رصد ومتابعة وتصوير / علي عبدربه غزال :خلال 18 عاماً من عُمر وحدتنا المباركة شهدت محافظة شبوة حراكاً سياسياً واقتصادياً تنموياً وخدماتياً استحق تقدير القيادة السياسية وارتياح أبناء المحافظة، فهذه المحافظة البكر حظيت بكثيرٍ من المشاريع النفطية والغازية لاستخراج الخيرات الكامنة في باطن أرضها ليعم خيرها كافة أبناء اليمن وقد كان لقطاع الزراعة والاستثمار والتجارة والتربية والطرق والكهرباء والمياه اهتمام يعبِّر عن الأهمية الجغرافية والحضارية والاقتصادية التي تحتلها هذه المحافظة.14 أكتوبر ترصد ما تحقق لهذه المحافظة خلال 18 عاماً نم عمر وحدتنا المباركة :علي أحمد مشفر ـ مدير عام مكتب النفط والمعادن شبوة قال :إنّ نشاط المكتب اتسع في الجانب الفني م خلال ما تتوزع على مساحة المحافظة بام يقارب (17) قطاعاً نفطياً منها إنتاجية وقطاعات أخرى استكشافية وأخرى قيد التفاوض حيث بلغ عدد القطاعات الإنتاجية (4) وهي (4، 5، S2 , S1) والقطاعات الاستكشافية بغت (11) قطاعاً وهي (1، 2، 3، 6، 7، 8، 2، 28، 69، 70 و75) فيما بلغ عدد القطاعات المفتوحة (2) وهي (31 و76).وقال إنّ الشركة الصينية تعمل المسوحات في قطاع (69) والشركة الأوكرانية في قطاع (6)، وقد بدأت شركة (أويل سيرش وبي . جي . بي) الصينية بالتنسيق مع السلطة المحلية في نقل معدات الشركة إلى القطاعين (3 و7) موضحاً أنّ المكتب يعمل على متابعة سير عمل كافة الشركات العاملة بالتنسيق مع السلطة المحلية بغرض حل المشاكل التي تعترض سير أعمالها وكذلك المشاركة في الجرد السنوي للقطاعات (20, S2, S1) والنزول الميداني إلى كافة مكاتب المقاولات النفطية بغرض التأكيد من كافة الوثائق والتراخيص الخاصة بها واطلاع الوزارة والجهات ذات العَلاقة عليها.وأوضح أنّه قد تمّ تسلم المبنى الجديد تسليماً ابتدائياً حيث يقوم المكتب بمتابعة تأثيثه وفيما يتعلق بالجانب الاستثماري قال الأخ المدير العام إنّ المكتب خلال العام المنصرم قد تمركز نشاطه على إعادة تأهيل محطة حبَّان واستكمال التصاميم لمحطة بلحاف النموذجية التي سيبدأ العمل فيها قريباً لإيجاد أرضية للخزان الإستراتيجي في منطقة النشيمة التي سوف يتم تسويرها قريباً.وأكد أنّ المكتب قد حرص على وضع خطة للنزول الميداني التفتيش على المحطات في المحافظة للتأكد من إجراءات السلامة للمكاييل والتزام الوكلاء بلوائح وأنظمة الشركة حيث أدى ذلك النزول إلى ضبط عدد من المخالفين تم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم.وفيما يتعلق بالمساحة الجيولوجية والثروات المعدنية قال إنّه تمّ تكليف فريق جيوفيزائي من مركز الهيئة في صنعاء، وذلك لتنفيذ دراسات أولية وقياسية نوعية اشتملت على الشذوذ المغناطيسي والنشاطات الإشعاعية والكهرو مغناطيسية والحدث الذاتي في وادي مرخة السفلى ونزول الفريق كذلك إلى صحارء الخادع بهدف تحديد تمعدنات سلفيدية وأكاسيد الحديد.كما أنّه قد تمّ نزول فريق آخر من عدن للتحري عن تمعدنات الذهب في نجد الملافي، بالإضافة إلى تكليف الفريق برئاسة مدير إدارة التقييم والترويج بفرع الهيئة في عدن بحصر وإحصاء المناقش ومعامل الطوب، ورافقه ممثل الهيئة بالمحافظة لتسهيل سير عمله ولتسهيل سير أعمال المستثمرين في قطاع المحاجر والمقالع.وأشار إلى مشاركة ممثل هيئة المساحة الجيولوجية في النزول والمعاينة الميدانية لبراكين العصر الرباعي في بئر علي، وذلك لدراسة النشاط البركاني للوشاح الصخري للأرض، وقد تمَّت المعاينة وأخذ العيِّنات من حقل عتق البركاني.وفيما يتعلق بالصعوبات قال إنّ أهمها عدم التنسيق مع الشركات والإشعار المسبق بموعد عملها، بالإضافة إلى أنّ هناك تجاوزات من قبل السلطة المحلية في المحافظة فيما يخص الأمور المتعلقة بعمل المكتب، بالإضافة إلى تجاوزات مكتب العمل في المحافظة من خلال ممارسة أعمال خاصة بالمكتب بعلم السلطة المحلية، مشيراً إلى عدم وصول مخصصات مشاريع التنمية الاجتماعية إلى المكتب، وذلك بسبب تأخير خطط المشاريع من قبل المجلس المحلي بالمحافظة، كما أنّ هناك تخلفاً عن دفع مخصصات مشاريع التنمية من قبل بعض الشركات العاملة.