[c1]مبعوث الأمم المتحدة :السودان غير متحمس لخطة متمردي دارفور[/c]الخرطوم / 14 أكتوبر / رويترز :قال يان إلياسون مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى دارفور يوم أمس الثلاثاء أن حكومة السودان غير متحمسة لبعض العناصر الواردة في البرنامج التفاوضي المشترك لفصائل المتمردين في دارفور والذي أمكن الاتفاق عليه خلال محادثات توسطت فيها المنظمة الدولية والاتحاد الأفريقي في تنزانيا.وتمكن الياسون ونظيره في الاتحاد الأفريقي سالم أحمد سالم من إشراك العديد من زعماء إقليم دارفور الواقع في غرب السودان وفصائله المتمردة في محادثات وحدة جرت في أروشا بتنزانيا.وخرجوا من الاجتماع بموقف تفاوضي مشترك شمل قضايا الأرض واقتسام السلطة والثورة قبل محادثات السلام النهائية مع الحكومة السودانية والتي يريدون إجراءها خلال شهور.لكن الخرطوم تقول أن اتفاق سلام دارفور الذي وقعته في مايو عام 2006 مع فصيل واحد من ثلاثة فصائل متمردة في دارفور في ذلك الوقت يجب إلا يطرح للنقاش مجددا ولم تكن سعيدة بكل ما ورد في الإعلان المشترك النهائي للمتمردين.وقال الياسون للصحفيين بعد اجتماعه مع ممثلي الحكومة السودانية "لم تستقبل كل النقاط...بحماس كبير لكنه أساس.وصرح الياسون بأن فريق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشترك سيقوم بدبلوماسية مكوكية خلال الأسابيع القليلة القادمة في محاولة للتوفيق بين موقفي الحكومة والمتمردين والتوصل إلى جدول أعمال نهائي للمحادثات التي من المقرر أن تبدأ خلال نحو شهرين.وقال علي الصادق المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية بعد ان اجتمع الياسون مع مسؤول كبير في الوزارة في العاصمة السودانية الخرطوم ان السودان مستعد للعمل فيما يتعلق ببعض فقرات البيان بما في ذلك ما يخص إعلان وقف إطلاق النار.ويقدر خبراء دوليون عدد القتلى في صراع دارفور بنحو 200 ألف منذ حمل متمردون غالبيتهم من غير ذوي الأصول العربية السلاح ضد الحكومة المركزية في الخرطوم عام 2003 واتهموها بإهمال إقليمهم. وعبأت الخرطوم ميليشيات من ذوي الأصول العربية للقضاء على التمرد.ويقولون إن نحو 2.5 مليون نزحوا من ديارهم بسبب أربع سنوات من أعمال القتل والاغتصاب والسلب والمرض في دارفور التي تصفها واشنطن بعمليات إبادة جماعية.لكن الحكومات الأوروبية ترفض استخدام هذا التعبير الذي ترفضه الخرطوم ايضا والتي تقدر عدد القتلى في دارفور بنحو 9000 .ومنذ إبرام الخرطوم اتفاق سلام في مايو عام 2006 مع فصيل واحد من المتمردين انقسم المتمردون إلى أكثر من 12 فصيلا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جورجيا تدين الغارة الروسية[/c]تبليسى / BBC :اتهم رئيس جورجيا ميخائيل ساكاشفيلي روسيا بشن غارة جوية على أراضي بلاده قائلا إن موسكو إنما تريد إثارة الذعر في صفوف الشعب الجورجي لزعزعة استقرار البلاد ولإجبار حكومته على تغيير سياساتها.أدلى ساكاشفيلي بهذه التصريحات لدى زيارته لقرية في ريف جورجيا تقع خارج بلدة تسيتيلوباني التي تبعد عن العاصمة تبيليسي بـ60 كيلومترا سقط عليها صاروخ يقال إن طائرة حربية روسية أطلقته يوم الاثنين الماضي،لكن مسؤولين روس بادروا بنفي الاتهام.يذكر أن العلاقات بين البلدين الجارين كانت متوترة في معظمها منذ انهيار الاتحاد السوفييتي في 1991، لكنها زادت توترا العام الماضي بعدما طردت تبيليسي أربعة ضباط روس بتهمة التجسس.وقالت جورجيا ان طائرة حربية روسية أطلقت الصاروخ قرب البلدة الاثنين في الساعة السابعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي (الثالثة والنصف عصرا بتوقيت غرينتش).وقال المتحدث باسم الداخلية الجورجية شوتا اوستياشفيلي إن مقاتلتين روسيتين من طراز سوخوي اخترقتا المجال الجوي الجورجي بـ70 كيلومترا وأطلقت أحداهما الصاروخ الذي سقط بحديقة احد السكان.وقال مسؤولون انهم "جمعوا شظايا وبقايا من القذيفة التي تركت حفرة كبيرة في موقع سقوطها."وأضاف المتحدث أن "الرادارات أظهرت ان المقاتلات انطلقت من قاعدة جوية روسية شمالي القوقاز".وقد سلمت وزارة الخارجية الجورجية رسالة احتجاج إلى السفارة الروسية بتبيليسي،رغم نفي موسكو الاتهام.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تقرير : اختفاء 200 ألف قطعة سلاح أمريكي في العراق[/c]واشنطن / CNN :كشف تقرير حكومي رفع إلى الكونغرس مؤخراً عن اختفاء أثر قرابة 200 ألف قطعة سلاح أمريكي في العراق.