مواليد عام تحقيق الوحدة اليمنية وجيلها من الشباب والشابات لـ "14 اكتوبر " :
استطلاع / بشير الحزميأكد عدد من الشباب والشابات من جيل الوحدة اليمنية المباركة من مواليد 1990م من مختلف محافظات الجمهورية عظمة الوحدة اليمنية ومكتسباتها واستعدادهم لتقديم كل غال ونفيس من أجل حمايتها والدفاع عنها من أية مخاطر أو تحديات تواجهها.وقالوا في أحاديثهم لـ (14 أكتوبر) إن الوطن اليمني قد شهد خلال مسيرة الوحدة المباركة مكاسب عظيمة وإنجازات عديدة وأن دورهم كشباب من جيل الوحدة اليمنية الحفاظ على هذا المنجز التاريخي العظيم بالعلم والجد والاجتهاد وتحقيق كل الرقي والازدهار لهذا الوطن الغالي.. فإلى التفاصيل :الأخ عدي محمد صالح - طالب جامعي سنة أولى هندسة تقنية معلومات ومن مواليد محافظة إب قال :إن الوحدة اليمنية تعني لنا كثيرا فبفضلها بعد الله نعيش اليوم في سلام وأمان واستقرار وتعمنا المحبة والعدل، وكذلك الازدهار في العلم والتطور لحال أفضل وازدهار في شتى المجالات ولن ننسى من كان لهم دور في تحقيق الوحدة العظيمة والغالية علينا، ومن قدموا أرواحهم من أجلنا كي نعيش حياة أفضل من التي عاشوها، ونحن كشباب يجب علينا المحافظة على الوحدة اليمنية والتضحية بأرواحنا من أجلها ومن أجل الأجيال القادمة مهما كبرت التحديات، ونحن كشباب نأمل أن نعيش ونرى الوحدة اليمنية، وقد تعمقت جذورها واتسعت وكبرت لتصبح وحدة عربية شاملة، ونحن طبعـا ندرك أن هناك كثيرا من الحاقدين الذين يسعون إلى تشويه الوحدة اليمنية وتمزيقها بشتى الوسائل، ولكن نقول لهؤلاء هيهات، فلن تستطيعوا تحقيق أغراضكم الدنيئة لأننا شباب الوحدة وجيلها حراس لها ولمكاسبها ولن ندع جهود من قدموا التضحيات الغالية من أجل تحقيقها تذهب مع مهب الرياح، فسوف تدوم الوحدة، إن شاء الله ما حيينا وما دمنا محبين مخلصين للوطن وعاشقين لترابه الطاهرة.[c1]الحلم الذي تحقق[/c]الأخت أماني محمد الرميم - طالبة جامعية سنة أولى قسم فرنسي ومن مواليد أمانة العاصمة :تحدثت وقالت : 22 مايو 1990م هو الزمن الذي وافق تحقيق أغلى وأجمل أحلام اليمنيين من أجيال وأجيال، انتظرت تحقيقه عقودا طويلة، قدم في سبيله الغالي والنفيس، فكان ثمرة من ثمار الصبر والتضحية وتحقق لليمنيين معنى الانتماء ليمن جديد ودولة حديثة موحدة ووطن واحد وجاءت الوحدة بمكاسب عظيمة وإنجازات عديدة لم تكن لتتحقق لولاها.وأضافت : طبعـا لم أكن أعرف ما كان عليه الحال قبل الوحدة، ولكنني سمعت عن الفساد والظلم والاضطهاد والاستبداد الذي كان يعيشه أهل اليمن قبلها، وأنا أشعر بأنني محظوظة اليوم كوني لم أشهد ذلك، فأنا من مواليد يوم الوحدة التي جاءت تحمل الفخر والاعتزاز وتعمق من مكانة اليمن، فكبرت معها صورة اليمن واليمنيين أحفاد صانعي الحضارة التليدة، وجاءت معها مكاسب عديدة كحرية التعبير والرأي والرأي الآخر، والتجربة الديمقراطية الرائدة بعد الأنظمة الشمولية التي لم تحقق شيئـا للوطن، وللجماهير سوى الأزمات المتتالية، وكوني أشعر بالمكاسب والمنجزات التي حققتها الوحدة اليمنية وأراها أمام عيني وعشت تحقيقها لحظة بلحظة فأؤكد من هنا أننا سنقف أمام كل المخاطر والتحديات التي تواجهها الوحدة، ونحن جيل الوحدة مطالبون جميعـا بالعطاء والتفاني وتقديم المزيد من الجهود ورفع قدرات الوطن وتحقيق آمال كل أبناء الشعب اليمني في التنمية والنهضة الشاملة.