نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في حفل بالعيد الأربعين للاستقلال الوطني بعمران:
عمران / سبأ:أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشاد محمد العليمي اهتمام الدولة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ببناء الإنسان البناء العلمي السليم باعتباره حجر الزاوية في مجال التنمية . وقال لدى حضوره الاحتفالية التي نظمتها محافظة عمران بمناسبة العيد الأربعين للاستقلال الثلاثين من نوفمبر المجيد أن هذه الاحتفالية تتمثل بالمنجزات ومشاريع التنمية وبكل ما تحقق من أهداف ومبادئ ضحى من أجلها أبناء الشعب اليمني كافة وعلى رأسهم أبناء محافظة عمران التي قدمت أغلى أبناءها من أجل الخروج من التخلف والجهل إلى التنمية والسلام والاستقرار والتنمية .وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أن ما ضحى من أجله الشهداء يتحقق اليوم على أرض الواقع ويلمسه الجميع من خلال المشاريع التي تم تدشينها وافتتاحها اليوم، وكذلك المشاريع المعتمدة في موازنة 2008م.. وقال"هذه المشاريع سوف تكون علامة مضيئة في مستقبل هذه المحافظة ومستقبل أبنائها".. وأضاف " ما تم تدشينه اليوم من مشاريع يتجاوز الأربعة مليارات ريال أما المشاريع التي لم نضع لها حجر الأساس اليوم وهي جاهزة ومعتمدة فهي تتجاوز تقريباً السبعة مليارات في هذه المحافظة" .ونوه الدكتور العليمي بإستراتيجية التنمية التي قدمتها محافظة عمران وتم الموافقة عليها من مجلس الوزراء للخمس السنوات القادمة والتي من شأنها تحقيق التنمية الشاملة للمحافظة كغيرها من محافظات الوطن ومنها تنمية الإنسان في المجالات التربوية والمهنية والتخصصات بمختلف أنواعها .. مشيراً إلى توجيهات فخامة رئيس الجمهورية باعتماد مليار ريال لحل مشكلة المياه في محافظة عمران إلى جانب ستة حواجز مائية وسدود ضمن المشاريع التي سيتم تدشينها العام المقبل 2008.من جانبه استعرض محافظ عمران نعمان دويد المكاسب والانجازات التي تحققت للمحافظة على مختلف الصعد، بما فيها المشاريع المستقبلية وأبرزها جعل العام 2008م عام المياه بتوفير مياه الشرب على مستوى المحافظة ومديرياتها، والحد من الحفر العشوائي للآبار الذي يهدد باستنزاف المياه الجوفية .. مشيرا إلى أنه تم التدخل من قبل بعض الجهات والمنظمات الداعمة في مجال المياه ومنها البرنامج الهولندي ومنظمة(جي،تي،زد)الألمانية ووزارة المياه والسلطة المحلية.ولفت دويد إلى الحراك التنموي الذي تشهده المحافظة وفقا لتوجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية .. وقال"الحكومة وافقت على مجمل المتطلبات لمحافظة عمران وإدراجها ضمن الخطط والبرامج التنموية والاستثمارية وأهمها في العام2008م البدء بالانشاء والتشييد لجامعة عمران واستكمال مشاريع الطرق المتعثرة والتوسع في التعليم الفني والمهني من خلال المعاهد التي سيتم بناؤها في مختلف مديريات المحافظة، إلى جانب كلية المجتمع التي سيتم تنفيذها بعاصمة المحافظة".وأكد أن قيادة المحافظة تعمل على تصحيح الاختلالات في قطاع التربية حيث تم توقيف نحو ألفين من المنقطعين والمحالين إلى التقاعد الذين كانوا يحتسبون كرقم على قطاع التعليم بينما لاوجود لهم في أرض الواقع.لافتا إلى أن عجلة التنمية مستدامة لتشمل معطيات الحاضر وتلبي آمال وتطلعات المستقبل بالمحافظة وفي جميع المجالات .وأوضح محافظ عمران أن أبناء المحافظة كانوا السباقين إلى التأييد لقرار منع حمل السلاح والتجول به في عاصمة المحافظة والمدن الرئيسية وفقا لقانون حمل وحيازة السلاح.