صعدة/ سبا: عقد امس بمحافظة صعدة لقاء موسع برئاسة المحافظ حسن محمد مناع، ضم قيادات وممثلي منظمات المجتمع المدني ومنها فروع النقابات والاتحادات والمنظمات الجماهيرية والإبداعية وقطاعات الشباب والمرأة. وكرس اللقاء للوقوف أمام تطورات الأوضاع في المحافظة في ضوء مواجهة وحدات القوات المسلحة والأمن وأبناء المحافظة الشرفاء لعناصر فتنة التخريب والتمرد والإرهاب . وأكد المشاركون في الإجتماع مباركتهم للخطوات التي اتخذتها القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية للتصدي بحزم لعناصر فتنة التمرد بمايكفل اجتثاث ودحر فتنتهم الشيطانية بعد استنفاد كافة وسائل الحوار والوسائل السلمية التي تعاملت بها الدولة مع هذه الشرذمة الباغية والعصابة المارقة منذ اشعالها لفتنة التمرد في صيف 2004م وحتى اليوم، مؤكدين أن هذه العصابة لاينفع معها سوى المواجهة بحزم حيث لم تفلح معها كافة الوساطات والمساعي السلمية بغية إقناعها بالعدول عن غيها وجرائمها بحق الوطن والمواطنين وخاصة محافظة صعدة إلا أنها كانت تقابل كل ذلك بالمزيد من التعنت والصلف بل وتستغل كل توقف للمواجهات للاستعداد لإشعال نار الفتنة من جديد والتمادي في أعمالها الإجرامية والتخريبية التي ألحقت الدمار والخراب بمختلف مناطق ومديريات المحافظة على مدى أربع سنوات مضت. وأشاد قيادات وممثلو منظمات المجتمع المدني بالمواقف البطولية التي سطرها أبطال القوات المسلحة والأمن وأبناء محافظة صعدة المخلصون الذين يقفون جميعاً في خندق واحد وصفا واحدا في معارك الإباء والكرامة في مواجهة هذه العناصر الضالة التي تعيث في الأرض الفساد وتتبنى مخططات تآمرية خيانية ضد الوطن تستهدف النيل من منجزات ومكاسب الثورة والجمهورية وتسعى إلى إعادة الوطن إلى ماضي التسلط الإمامي الكهنوتي البغيض . ونوهت بما حققه أبطال القوات المسلحة والأمن من انتصارات في العديد من المناطق وتلقينهم لعناصر الفتنة دروسا قاسية مادفع أعداد كثيرة منهم للاستسلام.وأكدت منظمات المجتمع بمحافظة صعدة وقوفها الكامل الداعم والمساند لجهود الدولة في استصال فتنة التمرد واستعداد منتسبيها التام للمشاركة مع أبناء القوات المسلحة والأمن في التصدي لهذه ا لعصابة والذود عن الوطن وأمنه وسيادته واستقراره.