وقالت إن الشعب العربي يثبت تاريخه الطويل في القدم أنه لم يصنع حضارته المتألقة إلا بفعل الانتماء الحقيقي والعطاء وبتلك التضحيات وصنع المبادرات واستطاع بجهود أبنائه المخلصين الشرفاء تطويع كل عوامل الطبيعة وإمكاناته المتوافرة لتحقيق حضارة إنسانية عظيمة التي لا تزال شواهدها تثير الدهشة والإعجاب حتى يومنا هذا.وأكدت في السياق ذاته أن العطاء والإنتاج والبذل والتفاني المبني على حقيقة الانتماء وحب الوطن يصنع المعجزات وقبل ذلك يحقق للأجيال كينونتها ويحصن هويتها ويصل بها إلى معايشة الآمال والتطلعات.[c1]الكنز العظيم [/c]ويقول الأخ جمال عبدالناصر - طالب جامعي سنة أولى هندسة معلومات من مواليد محافظة إب :إن الوحدة اليمنية تعني لي كثيرا، خصوصـا وقد كان ميلادي في عام تحقيقها، ففي ظلها نحتمي ونسمو عاليـا في فخر واعتزاز، فقد حققت لنا كثيرا من المنجزات العظيمة في ظل بانيها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، ولو نظرنا إلى مسيرتها الظافرة طوال السنوات الماضية لوجدنا أنها قد حققت لشعبنا مكاسب عظيمة وإنجازات عديدة كحرية التعبير وحرية التنقل في أرجاء الوطن العزيز بأمان وسلام وبكل سهولة من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، فنحن وبفضل من الله لم نعش الوضع الذي كان قبل الوحدة، ولكننا سمعنا كثيرا ولا زلنا نسمع عن تلك المساوئ التي كان يعيشها أبناء هذا الوطن في ظل التشطير.. فنحمد الله تعالى الذي رحمنا بهذه الوحدة وبقائدها الشهم النبيل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.. فالوحدة حققت لنا منجزات عظيمة من بنية تحتية ومدارس ومعاهد فنية وتقنية وجامعات ومستشفيات وطرق ومنشآت خدمية وغيرها من المنجزات الاقتصادية والثقافية والسياسية.. الخ، وقد تركت لنا المجال في حرية التعبير عن آرائنا ومشاكلنا فيجب علينا نحن الشباب التمسك بها والدفاع عنها وعن مكتسباتها بدمائنا وأرواحنا، فهي الكنز العظيم الذي نمتلكه نحن أبناء اليمن كافة.[c1]مصدر عز وفخر لنا[/c]أما الأخ طارق محمد المجذوب - طالب جامعي سنة أولى طب من مواليد محافظة إب فيقول :الوحدة مصطلح أعجز عن التعبير عنه، لما يحويه من معان عظيمة وقيمة، وقد حققت الوحدة اليمنية نهضة للوطن الغالي وأصبح الوطن اليمني يعيش في تقدم وازدهار ويواكب كل تطور، فعلينا نحن الشباب خاصة الحفاظ على الوحدة ومكتسباتها ولو كان الثمن أرواحنا الثمينة، لأن الوحدة مصدر عز وفخر لنا أمام الشعوب الأخرى، وأن نحاول أن نرتقي بيمن 22 مايو بالعلم والحب والسلام.. لا بالتطرف والعصبية والإرهاب الذي لا نجني منه سوى الخراب والدمار، وكل أملي وطموحاتي وتطلعاتي أن يسود يمننا السعيد الأمن والاستقرار، فأدعو الله أن يحفظ اليمن جنوبه وشماله وشرقه وغربه سهوله وجباله ووديانه وتلاله.. وروحي ما تغلى عليك يا وطن 22 مايو ونموت ونفنى ويحيا اليمن.