دردشة نسوان
صفاء يوسف الدبعي بعد ختام البطولة العربية الـ(20) لكرة الطاولة للرجال والسيدات التي شاركت فيها العديد من الدول العربية ابرزها : مصر - اليمن - سوريا - السعودية وتونس حيث اخذ رجال مصر كأس البطولة لفئة الرجال بينما احتلت سيدات مصر عرش البطولة لفئة السيدات كذلك. وقد اشاد الجميع بمستوى البطولة وحسن تنظيمها وتوفير جميع المتطلبات للفرق المشاركة مما جعلهم يشعرون بأنهم في بلادهم وارضهم وهذا ماجعلهم يظهرون بصورة تشرف بلدانهم وجعلهم ايضا يحتلون مراكز متقدمة في البطولة.وعلى الرغم من فرحتنا بنجاح هذه البطولة الا اننا نشعر بالحزن والاسف لعدم تحقيقنا مراكز متقدمة في البطولة عدا فئة الرجال الذين حققوا الميدالية البرونزية باحتلالهم المركز الثالث في البطولة، بينما كانت سيدات اليمن وناشئاته الغائب الحاضر في البطولة حيث انهن لم يستطعن اختطاف اي من المراكز الثلاثة في البطولة وهذا يدل على عدم الاعداد الجيد لهن قبل الخوض في البطولة، ونحن لدينا لاعبات جيدات في هذه اللعبة فهن يحققن اجمل الانتصارات واروعها على المستوى المحلي وبينما يغيب نجمهن عندما يخضن بطولات دولية، وهذا يعود ايضاً الى عدم الاحتكاك الدائم باللعبة بين اللاعبات فالمشاركات الخارجية لفتياتنا لاتتعدى اصابع اليد الواحدة وهذا باعتقادي ما جعلهن يظهرن بهذا المستوى الضعيف الا اننا لاننسى بان اللاعبة جليلة قد تحصلت على لقب اللاعبة المثالية في البطولة، وهذا شيء يحسب لنا جميعاً ولها شخصياً.. والجميل في البطولة انها جمعت بين مختلف الفئات العمرية وهذا اضفى على البطولة طعماً آخر فقد رأينا فرقا للرجال والسيدات والناشئات والشبلات والاشبال وشاهدنا بينهم نجوما لمعت خلال هذه البطولة من جميع الدول المشاركة.وان كان لي من كلمة اخيرة احب ان اوجهها لكل رؤساء الاتحادات الرياضية وهي : يجب قبل ان نفكر باقامة بطولة عربية او حتى محلية وكذلك استضافة اي من البطولات الدولية يجب ان نعمل اولا على بناء فريق قوي وكذلك العمل على تجهيزه قبل البطولة باسابيع ان لم يكن باشهر.[c1]مقتطفات صيفية[/c]نشهد مؤخرا نشاطا ملحوظا في كل من لعبتي الشطرنج وتنس الطاولة وهذا ان دل على شيء فهو يدل على جهود كل من اتحادي الشطرنج وتنس الطاولة لما اصبحت هاتان اللعبتان من اهم الالعاب اليمنية في الوقت الحاضر، فقد اصبح الجميع متابعا ومحبا لهما نتيجة لكثرة البطولات التي تقام فيهما.وباعتقادي انه لولا عقلية الاخ عبدالكريم العذري رئيس الاتحاد العام للشطرنج وحكمته وتفانيه في العمل لما اصبحت لعبة الملوك (الشطرنج) في القائمة الاولى للالعاب اليمنية. وكذلك لاننسى الاخ نبيل الفقيه رئيس الاتحاد العام للطاولة واصراره على انتشال تنس الطاولة من سباتها الطويل واعادة الروح اليها من جديد.فكل التحايا والتقدير لهذين الرجلين.بعد ان حقق منتخب امانة العاصمة للسباحة بطولة منتخبات المحافظات الثمانية عشرة لرياضة السباحة التي نظمها الاتحاد العام للسباحة على المسبح الاولمبي لنادي ضباط القوات المسلحة، حيث تمكن سباحوا امانة العاصمة من انتزاع ميداليات البطولة الذهبية وجاءت عدن بالميدالية الفضية ثانيا.وعلى الرغم من فرحتنا بنجاح البطولة وحلولنا ثالثا الا اننا لم نشاهد اي جديد فالبطولة تكاد ان تكون كمثيلاتها من البطولات السابقة حتى ان اللاعبين هم انفسهم لم يتغيروا ولم نر غيرهم من فترة طويلة، فالمفروض ان نرى سباحين من جميع الفئات العمرية لاني كما اعتقد ان هؤلاء السباحين الذين شاهدناهم معظمهم من افراد القوات المسلحة.نحن بحاجة الى سباحين من الجيل الشاب، وكما اننا بحاجة الى مدربين اجانب لمثل هذه اللعبة وان يتم اختيار فئات عمرية مختلفة تبدأ من عمر الثانية عشرة حتى يتم تدريبهم وفقا لقواعد واسس علمية سليمة وكذلك بحاجة الى المسابح الخاصة المبنية وفقا لمقاييس دولية معترف بها في هذه الرياضة هذا ما نحتاج اليه من رئيس الاتحاد العام للسباحة.