صنعاء/ذويزن مخشفأكد مسؤول قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية عضو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء عبده الجندي إن مرحلة جديدة من التعاون البناء والمثمر نحو تفعيل مراحل العملية الانتخابية المتبقية بدأت منذ أمس الاثنين على الأقل بين اللجنة العليا وأحزاب اللقاء المشترك وذلك بعد التوافق بشأن عدة قضايا كانت محل خلاف الطرفين. وأضاف الجندي في تصريحه ل"14أكتوبر" إن أحزاب تكتل المعارضة المنضوية باسم "اللقاء المشترك" قد سلمت اللجنة أمس الاثنين أسماء مرشحيها في اللجان الإشرافية بينما قائمة أسماء اللجان الأصلية والفرعية ستسلم في وقت لاحق أيضا اليوم (أمس الاثنين) مؤكدا أن كافة الأمور تسير بخطى جيدة وطبيعية ووفقا للقوانين ولاتفاق المبادئ بين الأحزاب والتنظيمات السياسية ببلادنا.وتقدم أحزاب اللقاء المشترك حصتها من أسماء رؤوسا وأعضاء اللجان الإشرافية (للجان الفرز والاقتراع) في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات بهدف المشاركة في ادارة العملية الانتخابية يأتي طبقا لنسبه المخصصة لهم بموجب "اتفاق المبادئ" المبرم مع المؤتمر الشعبي العام بواقع 46 في المئة للمشترك و 56 في المئة للشعبي. وعندما سئل عما يتعلق بموضوع الخلاف بين الفريق القانوني المكون من المؤتمر والمشترك بالتساوي لتنقية السجل الانتخابي المعد عام 2002 قال الجندي لم يعد هناك أي مشكلة بعد تسليم اللجنة لأحزاب المشترك نسخة من السجل الإلكتروني وتمكينهم من الإطلاع عليه وأخذ نسخ منه للمراجعة والفحص. ومن جانبه قال رئيس المكتب الانتخابي لحزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي المعارض إبراهيم الحائر أن اللقاء المشترك قد أتخذ قرار تسليم أسماء اللجان حتى يضع حداً للأحاديث المتكررة بعدم جدية "اللقاء المشترك" في خوض سجال المنافسة في الانتخابات الرئاسية.
اللجنة العليا للانتخابات والمشترك يؤكدان تسوية خلافهما والمضي قدما بإجراءات اللجان الانتخابية
أخبار متعلقة