صنعاء / سبأ:جدد نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الارحبي موقف اليمن الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ووحدة لحمته الوطنية.. وأكد حرص القيادة السياسية والحكومة اليمنية على الإسهام في كل ما من شانه تعزيز وتمتين تماسك الصف الداخلي الفلسطيني وإزالة أسباب الشقاق والتباين . وأشار نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية لدى استقباله أمس وزير التخطيط والعمل الفلسطيني سمير عبدالله إلى أن المبادرة اليمنية التي تبناها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بهدف تسوية الخلافات الداخلية الفلسطينية توخت ولا تزال تكريس الحوار الفلسطيني – الفلسطيني كخيار آمن لتجاوز التباينات والخلافات الداخلية الفلسطينية ورأب الصدع الداخلي. أعرب عن تطلع اليمن قيادة وحكومة وشعبا الى أن يتم تجاوز هذه الخلافات التي من شأن استمرارها أضعاف البنية السياسية والاجتماعية في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية التي يمثلها واقع الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية الفلسطينية . وأكد الوزير الارحبي استعداد اليمن لمواصلة تقديم كافة أوجه الدعم المتاحة للشعب الفلسطيني بما في ذلك تشجيع رجال المال والأعمال اليمنيين على المبادرة بإقامة مشاريع استثمارية في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة.. منوها إلى أن اليمن كانت ولا تزال مشرعة أبوابها في وجه الأشقاء الفلسطينيين . من جهته ثمن وزير التخطيط والعمل الفلسطيني الإسهامات الفاعلة والمخلصة التي قدمتها ولا تزال القيادة السياسية اليمنية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح لدعم صمود الشعب الفلسطيني.. مبديا تقدير الحكومة والشعب الفلسطيني للحرص الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لتقريب المواقف وتعزيز وحدة الصف الداخلي الفلسطيني. واطلع الوزير الفلسطيني نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية على طبيعة التحديات الاقتصادية والإنمائية التي تواجه الحكومة الفلسطينية.
