من المواطنين الأبرياء العزل دروعاً بشرية لها مشيرة إلى أن عناصر الإرهاب في صعدة قامت بقصف مخيمات النازحين وهو عمل أجرامي وحشي يصنف حسب القوانين الدولية لحقوق الإنسان بجرائم الحرب ضد الإنسانية. [c1]عصابة فساد في الأرض [/c]ومضت المحامية المقداد في حديثها إلى القول : لقد كشف أن هذه العصابة الإرهابية بالإضافة إلى إنها عصابة فساد في الأرض وخارجة على النظام والقانون والدستور ومرتكبة جرائم حرب إنسانية إنها أيضاً أي جماعة الإرهاب الحوثية عناصر عميلة تتلقى الإمداد من الأسلحة والأموال من جهات ودول معادية لليمن الأمر الذي يجعل هذه العناصر الإرهابية وبحسب القوانين الوطنية ممن ارتكبوا الخيانة العظمى ضد الوطن والأمة وليس هذا فحسب بل أن محاولة تسلل هذه العناصر لتنفيذ عمليات إرهابية في الأراضي السعودية اليوم يدل أن جماعة الحوثي تنفذ مؤامرة خطيرة ومخططاً بعيد المدى يهدف إلى تمزيق الأمة العربية كلها وليس اليمن وحده خدمة لمخطط دول معادية لليمن والأمة العربية . [c1]تفعيل دور المجتمع المدني في توعية الشباب [/c] من جهته قال الدكتور / خالد عبدالله الثور رئيس الهيئة الاستشارية العليا لمنظمة رعاية أبناء شهداء الثورة اليمنية ان المطلوب من جميع الفعاليات الجماهيرية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني تكثيف جهودها في التوعية المجتمعية حول مخاطر الفكر الإرهابي المتطرف لجماعة الإرهاب والتمرد الحوثية والانتقال بهذه القضية حتى تصبح قضية رأي عام لكشف تلك النوايا الخبيثة التي تهدف إليها جماعة الحوثي الإرهابية والعميلة والتي تريد من خلالها الانقضاض على النظام الجمهوري وإعادة الشعب اليمني إلى عهد الإمامة وعهود العبودية [c1]مسؤولية وطنية في تنوير الشباب [/c]وقال الدكتور الثور أن منظمات المجتمع المدني تتحمل مسئولية وطنية وتاريخية في عملية التنوير للشباب بأهمية التمسك بالثورة وأهدافها الستة والحفاظ على الوحدة وعدم التفريط بالمكتسبات الثورية وتكثيف في الدعوة إلى مزيد من الاصطفاف الوطني والوقوف إلى جانب القوات المسلحة والأمن باعتبار ذلك واجباً وطنياً ودينياً على عاتق كل مواطن يمني شريف . [c1]الدعوة الى اصطفاف القوى الفاعلة بالساحة الوطنية [/c]الدكتور / عبدالمجيد الفهد رئيس مؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي « مدى» قال : ينبغي على كل منظمات المجتمع المدني في اليمن أن تفعل دورها في توعية الشباب والنشء من مخاطر الفكر الإرهابي الهدام الذي تحمله عناصر الإرهاب والتطرف الحوثية. ودعا كافة الفعاليات السياسية والجماهيرية إلى الالتفاف حول القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والوقوف إلى جانب الجيش والانتصار للثورة والجمهورية والوحدة معتبراً أن أي قوى في الساحة اليمنية سواءً كانت مدنية أو ذات توجه سياسي لم تقف إلى جانب القوات المسلحة والأمن تكون قد عزلت نفسها عن الفعل الوطني الحقيقي والتاريخي وتكون قد تخلت عن أهم واجباتها الوطنية إزاء أهم الثوابت الوطنية العليا وتصبح ضد إرادة الشعب .