إلى ذلك قام نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ومعه وزير العدل الدكتور غازي شائف ألاغبري ووزير الأشغال العامة والطرق المهندس عمر الكرشمي ومحافظ عمران نعمان احمد دويد ووكيل وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور حامد الجنيد قاموا بتدشين وتفقد سير العمل في عدد من المشاريع التنموية والخدمية بالمحافظة بتكلفة تبلغ نحو 4 مليارات ريال في مجالات الطرق والقضاء والصحة والتعليم الفني والمهني.حيث دشن مشروع خط الأربعين الذي يربط خط صنعاء مع خط حجة دائري جنوب مدينة عمران والذي يبدأ من بيت شائع - انجر - مصنع الإسمنت - بيت بادي - خط حجة. ويتكون المشروع الذي يبلغ طوله 19 كيلو متر وبعرض 40 مترا من خطين مزدوجين، وبتكلفة مليار ريال ويضم أعمال رصف الجزر والحدائق الوسطية والإنارة والتشجير، وسيسهم المشروع في تنمية المحافظة كما سيعمل على تخفيف حدة الازدحام والاختناق المروري بمدينة عمران عاصمة المحافظة و تطوير المجالات المدنية والسكنية والنهضة العمرانية والتخطيط والتنظيم الحضري الجديد.. كما يضم المشروع إضافات فرعية بطول 8 كيلو مترات بعرض إسفلتي 7 أمتار .وافتتح مشروع المجمع القضائي بعمران الذي يضم المبنى الاول لمحكمة الاستئناف ونيابة الاستئناف للمحافظة مكون من 4 طوابق تضم المكاتب الإدارية لمحكمة ونيابة الاستئناف وقاعات الاجتماعات وقاعات المرافعات والتقاضي وعدداً من القاعات القضائية،كما يضم المشروع الذي بلغت تكلفته التمويلية 200 مليون ريال بتمويل حكومي ويقع على مساحة 14 ألف متر مربع مبنى سكن رئيسي المحكمة ونيابة الاستئناف ومسجداً ومرافق أخرى خاصة بالمجمعات القضائية للمحافظة ذات النموذج الحديث. وخلال الافتتاح استمع نائب رئيس الوزراء ومرافقوه من القاضي احمد البعداني رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة إلى شرح حول مكونات المشروع ،الذي سيتم تجهيزه كوحدة فنية للمعلومات والبيانات الإحصائية للقضايا وأنواعها، وكذا الذين يتم حجزهم من خلال شبكة معلوماتية موحدة مع الجهات المعنية في القضاء ومصلحة السجون .كما تفقد العليمي سير التجهيزات النهائية والتشطيبات الأخيرة لمشروع الصالة الرياضية المغلقة البالغة كلفته 120 مليون ريال بتمويل حكومي ويضم مدرجات تتسع لنحو 800 متفرج إلى الصالة التي ستحتضن العديد من الأنشطة والألعاب الرياضية وغيرها من الأنشطة والفعاليات .وتفقد سير العمل الجاري في مشروع مستشفى 22 مايو المركزي للمحافظة البالغة كلفته مليار ريال وبلغت نسبة الانجاز فيه 70 في المئة ..واستمع من مدير عام الصحة بالمحافظة إلى ايضاح حول مكونات المشروع الذي يشمل المبنى الأول منه والمكون من 5 طوابق وبسعة /300/ سرير مزودة بكافة التجهيزات الطبية ، إلى جانب 10 أجنحة للطوارئ والرقود والعمليات إلى جانب عدد من الاقسام التخصصية الاخرى ، ومبنى سكن الأطباء مكون من 4 طوابق بالإضافة إلى مبنى خاص بثلاجة الموتى وغيرها من المتطلبات الاخرى التي من شأنها انجاح عمل هذه المنشأة الصحية على الوجه المطلوب.كما اطلع نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية على سير العملية التعليمية في المعهد الصحي بالمحافظة الذي يدرس فيه حاليا 800 طالب وطالبة من مختلف مديريات المحافظة موزعين على خمسة أقسام لمختلف العلوم الصحية.. حيث أوضح مدير المعهد يحيى الحايطي أن هذه الأقسام تضم قسم المساعدين الطبيين والصيدلة والمختبرات التمريض والقبالة ، لافتاً إلى ان عدد خريجي المعهد منذ افتتاحه 500 خريج وخريجة.. ووجه نائب رئيس الوزراء بإضافة قاعة دراسية للطلاب والطالبات في الدور الثالث.