رئيس الجمهورية في مقابلة مع صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية :
صنعاء / سبأ:أكد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية أن الحزب الاشتراكي هو من أقصى نفسه عندما أعلنت بعض قياداته الحرب والانفصال في صيف عام 1994م وارتدت عن الوحدة وخرجت على الدستور والشرعية الدستورية . وقال:« لقد جاءت بعد ذلك شخصيات وطنية بديلة من المحافظات الجنوبية معظمها من الحزب الاشتراكي ومن جبهة التحرير وغيرها من القوى السياسية وهي اليوم شريكة في السلطة وموجودة في كافة مؤسسات الدولة».وقال الأخ الرئيس:” المشكلة ان الحزب الاشتراكي يدعي بأنه هو الممثل للمحافظات الجنوبية في الوقت الذي المحافظات الجنوبية وغيرها من محافظات الوطن قد جرت فيها انتخابات نيابية “ ثلاث دورات” وانتخابات محلية ورئاسية وفاز فيها حزب المؤتمر الشعبي العام». وأوضح فخامة الرئيس في مقابلة مع صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية ان الجنوب جزء لا يتجزأ من اليمن الواحد. وكانت توجد إمامة في الشطر الشمالي ويوجد الاستعمار البريطاني في الشطر الجنوبي من الوطن سابقا وهما اللذان مزقا الشعب اليمني ونحن الآن نواجه بقايا الإماميين في صعدة بحزم وبقوة لأنه إذا عادت الإمامة فإنها سوف تجزئ اليمن إلى أربعة أجزاء وربما أكثر.وأشار إلى أن فتنة التخريب والتمرد التي أشعلتها عناصر إرهابية وإجرامية حاقدة في بعض مناطق محافظة صعدة إنما هي امتداد للمحاولات البائسة للقوى الإمامية الحالمة بإمكانية العودة بالوطن إلى عهد الكهنوت والتسلط الإمامي البغيض بعد أن قضى شعبنا على ذلك الحكم العنصري المتخلف وقدم تضحيات جسيمة عبر ثورته الخالدة التي فجرها في الـ 26 من سبتمبر 1962 م.[c1]* التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية[/c]