أتهمت قائدها بإجبارها على ممارسة الجنس معه لمدة 3 أشهر
لندن ـ بغداد / متابعات ذكرت صحيفة (الغارديان) اللندنية امس الأربعاء أن جندية أميركية رفضت الخدمة في العراق، واتهمت بعض قادتها باستخدام نطاق الحرب كذريعة لممارسة التحرش الجنسي.وأبلغت الجندية الأميركية سوزان سويفت البالغة من العمر 21 عاماً الصحيفة أنها تخلفت عن الالتحاق بقطعتها العسكرية حين أُرسلت إلى العراق في مهمة جديدة (لأن ذلك يعني العودة إلى نظام التحرش الجنسي) ، مشيرة الى ان التحرش الجنسي أصبح صارماً لكنه لم يكن شاذاً، مشيرة إلى أنها أبلغت الضابط المسؤول عن الفرص المتساوية في وحدتها بتعرضها للتحرش، غير أنه لم يتخذ أي إجراء من ثم أجبرت على إقامة علاقة جنسية مع أحد قادتها استمرت ثلاثة أشهر وجرى تهديدها فيما بعد بإرسالها في مهام خطرة من قبل قادتها. وأضافت سوزان أن قادة القطاعات العسكرية الأميركية يملكون السلطة المطلقة لحياة أو موت الجنود، مشيرة إلى أن الضابط أذلها أمام زملائها الجنود بعد أن أنهت علاقتها به وكلّفها بمهام خارج ساعات العمل من بينها تنظيف دورات المياه.ونسبت الصحيفة إلى مؤسسة مايلز للدفاع عن حقوق المرأة قولها: إن 508 مجندات أميركيات اشتكين من تعرضهن لاعتداءات جنسية منذ غزو العراق في 2003، وأن الاعتداءات الجنسية والتحرش الجنسي أصبحت آفة في الجيش الأميركي.