واطلع وزير الداخلية ومرافقوه على سير العمل في مشروع المعهد المهني والصناعي الجاري تنفيذه بتكلفة تمويلية تبلغ/500/مليون ريال بتمويل حكومي ويقع على مساحة تقدر بـ/12/ألف متر مربع، ويضم عدد من المباني والمنشآت والمرافق المختلفة والمتعددة الأغراض والورش الفنية والمهنية التدريبية والتأهيلية .. حيث يشتمل على/7/معامل وورش وهناجر مختلفة الأحجام والسعة ، إلى جانب مبنى سكن الطلاب وهيئة التدريس ومطعم وصالة طعام ومطابخ وفصول دراسية وإدارة ملاعب رياضية ومبنى المخزن العام وخزانات مياه ، بالإضافة إلى أقسام السباكة والكهرباء والميكانيك وعدد من الملحقات التي تشتمل عليها المعاهد الصناعية .وأكد نائب رئيس الوزراء ومحافظ عمران أهمية تنفيذ مثل هذه المشاريع التي تعد من أهم الأولويات للبنى التحتية والأساسية لخدمة مقتضيات وأهداف التنمية الشاملة المحلية والمستدامة خاصة انه أول معهد في المحافظة يهتم بالتأهيل الفني والمهني في مجال كهرباء سيارات ومعادن والسباكة ونجارة وغيرها من الأقسام العلمية والفنية والمهنية والتقنية التي ستشملها الخطة العامة للمعهد .وافتتح العليمي مشروع الخط الدائري الشمالي لمدينة عمران الذي يتفرع من خط صعدة بمنطقة الجنات شبيل المرتبط مع خط حجة بمدينة عمران، ويتكون المشروع الذي بلغت تكلفته التمويلية 700 مليون ريال من خطين مزدوجين ويبلغ طوله 7 كيلو مترات وبعرض40 مترا مع أعمال الرصف للحدائق والجزر الوسطية والإنارة والتشجيروالتحسينات الأخرى المتعددة. رافقهم خلال الزيارة أمين عام المجلس المحلي للمحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة يحيى غوبر وعلي حزام الدوحمي وصالح أبوعوجاء جليدان محمود جليدان وباكر علي باكر . إلى ذلك تفقد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية معسكر قوات النجدة بالمحافظة واطلع على موقع المعسكر الذي تم تسليمه لفرع النجدة مؤخرا ليكون موقعاً ومعسكراً ثابتاً ودائماً ويقعاً على مساحة نحو 50 ألف متر مربع.. واستمع من العقيد محمد المصعبي إلى المتطلبات الأساسية والأولية التي يحتاجها فرع النجدة بالمحافظة من مباني ومنشآت مختلفة كبنية تحتية لتكوين الفرع من حيث التجهيزات والمباني والمرافق الإدارية وعنابر وغيرها. كما تفقد معسكر قوات الأمن المركزي بالمحافظة ، والقى كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى قيادة المعسكر والضباط والصف والجنود بمناسبة الاحتفالات بعيد الاستقلال الثلاثين من نوفمبر المجيد .. مشيرا إلى أهمية اليقظة والحيطة الأمنية الدائمة والمستمرة التي ينبغي ان يكون عليها منتسبي المؤسسة الأمنية في مختلف الظروف. واطلع وزير الداخلية على مستوى الانضباط والجاهزية الأمنية والخطط والبرامج التي يضطلع بها المعسكر لتأدية المؤسسة الأمنية مهامها وواجباتها في حراسة المنشئات والممتلكات العامة والخاصة. و قدم مدير أمن المحافظة العميد طاهر الأشول وقائد الامن المركزي بالمحافظة العقيد عبدالله النجار شرحا مختصرا عن مجمل الخطط والبرامج الفنية والتنفيذية التي تقوم بها القوات الأمنية في المحافظة في سبيل حماية المنجزات والمكاسب الوطنية العملاقة التي تحققت في محافظة عمران منذ إنشائها عام1998م..وأشارا إلى أن القوات الأمنية لمعسكر الأمن المركزي مجهزة بمختلف التجهيزات لتكون درعاً واقياً لحماية الممتلكات العامة والخاصة والحد من الجريمة ومكافحتها ودرئها قبل وقوعها.وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أنه سيتم رفد معسكر الأمن المركزي بالتجهيزات الإضافية والمطلوبة واللازمة بهدف تعزيز القدرات الأمنية ورفع مستوى الجاهزية الأمنية من أجل أداء أفضل وتحسين المستويات المتعددة في المجال الأمني من خلال توفير العنابر والمباني والمنشآت اللازمة للمعسكر .