صنعاء / سبأ :أشادت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية والمحلية، بمستوى التعاون وحجم التسهيلات المقدمة لأعضاء البعثة، سواء من قبل اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء أو من قبل الحكومة اليمنية، وذلك لتمكينهم من الاطلاع والرقابة بكل حرية وشفافية على كافة الإجراءات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية والمحلية، التي ستجرى في العشرين من سبتمبر الجاري.وأعربت البارونة إيما نيكلسون، كبيرة المراقبين في بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية والمحلية في اليمن، خلال استقبال خالد عبدالوهاب الشريف، رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، لها أمس عن ارتياح أعضاء البعثة الأوروبية لمستوى الإعداد والتحضير لهذه الانتخابات، والذي لمسوه من خلال زيارتهم للجنة العليا للانتخابات ونزولهم الميداني إلى المحافظات، ورصدهم وتقييمهم ومتابعتهم الشاملة والمتواصلة لمجريات العملية الانتخابية كافة.وقالت: "عملكم ممتاز، ونحن نشكركم عليه، وتقاريرنا ستتضمن تقييما حياديا ومتوازنا يحتوي على معلومات غنية حول الانتخابات". وجرى في اللقاء استعراض مجمل الأنشطة والقضايا المتصلة بالانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة، وسير عملية الدعاية للمرشحين للانتخابات الرئاسية والمحلية، ومدى التعاون الذي لمسه أعضاء البعثة من خلال نزولهم الميداني للمحافظات، سواء من قبل اللجان الانتخابية، أو من قبل السلطات التنفيذية.وجدد رئيس اللجنة العليا للانتخابات التأكيد أن اللجنة ستواصل تقديم كافة المساعدات التي تحتاجها البعثة لتنفيذ المهمة المنوطة بها، وتسهيل حصولها على جميع المعلومات المتعلقة بالعملية الانتخابية، وكذا تسهيل تنقلات أعضائها إلى مراكز الاقتراع ومراكز فرز الأصوات حتى الإعلان الرسمي لنتائج الانتخابات.تجدر الإشارة إلى أن بعثة الاتحاد الأوروبي للرقابة على الانتخابات الرئاسية والمحلية في بلادنا تضم (92) مراقبــاً من كافة دول الاتحاد الأوروبي، وقد باشرت مهامها في منتصف شهر أغسطس الماضي بالنزول الميداني إلى مختلف محافظات الجمهورية للاطلاع والرقابة على سير الإجراءات الانتخابية.