[c1]خطوة مشجعة نحو تحقيق الوحدة العربية[/c]أما الأخت خديجة منصور الجمل - طالبة جامعية سنة أولى قسم فرنسي ومن مواليد أمانة العاصمة فتقول :الوحدة اليمنية بالنسبة لي هي اكتمال السيادة اليمنية على جميع أراضيها سواء أكانت برا أو بحرا أو جوا وأيضـا لتحقيق الاستقرار والتنمية، وقد حققت الوحدة اليمنية لنا مكاسب ومنجزات عديدة في مختلف الجوانب وأنا من مواليد عام تحقيق الوحدة أتعايش مع هذه المكاسب والمنجزات يومـا بعد يوم وأشهد كل أحداثها طوال السنوات الماضية، ولعل من أبرزها من وجهة نظري أنها أعطت الشعب اليمني دفعة قوية لترسيخ النظام الديمقراطي القائم على التعددية السياسية، وتوفير موارد طبيعية أكثر ما يساعد على النهوض الاقتصادي، وتوفير إمكانية أفضل في الدفاع عن اليمن وأمنها واستقرارها، ولم شمل الأسرة اليمنية الواحدة بعد عهود من التمزق والفرقة، لذلك فالوحدة اليمنية تعتبر خطوة مشجعة نحو تحقيق الوحدة العربية ودورنا كشباب في حماية الوحدة اليمنية ومكاسبها وفي مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بها هو العمل على الدفاع عن الوحدة من المتآمرين ضدها وتقديم التضحيات العظيمة من أجلها وعلينا كجيل الوحدة اليمنية محاربة روح التعصب القبلي والطائفي والحزبي، واحترام النظام والقانون في كل تعاملات الحياة اليومية، الاجتهاد في تحصيل العلم التقدم الدراسي لخدمة المجتمع وازدهاره، المحافظة على الممتلكات العامة سواء أكانت في الجامعة أو المدرسة وفي كل مكان من اليمن. لذلك فحماية الوحدة اليمنية واجب وطني وديني مقدس.وأتمنى أن يكون مستقبل اليمن مستقبلا زاهرا مليئـا بالخيرات والاستقرار والأهم الأمن والأمان والتضحية بالنفيس والغالي من أجل مستقبل زاهر مليء بكل ما هو جميل.[c1]الوحدة هي الحياة[/c]أما الأخ فؤاد عبدالله المحجري - طالب في الثانوية العامة من مواليد محافظة صنعاء فيقول :أولا : أنا سعيد أن ميلادي كان متزامنـا مع تحقيق منجز عظيم على مستوى اليمن والوطن العربي وهو تحقيق الوحدة اليمنية العظيمة والمباركة التي تعني بالنسبة لي وللشعب اليمني صغيرا وكبيرا الشيء الكثير، فهي بالنسبة لي الحياة التي أعيشها فلا حياة لي من دون وحدة الوطن، التي عشت وترعرعت في ظلها فهي شراييني التي تنتشر في جميع أجزاء جسمي وهي في دمي وروحي، وقد جاءت الوحدة اليمنية المباركة بالخير الكثير لكل أبناء الوطن الواحد، فخلال السنوات الماضية من عمر الوحدة اليمنية تحقق لليمن من البناء والتنمية ما جعلها تحتل مكانة عظيمة في المجتمع الدولي وصارت دولة لها ثقلها السياسي والاقتصادي والعسكري والثقافي والاجتماعي بين الدول، وهذا بفضل الله تعالى وبفضل باني ومؤسس اليمن ومحقق الوحدة اليمنية المباركة فخامة الرئيس الوحدوي الجسور علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، فكم من منجزات ومكاسب تحققت لهذا البلد العظيم بلد الإيمان والحكمة بعد تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م.