إلى ذلك التقى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشاد محمد العليمي بمحافظة عمران أمس مسؤولي المحافظة وأعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية وأعضاء مجلس النواب. والقى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، مهنئا أبناء المحافظة بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر والـ30 من نوفمبر..مشيراً إلى ماتحقق للمحافظة من إنجازات ومكاسب أسهمت في نقل المحافظة إلى مصاف المحافظات الأخرى في المجالات الأساسية والبنيوية والمشاريع الاستثمارية الكبيرة. واستعرض أهم ما تحقق لمحافظة عمران ووحداتها الإدارية من مشاريع تم انجازها على أرض الواقع،بالإضافة إلى مشاريع مستقبلية تضمنتها خطط وبرامج الحكومة والسلطة المحلية ومنها ماتم اعتماده خلال العام القادم2008م التي ستسهم في تحسين حياة ابناء المحافظة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها. وقال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية إن محافظة عمران شهدت أمس تدشين العديد من المشاريع بتكلفة تبلغ نحو 4 مليارات ريال وأن هناك مشاريع أخرى لم يتم تدشينها بعد تتجاوز تكلفتها 7 مليارات ريال. ولفت إلى أن قيادة المحافظة والسلطة المحلية قدمت استراتيجية تنموية إلى مجلس الوزراء لتحقيق المزيد من التنمية الشاملة في جميع المجالات منها بناء مجمعات تربوية نموذجية محتوية على السكن الداخلي، كما اشتملت الاستراتيجية على جميع المقومات العلمية والتعليمية ومجالات الصحة والطرق والطرق المتعثرة والتعليم العالي والتعليم الفني والمياه والسدود والكهرباء وغيرها من المجالات الخدمية والإنمائية تبلغ تكاليفها مليارات الريالات. منوهاً بأن ذلك يأتي عرفانا بتضحيات أبناء المحافظة في سبيل انتصار الثورة والجمهورية والدفاع عن الوحدة والديمقراطية. كما القى محافظ المحافظة نعمان دويد كلمة استعرض فيها المكاسب والانجازات التي تحققت للمحافظة وعلى مختلف الصعد، موضحاً أن هناك العديد من المشاريع المستقبلية مما يجعل العام القادم 2008م عام المياه لتوفير مياه الشرب على مستوى مختلف مديريات المحافظة ومناطقها وكذا الحد من الحفر العشوائي الذي يهدد المياه الجوفية والمخزون المائي. منوها إلى الحراك التنموي في المحافظة والذي يأتي وفقا لتوجهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية . وقال دويد :" إن الحكومة وافقت على مجمل المتطلبات لمحافظة عمران وادرجتها ضمن الخطط والبرامج التنموية والاستثمارية وأهمها في العام2008م ومنها البدء بانشاء وتشييد جامعة عمران وتنفيذ خمس كليات نموذجية وعلمية، بالاضافة الى مبنى رئاسة الجامعة والمباني الخاصة بالطالب الجامعي واستكمال مشاريع الطرق المتعثرة والتوسع في التعليم الفني والمهني من خلال المعاهد التي سيتم بناؤها في مختلف مديريات المحافظة، إلى جانب كلية المجتمع التي سيتم تنفيذها بعاصمة المحافظة وكذا بناء المجمعات التربوية . وبين ان قيادة المحافظة تعمل على تصحيح الاختلالات في قطاع التربية حيث تم توقيف نحو ألفين من المنقطعين والمحالين إلى التقاعد الذين كانوا يحتسبون كرقم على قطاع التعليم بينما لاوجود لهم في أرض الواقع.وأكد أن أبناء المحافظة كانوا السباقين إلى الالتزام بقرار منع حمل لسلاح والتجول به في عاصمة المحافظة والمدن الرئيسية وفقا لقانون حمل وحيازة السلاح.حضر اللقاء الإخوة: وزير العدل الدكتور غازي شائف ألاغبري ووزير الأشغال العامة والطرق المهندس عمر عبدالله الكرشمي وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة يحيى غوبر وعلي حزام الدوحمي وصالح أبوعوجاء وجليدان محمود جليدان وباكر علي باكر .