نماذج من أعمال الخير في رمضان
تعز/ نعائم خالد :شهر رمضان تكثر فيه الأنشطة الخيرية التي يتسابق إليها كثيرون لنيل الحسنات والبركات وفي هذا الشهر تعمر المساجد بذكر الله وأيضاً بالمتصدقين الذين يمدون الموائد للفقراء والمساكين وابن السبيل وهي أشياء عندما نراها نتمنى أن تستمر حتى في الأيام العادية كي نشعر أن الخير موجود ليس في رمضان فقط وهي معتقدات. فالعطاء والهبة مطلوبان ولكن بعضخم يراها ضرورية في رمضان يعضهم يراما لابد من تغييرها هذا ما وجدته لدى الكثير من الناس الذين يستغربون الممارسات التي تظهر فجأة وتنتهي فجأة وما لمسناه من مؤسسة (التواصل) أثلج الصدور عندما رأينا أن النشاط يستمر في مؤسسة التواصل أحببنا أن يحذو الجميع حذوها ولا نقول إنه لايوجد من يفعل الخير طوال السنة وإنما نعرض نموذج للخير حيث تحدث الأخ/ عادل سعيد القدسي مدير مؤسسة (التواصل) بمحافظة تعز قائلاً : تعتبر مؤسسة (التواصل) لفتة خيرية تنموية تعمل في الميدان الخيري حضرت لها أسما ورسما خلال عقد من الزمان وهي تعمل في مجالات الخير المتعددة منها بناء المساجد وحفر آبار وبناء خزانات للمياه والمشاريع الموسمية وعملها الأهم يتمثل في كفالة الأيتام الكفالة الأشمل التي تغطي احتياجات اليتيم من نواحيه كافة في رمضان نشاط مبارك تسهم به في هذا الشهر الفضيل حيث نقيم موائد الإفطار في عدد من مساجد المؤسسة علما أن للمؤسسة (65) مسجداً في مختلف مديريات المحافظة كما تقوم بتوزيع الحقيبة الغذائية على الأيتام من مكفولي المؤسسة وعددهم (355) يتيماً ويتيمة وتحتوى الحقيبة على مادة الدقيق والبر والزيت والتمر والسكر كما تقييم المؤسسة في إطار هذا الشهر المبارك (سمرا) شهرياً للأيتام وأمهاتهم وكذلك يقام ذات السمر في مشروع الشفيع لتعليم القرآن الكريم أحد برامج مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية وتختتم مشاريع هذا الشهر بتوزيع كسوة العيد للأيتام. [c1]نسعى إلى الرقى بمستواهم الأخلاقي والعلمي والصحي[/c]هدى القيسي المشرفة الاجتماعية ومسؤولة العلاقات العامة قالت مما لاشك فيه أننا في مؤسسة التواصل مؤسسة العطاء اللامحدود نعمل على خدمة أبنائنا وبناتنا ونسعى للرقي بمستواهم الأخلاقي والعلمي والصحي من خلال برامج ومراكز صيفية استهدفت كل الفئات العمرية ونحن في قسم الإشراف الاجتماعي والعلاقات العامة في سعينا للتواصل مع كثير من التجار والشركات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني لتوفير كثير من احتياجات المؤسسة ومن هنا نرسل الشكر لكل من مدلنا يد العون ورسم ابتسامة جميلة على ثغر يتيم وسنحرص في الفترة القادمة على إنجاح مشروع توزيع الحقائب المدرسية ومشروع إفطار الصائم وكسوة العيد .[c1]زيارة الأيتام في منازلهم [/c]الأخت/ سحر صالح طاهر تحدثت قائلة : أنا اعمل مندوبة أيتام في مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية وخلال الفترة السابقة قمت بالتعرف على عدد من الأيتام واستكملت بياناتهم وأيضاً خلال المركز الصيفي تم التعارف عليهم عن قرب واكتشاف مواهبهم وقدراتهم وتم تقسيمهم حسب الفئات العمرية فمعظم الأنشطة خلال المركز الصيفي سهلت علينا توجيه المواهب بمشاركتهم في الاحتفالات الخاصة بالمركز وخلال الفترة القادمة إن شاء الله سوف أقوم بزيارة الأيتام إلى منازلهم وتوزيع مشروع إفطار الصائم وكسوة العيد وكتابة التقارير التفصيلية عنهم وسنقوم بالارتقاء بمستواهم التعليمي من حيث إقامة دورات خاصة بهم للمواد الضعيفة أو الصعبة عليهم وأيضاً الارتقاء بمستواهم التربوي والأخلاقي من حيث الدروس التربوية والدورات التنموية وبذا ننشئ جيلاً يواكب العصر معتزاً بأساسيات دينه ومبادئ وطنه. [c1]اليتم ليس نقصاً [/c]نعيم أمين علي نعمان مندوب أيتام لمديرية المظفر في مؤسسة (التواصل) قال أن العمل المنجز هو