ابهرنا معرض جزيرة سقطرى أرض شجرة دم الأخوين المقام حالياً بمعهد جميل غانم للفنون الجميلة بعدن ببساطته وتواضعه وجماله وغزارة محتوياته من معلومات عن تاريخ الجزيرة وموقعها وتضاريسها ونباتاتها النادرة وحشراتها وتراثها وتقاليدها الأمر الذي أهلها دولياً أن تحتل صدارة الجزر المشهورة عالمياً واهتمام منظمة اليونسكو.هذا الانبهار ايضاً كان واضحاً على وجه قيادة وزارة الثقافة ممثلة بالوزير محمد المفلحي والسلطة المحلية ممثلة بأمينها العام الأخ/ عبدا لكريم شائف وكل الحاضرين والمهتمين الذين كانوا جميعاً يتساءلون هل بإمكاننا إقامة مثل هذه المعارض الجذابة أو حتى الاستفادة من المعرض المقام الذي كان أكثر تنظيماً وتريبباً وأناقة في تقديم المعلومة.المثير للاهتمام أن هذا المعرض نقل من بريطانيا إلى مدينة عدن وتنظمه الحدائق الملكية للنباتات بادنبره البريطانية كنتاج لبحوثها العلمية الطويلة في الجزيرة وللتعريف بها كجزء من الثرات الإنساني العالمي وزاره في بريطانيا أكثر من 45 ألف شخص.المهم في الأمر أن المعرض سيستمر في عدن أكثر من شهر وبالتحديد حتى 31 يناير من العام القادم 2008م لذا أوجه نداء عاجلاً إلى قيادة السلطة المحلية ومكتب الثقافة والجهات المعنية بعدن بضرورة تنظيم زيارات جماعية مجدولة للشباب وطلاب المدارس والكليات ورياض الأطفال وتكثيف الإعلانات في وسائل الإعلام المختلفة لحث الجميع على زيارة المعرض وان تحقق في محافظة عدن وبعدها صنعاء ارقاماً قياسية تفوق زواره في بريطانيا..ويكفي إننا سنشاهد تراثنا الإنساني جاهزاً دون عناء باهتمام وتقديم أجنبي.
|
ثقافة
تراثنا الإنساني من بريطانيا إلى اليمن
أخبار متعلقة