وأوضح "مكتب المحاسبية الحكومي" في تقريره الصادر في 31 يوليو الفائت أن وزارة الدفاع "البنتاغون" والقيادة الأمريكية في العراق اكتشفا فقدان نحو 110 ألف بندقية كلاشينكوف و80 ألف مسدس بجانب 250 ألف درع وخوذة مضادة للرصاص مقدمة إلى قوات الأمن العراقي.وحدد تقرير مشابه صدر عن المفتش العام المخصص لإعادة إعمار العراق في البنتاغون في أكتوبر العام الماضي، عدد الأسلحة المفقودة بـ500 ألف قطعة، تتضمن أسلحة أوتوماتيكية، وقذفات أر. بي. جي.وفشلت عمليات التدقيق في تحديد مصير تلك الأسلحة وإذا ما تعرضت للسرقة أو وقوعت في أيدي العناصر المسلحة أو أنها مازالت بحوزة القوات العراقية.وقال مسؤول من البنتاغون في بغداد، طلب عدم كشف هويته، أن بعض من تلك الأسلحة بحوزة القوات العراقية فيما تم تدمير البعض، إلا أنه أقر بإحتمال فقدان بعضها.وأشار خلال رده على سؤال بشأن إمكانية وقوع تلك الأسلحة في أيدي مسلحي العراق إلى عدم وجود سجلات منظمة، مضيفاً "كل شيء محتمل."وأستطرد قائلاً إن معظم الأسلحة المفقودة، لا تحمل أرقاماً متسلسلة، تعود إلى حقبة الرئيس العراقي الراحل صدام حسينونفى الناطق باسم البنتاغون برايان وايتمان الاثنين علمه بأي تقرير تشير إلى العثور على أسلحة مخصصة لقوات الأمن العراقي في أيدي العناصر المسلحة.ونحى المسؤولون في قيادة التدريبات الأمريكية باللائمة على نقص الأيدي العاملة وافتقاد أنظمة توزيع مركزية فاعلة لتدوين وحفظ سجلات الأجهزة التي وزعت على قوات الشرطة والجيش العراقيين قبيل ديسمبر عام 2005.وأشارت القيادات العسكرية الأمريكية المسؤولة عن تدريب القوات العراقية إلى توزيع قرابة 185 ألف بندقية كلاشينكوف و170 ألف مسدس و215 درع مضاد للرصاص و 140 خوذة إلى قوات الأمن العراقية بحلول سبتمبر/أيلول عام 2005، إلا أن السجلات المدونة تشير إلى 75 ألف كلاشينكوف و 90 ألف مسدس و 80 ألف درع مضاد للراص بجانب 25 ألف خوذة.وأورد "مكتب المحاسبية الحكومي"، ذراع التحقيقات التابع للكونغرس، في تقريره أن الولايات المتحدة خصصت 19.2 مليار دولار لتطوير قوات الأمن العراقي وتطالب بـ2 مليار أخرى لمواصلة تدريب وتجهيز تلك القوات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محكمة باكستانية تأمر بسحب مذكرة اعتقال بوتو [/c]كراتشي / 14 أكتوبر / رويترز :قال محامي رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو إن محكمة باكستانية عليا أمرت السلطات أمس الثلاثاء بسحب طلب قدمته للشرطة الدولية (الانتربول) لإصدار مذكرات لاعتقال بوتو التي تعيش خارج البلاد.وجاء أمر المحكمة في وقت تزايدت فيه التكهنات في باكستان بخصوص احتمال أن تبرم بوتو اتفاقا لاقتسام السلطة مع الرئيس برويز مشرف قائد الجيش الذي حاصره في الأسابيع الأخيرة عنف المسلحين وانتكاسات سياسية.وكانت الحكومة الباكستانية طلبت من الانتربول العام الماضي إصدار مذكرات لاعتقال بوتو بعد أن قدمت الحكومة شكوى إلى محكمة أدنى تفيد بأنها قدمت معلومات غير صحيحة إلى لجنة الانتخابات في عام 1996 بشأن الأصول التي تملكها.وقال محامي بوتو فاروق نائق انه قدم التماسا للمحكمة العليا في كراتشي طالب فيه باعتبار طلب الحكومة إصدار مذكرات اعتقال ضد بوتو غير قانوني لان المحكمة الأدنى رفضت بالفعل الشكوى التي تقدمت بها الحكومة.وقال:"قبلت المحكمة العليا الالتماس الذي تقدمت به وأصدرت الأمر بناء على ذلك."وقال الانتربول في يناير كانون الثاني انه أصدر مذكرات ضد بوتو وزوجها اصف علي زرداري بعد تلقي طلب من الحكومة الباكستانية.إلا أن الانتربول قال آنذاك ان هذه المذكرات ليست مذكرات اعتقال دولية ضد الاثنين وإنما تأكيد فحسب بأن مذكرات الاعتقال "الأصلية" موجودة.وتواجه بوتو التي تعيش في الخارج منذ عشر سنوات وزوجها جملة من الاتهامات المتعلقة بالفساد.وقالت بوتو إن هذه الاتهامات ذات دوافع سياسية وتعهدت بأن تعود لباكستان قبل الانتخابات المقرر أن تجرى في وقت لاحق هذا العام أو في أوائل 2008.وذكرت أنباء أن مشرف الذي يمر بأضعف مرحلة في حكمه المستمر منذ ثمانية أعوام بعد أن أعادت المحكمة العليا تنصيب كبير القضاة الذي حاول مشرف عزله قبل أربعة أشهر التقى سرا مع بوتو في أبوظبي.وقالت بوتو إنها قد تعمل مع مشرف لكنها أصرت على ضرورة استقالته من منصبه كقائد للجيش أولا.
شريط اخباري
أخبار متعلقة