وأكد الأخ المدير العام ضرورة تجسيد المشاركة لهيئة المساحة الجيولوجية من خلال فتح مكتب لها في المحافظة بغرض إشراكها في جميع اللجان التي تنزل إلى المحافظة للمعاينة أو التقييم أو الترويج أو غيره.الشيخ / سالم عوض مسنان ـ مدير عام الغرفة التجارية بمحافظة شبوة ـ قال :18 عاماً استنشاق عبير الوحدة والديمقراطية وحرية الرأي والرأي الآخر .. 18 عاماً من العطاء الاقتصادي والتنموي والخدماتي.. 18 عاماً عامرة بالمنجزات توارت خلالها أشباح الخوف والتخويف وسمت وحدة المبادئ والقواسم المشتركة.. أما فيما يتعلق بالمشاريع الاستثمارية والتجارية فنوجزها بالآتي :41 مشروعاً بكلفة 3,874,198,000 بلغ عدد المشاريع الاستثمارية في محافظة شبوة لدى فرع الهيئة العامة للاستثمار (41) مشروعاً استثمارياً بكلفة إجمالية تقدَّر بـ 3,874,198,000 (ثلاثة مليارات وثمانمائة وأربعة وسبعون مليوناً ومائة وثمانية وتسعون ألف ريال)، تنوّعت ما بين صناعية وسياحية وزراعية، إضافة إلى أنّ محافظة شبوة تزخر بالعديد من المقومات السياحية والفرص الاستثمارية الأخرى التي مّ عرضها مؤخراً على رجال المال والأعمال في مؤتمر أو استكشافات الفرص الاستثمارية الذي انعقد يناير 2008م.تعتبر محافظة شبوة من المحافظات الواعدة في الاستثمار خصوصاً وأنّها تسهمُ بنسبة 1,9 % من إجمالي إنتاج المحاصيل الزراعية في الوطن، بالإضافة إلى أنّ شبوة تكتنز العديد من الثروات والموارد المعدنية كالزنك والفضة والرصاص والملح الصخري والفسفور ورمل الزجاج والسيلكا والأسكوريا والبرلايت، وهي تمثل مصادر لفرص استثمارية واعدة في هذه المحافظة، بالإضافة إلى تنوع معالمها السياحية الأخرى، ومن أبرزها معالم مديرية ميفعة التي لديها العديد من المقومات الاستثمارية في مختلف المجالات ومن أهمها المجالات الزراعية والسياحية الترفيهية والعلاجية بوجود المياه المعدنية الحارة، ومديريات المحافظة كافة تتوافر فيها مقومات الاستثمار السياحي مثل إقامة الفنادق والمجمعات السكنية والمطاعم السياحية وخدمات النقل السياحي.وقد نظمت الغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة ندوة استكشاف الفرص الاستثمارية بالمحافظة التي عرضت فيها لقوائم على المستثمرين ترجمة للبرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية لإحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإقامة المشروعات في المحافظة التي تعود بالنفع على حياة المجتمع، وقد ركزت الندوة على لفت الأنظار للترويج الاستثماري لاستقطاب رؤوس الأموال لمزاولة النشاط الاقتصادي والتجاري في شبوة كونها من المحافظات الساحلية والصحراوية النفطية.الأخ المهندس / صالح أحمد مجور ـ مدير عام الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف في شبوة .. قال :ينتابنا شعور بالفخر والاعتزاز بحلول العيد الثامن عشر لإعادة تحقيق وحدتنا المباركة يوم 22 مايو الغر، ذلك اليوم المبارك الذي رفع فيه فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح علم الوحدة المباركة ليرفرف عالياً خافقاً في سماء المعمورة.. ولعل ما تحقق لشعبنا اليمني خلال الثمانية عشر عاماً من عمر وحدتان المباركة لجدير بأنْ يكون حافزاً لنا لتحقيق المزيد من المنجزات الاقتصادية والتنموية والخدماتية لنتباهى بها اليوم أمام شعوب المعمورة ولنحقق الرخاء والرفاة والازدهار لكل أبناء شعبنا اليمني العظيم.وعن ما تحقق لمشاريع مياه ريف شبوة أوضح الأخ صالح مجور قائلاً :شهدت مديريات المحافظة خلال الربع الأخير من العام الماضي تنفيذ العديد من المشاريع في مجال مياه الريف من خلال الدعم الهولندي الذي يُعد نوعين الأول بمساهمة مجتمعية والآخر يدعم مباشر حسب الخطة، حيث بلغ إجمالي مساهمة الدعم الهولندي ((238,079,726 ريالاً)) منها دعم تنمية المجتمع بـ ((171,506,379 ريالاً)) وبمساهمة مجتمع بلغت ((66,363,586 ريالاً)) وقد بلغ عدد المشاريع التي تمّ إنجازها (152) مشروعاً، فيما بلغ عدد المستفيدين منها ((150,720)) مستفيداً.أما المشاريع المنفذة بالدعم المباشر حسب الخطة فقد بلغ إجمالي مساهمة مياه الريف دعم هولندي ((66,572,347 ريالاً)) بكلفة تقديرية لمساهمة المستفيدين ((13,350,000 ريال)) بكلفة إجمالية بـ ((79,922,347 ريالاً)).