اتحاد الكرة يسعى لافشال مشاركة التلال
كتب/ عيدروس :لا ندري لماذا يحلو لاتحاد كرة القدم في بلادنا العيش والحركة على المشاكل وافتعال الأزمات وهذا ما حدث عندما رفضت قيادة الاتحاد التعاون المادي والمعنوي لنادي التلال الرياضي في برنامج إستعداداه لمواجهة فريق مولودية الجزائر .. وهي التي دائماً ماتسهم في دعم الاندية بشكل رسمي او بطريقة شخصية .. وكأنها تتعامل مع الأندية والفرق وتكيل بمكيالين وهذا شأنها واسلوبها منذ فترة سابقة . اخطر الأحداث والإجراءات ان قيادة اتحاد الكرة عينت الكابتن أبوبكر الماس رئيساً للجنة الاستقبال والاستضانة .. وجعلت في عضوية هذه اللجنة الاستاذ / جميل ثابت الشخصية الرياضية الخبيرة والمجرية .. وهو من وتقت به قيادة التلال ليكون رئيساً للجنة العليا لاستضافة الاشقاء وليس صعباً أو يحتاج لاستخدام العقل إن هذا الاختيار أو التعين انما لوضع عدد من العراقيل في طريق إنجاح الاستضافة وتشتبت جهود النادي واعضاءه لملاحقة الفصل ورد الفصل على حساب الواجب الاساسي .وعلى الرغم من أن كل استحقاقات وواجبات ومتطلبات هذه الاستضافة - المشاركة يتحملها نادي التلال فإن اتحاد كرة العيسي ، سمحت لنفسها وأعطت لحالها الحق في التصيف وإصدار الأوامر ، علماً بأن ناقد الشيء لايعطيه . الجانب الآخر إن هذا الاتحاد مازال يعاني أزمات الماضي وعقده الفترة السابقة لذلك أحدث هذه البالونة وفرقعها وأي شخص لديه احساس حتى بسيطة لايمكنه قبول أن يرأس لجنة أو يعطي صلاحية المسؤولية من جهة واطار بعيد عن تلك المسؤولية . ضف إلى ذلك هل يعقل أن شخصية رياضية مهمة بحجم الأستاذ / جميل ثابت يعملوا عليه رئيس وهو من خبرته وتاريخه أكبر من جميع قيادة الاتحاد والصحيح انهم في دور ابناءه كلهم دون استثناء حتى يجعلوا له رئيس وهناك اسباب وعوامل عديدة اخرى في مسألة الاختيار والخلافات المستوطنة بين النادي واتحاد الكرة والتلال وبعض نجومة السابقين والتلال وموافقه التابته من اتحاد العيسي وهكذا هي مشكلة قيادة اتحاد إذا لم يساعد ويقدم العون ولكنه يعطل ويخلق الازمات بسبب وبدون سبب الايكفي هذا الاتحاد انه فاشل في كل قراراته ولم يحقق حتى اليوم اقل القليل من النجاح وهناك العديد من المشاكل والقضايا التي مازالت معلقة حتى يومنا هذا ولم تحسم بعد أبرزها قضية النقاط الثلاث والتعامل بالايدي والاشتباكات والاعتداء البدني لحل مشاكل وخلافات الاعضاء فهو اليوم يصدر همومة للاخرين .فإذا لم ينجح فهل لزم على الباقين أن يكونون فاشلين أو يعانون العجز التام .