ودورنا كشباب في حماية هذا المنجز الغالي هو أن نبذل كل ما في وسعنا لحماية وحدتنا التي هي عزتنا وكرامتنا وفيها قوتنا وأن نحافظ عليها كحدقات أعيننا فهي حياتنا التي من دونها لا حياة لنا، فيجب أن نحميها بكل ما أوتينا من قوة ونفديها بدمائنا وأرواحنا فهي أغلى وأثمن المنجزات التي تحققت التي نفاخر بها بين الشعوب العربية والإسلامية والعالم أجمع، وبالروح وبالدم نفديك يا يمن الوحدة، وكل آمالنا وتطلعاتنا أن يسود يمن 22 مايو بلد الإيمان والحكمة الأمن والاستقرار وأن نعيش في يمن موحد ويسوده البناء والتنمية والتطور والازدهار كل أرجائه وأن يكون البلد الطيب الذي وصفه الله في كتابه الكريم (بلدة طيبة ورب غفور).[c1]رفيقة عمري[/c]ويقول الأخ محمد عبدالله الشرعبي - طالب جامعي سنة أولى قسم فرنسي من مواليد محافظة تعز: إن الوحدة اليمنية المباركة هي منجز عظيم تحقق للشعب اليمني بعد أن كان يعيش في شطرين منفصلين الشطر الجنوبي والشطر الشمالي، فقد كان الشعب اليمني قبل الوحدة يعيش حالة من البؤس والاضطراب والخوف وبتوفيق من الله عز وجل توحد الشعب اليمني، فأصبح اليمن شعب واحد لا فرق بين الإنسان الجنوبي ولا الإنسان الشمالي، وذلك تطبيقـا لمبادئ ديننا الإسلامي الحنيف الذي جعل التوحد أساس بناء المجتمعات، كما فعل نبينا وقدوتنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حينما وصل إلى المدينة قادمـا من مكة، فقد كان أول عمل سياسي قام به هو المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار.فأنا سأظل بعمري شاهدا على الوحدة التي هي رفيقة تاريخ ميلادي، فكلما تذكرت أنني من مواليد الوحدة المباركة يزدني ذلك شغفاً وحباً لرفيقة عمري الوحدة اليمنية المباركة. وأن الحاقدين على الوحدة المباركة الذين يسعون إلى خراب البلاد وتمزيقها إلى دويلات فأنا أقول لهم عليهم أن يراجعوا ذاكرة التاريخ إلى ما قبل الوحدة وينظروا إليها كيف كان وضع البلاد من ذلك الحين، مقارنين ذلك بما تزخر به البلاد في وقتنا الحاضر، وعليهم أن يعوا معنى الوحدة وما لها من أهمية عظيمة بالنسبة لهم خصوصا والجميع عمومـا، وإن واصلوا أعمالهم التخريبية ضد الوطن فسوف لن ينتصروا بإذن الله تعالى، طالما هم يسعون إلى تفكيك صفوف المسلمين وتحقيق أحلام العدو الذي في أحلامه تمزيق الدين الإسلامي والأمة العربية إلى جزيئات.فقد جسدت الوحدة اليمنية مكاسب عظيمة وإنجازات هائلة ومن أهم هذه الإنجازات الأمن والأمان لكل مواطن يمني، ففي الحاضر أصبح الإنسان آمنـا على أهله وماله بعد أن كان عائشـا في خوف وقلق لا يأمن على نفسه وماله، ومن الإنجازات العظيمة بناء المشاريع وفتح مدارس وجامعات للتعليم وشق الطرق فأصبحت البلاد بإنجازاتها لا تقارن بما كانت عليه في السابق، فواجبنا نحن الشباب حماية الوحدة والحفاظ عليها والاقتداء بالشرفاء الذين دافعوا عنها وضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجلها، كي نعيش بأمن وسلام وننعم بحياة سعيدة ورغدة.وفي الختام أسأل الله عز وجل أن يديم علينا وحدتنا وأمننا واستقرارنا إلى يوم القيامة.