قيادتا الدفاع والداخلية لدى تدشينهما العام التدريبي في عدد من الوحدات العسكرية والأمنية:
صنعاء/سبأ:واصلت قيادتا وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الاركان العامة يوم أمس زياراتها الميدانية التفقدية لعدد من القوى والمناطق والمحاور والوحدات العسكرية والأمنية ومشاركة المقاتلين الميامين المرابطين في مواقع الشرف والكرامة والاستبسال دفاعا عن سيادة وأمن واستقرار الوطن احتفالاتهم بتدشين فعاليات العام التدريبي العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي 2009م .وقد زار اللواء الركن محمد ناصر احمد ، وزير الدفاع ومعه العميد الركن محمد علي المقدشي قائد المنطقة العسكرية الوسطى عدداً من الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في المنطقة العسكرية الوسطى ، ناقلا في مستهل كلماته للمقاتلين تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتبريكات قيادتي وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الاركان العامة وهم يودعون عاما مضى ويستقبلون عاما تدريبيا جديدا يتطلب المزيد من الثبات في ميادين التدريب المواكب لمقتضيات البناء العسكري والأمني النوعي ومضاعفة الجهود واستيعاب مجمل مستجدات الحروب الحديثة ومعطيات المرحلة الوطنية الجديدة.واشاد وزير الدفاع بالأدوار الريادية لأبناء القوات المسلحة والأمن الذين كانوا وسيظلون دوما في مقدمة الصفوف صانعين انتصارات شعبهم ومحققين تطلعاته وأمجاده العظيمة ، وقال:” إن المرحلة الوطنية الجديدة التي يقف على أعتابها شعبنا وقواته المسلحة والأمن ومقتضياتها وفي مقدمتها الاستعدادات الجارية للاستحقاق الديمقراطي والمتمثل باجراء الانتخابات البرلمانية في ابريل القادم تتطلب من الجميع الحرص على انجاح الانتخابات الديمقراطية في موعدها المحدد دستوريا وفي أجواء ومناخات آمنة ومستقرة وباعتبار منتسبي القوات المسلحة والأمن هم المعنيون بتأمين مراحل العملية الانتخابية فإن المسؤولية الملقاة على عاتقهم تتطلب المزيد من اليقظة والاستعداد لردع كل من تسول له نفسه المساس بمصالح الوطن العليا ومقدرات الأمة والضرب بيد من حديد ضد عناصر التطرف والغلو والتخريب والارهاب وبكل حزم وقوة ودون رأفة أو رحمة لأن الأمن والاستقرار بقدر ماهو الضمانة الحقيقية للتنمية والتطور والتقدم والازدهار في الوطن بالقدر ذاته يتطلب عدم التهاون مع ضعاف النفوس وخفافيش الظلام وعناصر الجريمة والارهاب هذه الآفة التي يتوجب على كل المخلصين لدينهم ووطنهم وثورتهم ونظامهم الديمقراطي التعددي اجتثاثها وتجفيف منابعها من على تراب الوطن واستئصال شأفتها من جذورها . وحيا وزير الدفاع في ختام كلمته جهود المقاتلين الأبطال حماة الوطن وحراس أمنه واستقراره في سبيل تنفيذ مهام التدريب القتالي والعملياتي والأمني والإعداد المعنوي .وفي المنطقة العسكرية الجنوبية قام رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن احمد علي الأشول يرافقه نائب رئيس الاركان للقوى البشرية اللواء الركن سالم علي قطن ووكيل وزارة الداخلية المساعد اللواء حسين علي هيثم والوكيل المساعد لمحافظة ابين احمد علي البراشي بزيارات تفقديه لعدد من الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في محور ابين بالمنطقة العسكرية الجنوبية شاركوا خلالها المقاتلين احتفالاتهم ببدء تنفيذ مهام وواجبات العام التدريبي العملياتي والقتالي والاعداد المعنوي الجديد 2009م .وألقى وكيل وزارة الداخلية كلمة نقل في مستهلها تحايا وتهاني محقق منجزات الوطن وصانع انتصارات شعبنا المجيدة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتبريكات قيادتي وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة بالنجاحات التي حققتها المؤسسة الدفاعية والأمنية خلال العام المنصرم وبمناسبة تدشين مهام العام التدريبي الجديد 2009م .