تقسيم أسماء الأيتام حسب المديريات للتواصل معهم عبر الهاتف والنزول الميداني لبعض الأسر والتواصل معهم لحضور المركز الصيفي الخاص والقيام بزيارة ميدانية لبعض الأيتام المرضى مع مجموعة أيتام وربط علاقات مع أمهات الأيتام والتواصل معهن وعمل كشف صحي شامل للأيتام. الخطة الزمنية الآتية زيارة ميدانية كل يوم مرتين لأسر الأيتام وطرح مفاهيم مهمة وتوزيع إفطار الصائم لأسر الأيتام وكسوة العيد وتوزيع الأضاحي. [c1]الأخذ بيد اليتيم وتعليمه [/c]الأخت/ سعاد الأديمي تقول اعمل مندوبة في مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية حيث استكملت خلال الفترة السابقة الإنجازات التالية للتعرف على الأيتام عن قرب واستكمال بياناتهم والأخذ بيد اليتيم وتعليمه داخل المركز الصيفي ومحاولة توصيل فكرة أن اليتم ليس نقصاً وخلال الفترة القادمة سنقوم بالتواصل مع الأيتام من اجل توصيل إفطار الصائم والنزول معهم من أجل كسوة العيد وكذا النزول الميداني للتعرف على أمهات ومنازل الأيتام يقول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام (أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة) كما هو محتاج هذا اليتيم للكفالة التربوية محتاج إلى من يأخذ بيده ليرشده إلى طريق الخير. أشجان الفقيه موظفة في مجمع التواصل للتنمية مدرسة انجليزي قالت: بعد افتتاح المجمع هذا العام أخذت دورتين لأبنائي الأيتام في المجمع استهدفت الدورة الأولى طلاباً من سن 10 إلى 13 سنة في الفترة من 19 إلى 24/ 8/ 2008م وأخذت معهم أساسيات اللغة وتناولت معهم منهجاً في معملي الخاص (معمل اللغات) وكان مستوى الطلاب ممتازاً فقد أحبوا اللغة ، وكذلك دورة للطالبات من سن 14 إلى 17 وكان مستواهن جيد جداً وإن شاء الله في المستقبل مع اكتمال معملي الحديث سيكون التدريب بطريقة مبسطة وسلسة للطلاب حيث يحتوى المعمل على أجهزة كمبيوترات وشاشة عرض ووسائل تعليمية مطورة نصل بها إلى إيجاد شباب وشابات قادرين على ممارسة اللغة بطريقة سليمة وصحيحة لكي يكونوا في المستقبل مترجمين أو مدربين. [c1]كسوة العيد [/c]هيام القدسي قالت إن العمل الذي قمت به فيما يخص الأيتام بشكل عام هو استكمال تقارير الأيتام والفحوصات الطبية وتصوير. وجميع ماهو مطلوب من الأوراق الخاصة لكل ، وقدم تم كل ذلك والحمدلله . وبالنسبة للمركز الصيفي قمت بتدريس 15 طالبة وأخطط خلال الأيام القادمة من شهر رمضان المبارك لعمل (كرت) لكل يتيم حيث يستطيع الأيتام الحصول على الزكاة وكسوة العيد والحقيبة المدرسية عن طريق هذا الكرت وكذلك المواد الغذائية التي يحصل عليها كل الأيتام عن طريق مؤسسة التواصل، والخطة المقررة خلال السنة القادمة: زيارة الأيتام الى منازلهم لمعرفة الحالة الصحية والنفسية والمادية وذلك عن طريق عمل جداول خاصة لكل عشرة أيتام خلال الأسبوع الواحد، وبما أن الزيارة محدودة من أربع إلى خمس زيارات في السنة سوف تتم على مراحل أي زيارة للأيتام كل شهرين بحسب الجداول. [c1]توزيع مؤونة رمضان [/c]الأخت / أميرة عبدالله قائد مندوبة عن مديرية القاهرة قالت: قمت في الفترة السابقة بالمشاركة في الإعداد لحفل الافتتاح وذلك بتدريب الأيتام على الأناشيد والمشاركة في المركز الصيفي وتلقين الطلاب جزء (عم) وقد استطعت أن أصحح لديهم كثيراً من الأخطاء أثناء القراءة وخرجوا من المركز وهم يحفظون من سورة الناس إلى سورة الليل واستكملت تقارير الأيتام المكفولين والنتائج الدراسية وتقارير الكشف الصحي وتعرفت على كثير من الأيتام الذين سوف يتم متابعتهم فيما بعد. أما عن الأعمال في الأيام القادمة لمدة سنة ففي توزيع مئونة رمضان وتوزيع كسوة العيد والحقائب المدرسية ولحوم الأضاحي والنزول الميداني للأسر للتعرف عليها أكثر ومعرفة البيئة التي يعيش فيها اليتيم وذلك من خلال خطة بحيث يتم زيارة كل أسرة أربع مرات.