[c1]مكاسب عظيمة وإنجازات عديدة[/c]الأخ ناصر سعيد أحمد باجري - خريج ثانوية عامة من مواليد محافظة حضرموت قال :الوحدة اليمنية أتاحت لنا فرصة كبيرة، أننا نتعلم وننمي إبداعاتنا ونحقق التفوق والتميز ونبدع أكثر، وبفضل الوحدة اليمنية المباركة التي ولدنا وترعرعنا ونشأنا في كنفها وننعم اليوم بخيراتها ونحصد ثمارها وصلنا إلى ما وصلنا إليه من تعليم، وعلى مدى سني حياتي التي ترافقت مع مسيرة الوحدة اليمنية طوال السنوات الماضية تحققت في وطننا الغالي مكاسب عظيمة وإنجازات عديدة لا يمكن حصرها ولا يمكن لأي كان أن ينكرها سواء أكانت في قطاع التعليم أو الصحة أو الطرق أو النقل أو الاتصالات أو غيرها من القطاعات الحيوية التي تشهدها بلادنا التي ينعم اليوم بخيراتها كل أبناء الوطن اليمني الواحد من شرقه إلى غربه ومن أقصى شماله إلى أقصى جنوبه.وأضاف بأن واجبنا نحن كشباب جيل الوحدة اليمنية أن نمضي قدمـا ونحافظ على مكتسباتها وأن نتعلم ونجد ونجتهد في دراستنا لنخدم وطننا الحبيب وندافع عنه وعن وحدته ونتصدى لكل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره ووحدته، وعلينا كجيل الوحدة أن ننظر دائمـا إلى الأمام لا إلى الخلف، ونتمنى أن تفتح كثير من المجالات أمامنا حتى نبرز إبداعاتنا أكثر ونخدم وطننا ونقدمه بأفضل صوره.[c1]مفخرة لنا[/c]أما الأخ محمد جعفر حسين فردوم - خريج ثانوية عامة من مواليد محافظة حضرموت فيقول :في الحقيقة الوحدة اليمنية هي نعمة من الله عز وجل، وهي مفخرة لنا وفيها عزتنا وقوتنا وبفضل الوحدة اليمنية نشأنا وتعلمنا وحصدنا منها الخير الوفير.صحيح أننا لم نكن نعلم عن الوضع الذي كانت عليه اليمن قبل الوحدة، ولكن كما نسمع وكما يروى لنا ممن عاشوا قبل تحقيقها بأننا اليوم في خير وأن اليمن قد شهد تطورات كبيرة بعد الوحدة في شتى المجالات، وأنه لا مجال للمقارنة لما هو الآن مع ما كان عليه الوضع قبل الوحدة، ونحمد الله أننا جيل الوحدة، ودورنا كشباب أن نحافظ عليها ونصونها ونحميها من أية مخاطر أو مؤامرات وأن ندافع عنها ونقدم لأجلها كل غال ونفيس؛ لأن فيها مستقبلنا ومعها تسمو آمالنا وأحلامنا، وأتمنى أن يكون جيل الوحدة عند حسن الظن به وأن يقدم للوطن وللوحدة كل الولاء والإخلاص والعمل من أجل أن ينمو الوطن ويزدهر.[c1]مصدر عزتنا وقوتنا[/c]من ناحيتها تقول الأخت هناء عيدروس محمد - خريجة ثانوية عامة من مواليد محافظة عدن :الوحدة اليمنية شيء ثمين وغال وهي مصدر لعزتنا وقوتنا، فالإنسان عندما يتحد مع أخيه يحقق قوة، ونحن عندما اتحد شمال الوطن مع جنوبه حققنا قوة وتقدماً وتطور، فاليد الواحدة لا تصفق، والتعاون يكمل الطريق بشكل أسهل ومن دون معوقات، ونحن كشباب وجيل الوحدة ا ليمنية ممتنين لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي صنع لنا هذا الإنجاز وحقق لنا الوحدة اليمنية المباركة، وإن شاء الله نستطيع أن نرد هذا الجميل بالحفاظ على الوحدة وعلى مكاسبها العظيمة وأن نكون جنوداً لحمايتها وأن نفديها بدمائنا وأرواحنا فهي أعز ما نملك ولا مستقبل لنا إلا بها وبالحفاظ عليها، ومصلحة البلاد هي بالوحدة، وطبعـا هناك مكاسب وإنجازات تحققت في بلادنا منذ تحقيق الوحدة في كل المجالات في عموم محافظات الجمهورية.