اللواء أحمد مساعد حسين وزير شؤون المغتربين يؤكد لـ « 14 اكتوبر »:
صنعاء/ عيدروس نورجي:قلل اللواء احمد مساعد حسين وزير شؤون المغتربين من أهمية وخطورة الدعوات الانفصالية الشاذة على مستقبل وحدتنا المباركة الواعدة بالخير بعون المولى القدير والتفاف أبناء الوطن جميعاً حولها.وأكد اللواء احمد مساعد حسين لـ «14 أكتوبر» زوال كافة المخاطر والمخاوف على وحدتنا المباركة بالسقوط الميداني للمشروع الانفصالي يوم 7 يوليو 1994م من خلال تصدي كافة أبناء الوطن ومن عموم محافظاته لإعلان الانفصال.وقال وزير المغتربين «إذا كنا نعتبر ثورة (26 سبتمبر) و ( 14 أكتوبر) المجيدة الانبعاثة الأولى للشعب اليمني .. فان يوم السابع من يوليو هو الرديف التاريخي ليوم 22 مايو، ففي 7 يوليو 1994م تمكنت الدولة من بسط شرعيتها الدستورية الكاملة في وطن 22 مايو شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً التي كانت مفقودة قبل هذا التاريخ.وأعرب عن رفضه واستنكاره لمزاعم البعض الذي يروج للقول إن حرب صيف 94م كانت حرباً ظالمة على المحافظات الجنوبية والشرقية، مؤكداً انها كانت ملحمة بطولية للتصدي للردة والانفصال ميدانياً وكان أبناء المحافظات الجنوبية في مقدمة الصفوف إلى جانب إخوانهم من عموم المحافظات.وأكد رسوخ الوحدة المباركة، وأن الصعوبات الاقتصادية المعروفة للجميع والمشاكل الاستثنائية لا يمكن لها أن تشكل أي ضرر على الوحدة .. مذكراً بالصعوبات والمؤامرات المماثلة التي جابهت ثورتي سبتمبر وأكتوبر في بداية مراحلها وأمكن لشعبنا التغلب والقضاء عليها. داعياً أصحاب الدعوات المفلسة والمخزية التي تستهدف وحدتنا الوطنية إلى الكف عن هذه الدعوات التي مصيرها الفشل المؤكد.