الحديدة / أحمد كنفاني: تختتم صباح اليوم الاثنين بمديرية الجراحي بمحافظة الحديدة الدورة التدريبية الرابعة الخاصة بتدريب الشباب الراغبين في الترشح للانتخابات القادمة عن إدارة الحملات الانتخابية والرقابة عليها التي نظمها على مدى ثلاثة أيام الملتقى الوطني لحقوق الإنسان بالتعاون مع مؤسسة المستقبل بمشاركة 32 شاباً وشابة يمثلون مختلف مديريات ( الجراحي - حيس - بيت الفقية - زبيد ).وفي افتتاح الدورة ألقى الأخ خالد عايش رئيس الملتقى كلمة أشار فيها إلى أن تنفيذ هذه الدورة يأتي ضمن أنشطة المرحلة الرابعة من مشروع تعزيز المشاركة الديمقراطية للشباب، الذي يهدف إلى إيجاد كادر شبابي متمكن من مهارات قيادة وإدارة الحملات الانتخابية وفق معايير حرة ونزيهة وتعزيز دور القوى المؤثرة في صنع التحول الديمقراطي في اليمن. وأشار إلى أن صنع التحولات الديمقراطية يأتي من خلال قناعتنا المترسخة بأن مفهوم التحول الديمقراطي يعتبر واحداً من أهم المفاهيم التي شغلت طموح المجتمع السياسي اليمني ، فكل الفاعلين السياسيين ومعظم فئات المجتمع اليمني يعلقون آمالاً واعدة على عملية تعزيز وترسيخ العملية الديمقراطية التي أصبحت تحتل القيمة الأولى في سلم المعايير السياسية، كما أضحت مطلباً من بين المطالب الاجتماعية الأولى، بل من الضرورات والاحتياجات الأولى التي أصبح المواطن اليمني في حاجة ماسة إليها، كون التحول الديمقراطي هو مرحلة متقدمة على الانتقال الديمقراطي ويتميز بالصعوبة والتعقيد، ويتمثل التحول الديمقراطي في التغيير البطيء والتدريجي للأوضاع الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية في بلد مثل اليمن، دون التنكر لما سبق تحقيقه بالاعتماد على التجارب السابقة قصد الاستفادة منها.وأضاف إلى أن «المشاركين سيتلقون في الدورة عدداً من المهارات عن إدارة الحملات الانتخابية والرقابة عليها، وبذلك نكون قد استطعنا تدريب 115 شاباً وشابة من أصل 192 تستهدفهم هذه الدورات السبع في 32 مديرية بمحافظات (حجة وريمة والمحويت والحديدة)».
