طارق حنبلة[c1]الدين والسياسة[/c]أي دين يتم تحويله الى ايديولوجيا سياسية تجفف منابعه الدينية الحقيقية ويخسر الكثير من وهجه الروحاني لان الدين ايمان يولد وينمو في القلب والوجدان بينما عالم السياسة يسوده صراع مغلف في كثير من الاحيان بالقسوة وانتهاز الفرص على قاعدة المصالح التي تجافي قيم ومعاني الاديان على قاعد التسامح والفضيلة والافكار المقدسة.[c1]النشء والفنون[/c]الاهتمام بمادتي الرسم والموسيقى .. الفنون عموما ستلعب دورا كبيرا في ترقيق وتهذيب مشاعر النشء وستقوض أيه محاولة لادخالهم ساحة التطرف والتعصب.[c1]عنف وعنف مضاد[/c]للأسف الشديد الحرب التي تشنها الولايات المتحدة الامريكية ضد ما يسمى الارهاب تسهم في تنامي هذا الوباء لان العنف لايولد الاعنفا.[c1]تجارة وثقافة[/c]من المؤسف ان يصبح لمعنى كلمة الجهاد تجار وسماسرة يعملون في كل الجبهات بما فيها الثقافة والتثقيف فاذا اردنا ان نعرف سبب انخراط الشباب في الحركات التي تسمي نفسها حركات جهاد فعلينا ان نعرف ماذا قرأ هؤلاء الشباب .. علينا ان نبعد عن شبابنا الكتب التي تشوش ادمغتهم وتدفعهم الى التطرف.[c1]فائدة الديمقراطية[/c]الديمقراطية ضرورة حتمية في حياة الشعوب فعندما يمارس الفرد خاصة الذي يعشق السلطة ويسعى وراءها .. عندما يمارس هذا الفرد كما اسلفت حقه السياسي ويدخل إطار اللعبة السياسية من خلال الانتخابات سواء النيابية او المحلية لايشعر بان الحاكم ظلمه وبالتالي لايبحث عن اتجاهات اخرى للوصول الى السلطة .. ان الشعوب التي تبني حياتها على اسس ديمقراطية وتمارس حقها في المشاركة السياسية في الحكم تصبح نابذة لاي معنى من معاني التطرف والارهاب.[c1]المخيمات حصانة للشباب[/c]اهتمام الدولة ورعايتها للمخيمات الصيفية ومعسكرات الكشافة فوت الفرصة على صناع الارهاب الذين كانوا يستغلون هذه الفترة لتعبئة الشباب بالافكار الهدامة تمهيدا لارسالهم الى مناطق النزاعات المسلحة لتغذية العلميات الارهابية.[c1]دورالمسرح [/c]احياء المسرح الهادف وهو سيد الفنون وفتح دور السينما وتربية النشء على حب الفنون والادب التي تعمل على غرس القيم الوطنية والانسانية محور اساسي في مواجهتنا للارهاب.