واشار الى أن ما تشهده ميادين ومعسكرات ومواقع وثكنات القوات المسلحة والأمن وما يرافقها من جاهزية قتالية عالية واستعداد رفيع لتنفيذ خطط وبرامج التدريب للعام التدريبي الجديد يعكس نموذجية منتسبي هذه المؤسسة الريادية وفي أداء واجباتها الوطنية بتفان وصدق وإخلاص ونكران ذات لأن ولاءها المطلق لله والوطن والثورة والوحدة المباركة التي ترفرف راياتها خفاقة في سماء يمن الـ22 من مايو العظيم وفي كل جبل ورابية وسهل وعلى التلال والصحاري والجزر تحرسها سواعد قوية وإرادة شامخة لا تلين لا تتوافر إلا لدى من نذروا دماءهم الزكية وأرواحهم الطاهرة لتكون ملكاً للوطن والشعب.وفي ذات السياق شارك اللواء الركن على محمد صلاح نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات ومعه اللواء عبدالرحمن البروي وكيل وزارة الداخلية لقطاع خدمات الشرطة واللواء الركن على محسن صالح قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع مقاتلي المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع احتفالاتهم المهيبة بتدشين مهام العام التدريبي العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي 2009م في المنطقة الشمالية الغربية.والقى نائب رئيس الأركان كلمة نقل في مستهلها إلى جند الثورة والوحدة تهاني وتبريكات القائد الرمز فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح وهم يباشرون تنفيذ خطط وبرامج التدريب العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي للعام 2009 بعد أن حققوا نجاحات وانتصارات كبيرة في مضمار الواجبات المسندة إليهم خلال العام التدريبي المنصرم 2008م .وقال نائب رئيس الأركان في سياق كلمته مخاطباً المقاتلين: لقد حققتم يا حماة سبتمبر واكتوبر والثاني والعشرين من مايو المجيد نجاحات متميزة ونوعية خلال العام التدريبي الماضي وهذه الإنجازات والانتصارات هي دون شك محل اعتزاز الشعب وقيادته الحكيمة ممثلة بالمناضل الوحدوي الجسور فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ولكنكم اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالارتقاء إلى مستوى المهام الجديدة والتحلي بدرجة عالية من اليقظة والحذر والالتزام بمضامين العقيدة الإسلامية ومثل وقيم الثورة اليمنية والوحدة المباركة” . واضاف:”كما ندعوكم إلى المزيد من بذل الجهود والعمل المتفاني والمخلص في تنفيذ الواجبات المسندة اليكم وفي مقدمتها خلق أجواء آمنة ومستقرة تمكن جموع الناخبين من ممارسة الاستحقاق الديمقراطي القادم بصورة مطمئنة وهادئة والاضطلاع بدوركم في ممارسة حقكم الدستوري في الانتخابات النيابية وبما يرسخ دعائم النهج الديمقراطي في بلادنا” .واكد أن تدشين العام التدريبي الجديد في القوات المسلحة والأمن تشكل في جوهرها وبعدها الإستراتيجي محطة هامة في مسارات بناء وتحديث وتطوير المؤسسة الدفاعية والأمنية وبما يواكب طبيعة المهام الوطنية المقدسة التي تزداد أهميتها يوماً بعد يوم وعاماً بعد آخر في سبيل الدفاع عن سيادة وأمن واستقرار اليمن ، وقال:” إن قواتنا المسلحة والأمن لن تسمح لأي كان إقلاق أمن واستقرار الوطن أو النيل من مصالحه العليا ، إنكم حماة الوطن والركيزة القوية للتنمية”. والقيت في الاحتفالات كلمات قادة القوى والمناطق والمحاور والألوية ووحدات الأمن رفعت من خلالها أسمى آيات الشكر والتقدير والإجلال للقائد الرمز فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وعبرت عن العرفان لما يوليه فخامته من دعم ورعاية مستمرة لأوضاع مؤسسة الوطن الكبرى القوات المسلحة والأمن. وجددت الكلمات العهد للشعب وقائده الفذ فخامة الرئيس على عبد الله صالح على التضحية بكل غال ونفيس من أجل حماية سيادة اليمن وأمنه واستقراره وفي سبيل الحفاظ على مكاسبه ومنجزاته ومحاربة التهريب والتخريب والتصدي الحازم والقوي للإرهاب بكل أشكاله. كما القيت عدد من القصائد الشعرية المعبرة عن الروح المعنوية العالية للمقاتلين وهم يقفون على أعتاب عام جديد يتطلب منهم العطاء والتضحية والفداء ، فيما شهدت ميادين الاحتفالات عروضاً عسكرية مهيبة جسدت في مضامينها العزة والمجد والشموخ لرجال القوات المسلحة والأمن وما وصلوا اليه من تطور واقتدار عاليين في مضمار البناء العسكري الحديث والمتطور. شارك في فعاليات الاحتفالية عدد من مديري الدوائر والقادة العسكريين والأمنيين وممثلي السلطة المحلية في المحافظات.