صنعاء / سبأ:أوضح كبير خبراء مشروع الدعم الانتخابي التابع للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة جون لاندري، أن الإجراءات والترتيبات الفنية الجارية لانتخابات الرئاسة والمجالس المحلية، المقررة في الـ 20 من سبتمبر الجاري، تسير بشكل جيد وعلى المستوى المعمول به في معظم الدول الديمقراطية.وأشار إلى أن علاقة المشروع باللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء يقتصر على تقديم المساعدات والاستشارات الفنية واللوجستية.. لاًفتا إلى أن مشروع الدعم الانتخابي الذي يمثل أيضا الدول المانحة والداعمة للانتخابات الرئاسية والمحلية في اليمن؛ يتولى بنفسه شؤون عملية صرف الدعم المالي، سواء الاحتياجات التي تطلبها اللجنة العليا للانتخابات في الجوانب الفنية أو غيرها من منظما ت المجتمع المدني المستحقة للدعم. ولفت لاندري إلى أن دعم المرأة اليمنية الناخبة، ومشاركتها بشكل فاعل في عملية الانتخابات تعد من أولويات دعم المشروع .. واصفاً الانتخابات بأنها مكسب كبير للشعب اليمني، وقال: "إنه شيء عظيم أن يذهب الناخب اليمني إلى صندوق الاقتراع يوم الـ 20 من سبتمبر الجاري ليختار الرئيس الذي يريده، وممثله في المجالس المحلية الذي يثق به". وأوضح لاندري أن الدول المانحة والاتحاد الأوروبي تدعم الانتخابات الديمقراطية، والتداول السلمي للسلطة في اليمن لتكون مثلا يحتذى به في المنطقة.. منوهاً بأن اليمن لا يزال في بداية الطريق نحو الديمقراطية، وأنه يحتاج إلى كثير من التغييرات والإصلاحات ليصل إلى مستوى الدول الديمقراطية المتقدمة.